من نحن | اتصل بنا | الخميس 23 أكتوبر 2025 09:10 صباحاً
منذ 11 ساعه و 47 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 11 ساعه و 49 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 12 ساعه و 7 دقائق
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
منذ 14 ساعه و 14 دقيقه
    أصدرت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، حكمًا قضائيًا بإعدام المتهم ريدان فارس عبدالعزيز مقبل قصاصًا، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد بحق الشاب عارف فوزي غانم فرانس، في قضية حُسمت خلال 15 يومًا فقط من وقوع الجريمة.   وعُقدت الجلسة برئاسة القاضي نزار
منذ 14 ساعه و 16 دقيقه
  أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق القميشي، للاطمئنان على صحته عقب العملية الإرهابية الغادرة التي نفذتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بعبوة ناسفة، وأدت إلى إصابته واستشهاد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 30 أبريل 2013 05:04 مساءً

27 ابريل بين التبرير والتضليل

عمرو محمد الرياشي

كثر الخلط في تشخيص اسباب حرب صيف 1994م  وملامح هذه الصفحه السوداء في التاريخ اليمني وفقاً للإيدلوجية السياسية لكل شخص او حزب يخوض في تحديد المسئول عن تلك الحرب وما انتجته من تراكمات وتداعيات خطيرة  شوهت كثير من مفاهيم ومباديء البنية الإجتماعيه والسياسية اليمنيه التي خاضتها الحركات الوطنية  من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية اليمنية  في ظل احتدام الصراعات السياسية في اليمن .  

لكن تظل الخطوط العريضه لواقعنا اليمني التي رسمها تجار الحروب وامراء القتل والدمار هي من تفرض نفسها بغض النظر عن من يحاول ان يسوق او يسوف حماقة من ارتكبوها ... وبالرجوع الى العليان (الابيض والاحمر) مع اندماج لونيهما لنخرج بلون ثالث وهو اللون الاسود المعبر عن ما وصل اليه الشعب اليمني  لتكتمل لوحة فنية  تمتزج بألوان العلم اليمني (الاحمر-الابيض-الاسود) .

يتحمل  علي صالح و البيض جزء كبير من ما وصلنا له اليوم من حال صعبه داخل اليمن وخارجه نتيجه لما ارتكباه في حق الشعب اليمني خصوصا المخلوع علي صالح الذي يحمل تاريخا وارشيف اسود مليء بانتهازيته وفساده واضعافه  لليمن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا .

  يغلب عند الكثيريين عند ذكر 27 ابريل والخوض في مسبباتها ونتائجها مصطلح حرب الشمال ضد الجنوب وهنا يكون لنا نقطة نظام لا بد من توضيحها وازالة اللبس الحاصل بسبب التسويق الاعلامي والحزبي للبعض متجاهلين  صراع المصالح وحرب الإيدلوجيات السياسية والإقصاء الفكري بين مدرستين  طرفها الأول المؤتمر الشعبي المتمترس خلف القبيلة وعسكرتها وتخلفها  المحاطه بتيارات دينيه اصوليه جعلت من الدين مخرجا سياسيا لتحقيق مكاسب النخبه الحاكمه .. و طرفها الثاني الحزب الاشتراكي الذي ظل متقوقعاً خلف ابجديات العقديه الماركسيه والتطرف الفكري الإشتراكي الإقتصادي الذي خالف حقيقه وواقع بنية وتركيب المجتمع اليمني وكان سببا في مشاريع التفكيك السياسي والاجتماعي حتى فقد السيطره على حكم الدولة بسبب سياسية الرؤية الواحده التي كلفته الكثير وافقدته توازنه وحتى وصلنا الى صراع النخب داخل اجنحة الحزب من اجل السيطرة  و مجزرة 13 يناير 1986م  جزء منها .

 حملت حرب يناير 86م تبعاتها واستخدمها العليان الابيض والاحمر...... فبعد وحده طوعيه في 22 مايو 1990م كان حلم الاستفراد والسيطره ملازما لنظام صالح وكان الجو السياسي ملائما لعملية إستمرار الإقصاء السياسي وتصارع الأفكار وكل هذا كان ضد استقرار الشعب اليمني الذي ظل دوما وقوداً لإشعال الحروب تحت سلطة تجار الحروب .

يحلوا للبعض وصف  27 ابريل وجعله صراع شمالي جنوبي ولكنه ليس بالمفهوم الصحيح والمقبول فمن حسم المعركة على الميدان في اقل من 60 يوما هم من تيار علي ناصر الذين نزحوا بعد حرب 86م  الى شمال الوطن... كيف يكون مفهوم حرب الشمال والجنوب  صحيحا ومقنعا و علي صالح كان يقاتل بقادة جنوبيين سياسيين وعسكريين ومنهم الرئيس السابق علي ناصر محمد والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي  و عبدالقادر باجمال  و غيرهم .

 

فلا يوجد مبررا مقنعا لتسويق الصراع السياسي تحت منطلق  مناطقي  بين الشمال والجنوب... فأين المصداقيه في تصوير الحرب التي تزعمها حزبيين شموليين ومعسكرين مختلفين سياسيا وجعلها حربا بين الشمال والجنوب . فعند الوقوف عند مثل هذه المحطة التاريخيه يجب الاخلاص المطلق في توضيح كثير من القضايا والملفات السياسيه المرتبطه بها ليفهما ويدركها  الجيل الحالي والقادم والتي تكشف وتعكس  حقائق من تربعوا على حكم اليمن من اجل الاستفادة من تلك التجارب والحرص على عدم تجريب المجرب في المستقبل .

اخيرا .......نقول لا يصح الا الصحيح  وبعيدا عن العصبيه وتداركا لأخطاء الماضي وعدم تكراراها وتتبع خطوات من كانو سبب فيها ... لابد من استمرار المطالبه بالحقوق بعيدا عن شرار العنصريه والمناطقيه والكراهيه والعداء حتى لا ندخل جميعا في نفق مظلم يحجب عننا الحصول على حقوقنا ومعالجة جروح الماضي.

 فإستمرار صناعة الأزمات والتقليل من مخاطرها سيدمر الجميع  فلا استقرار في اليمن حتى تكون ثقافة  الشراكة  هي السائده على سياسية الحروب المتكررة واسترخاص دماء اليمنيين واستدرار عواطف الناس المظلومة والمكلومة من  هيمنة نظام صالح الطغياني بعد حرب 1994 والتي أسهمت في تفريغ الشعب اليمني من مفاهيم العدل والمساواة والشراكة الى مفهوم جديد يوفر المناخ السياسي لمشروع التوريث وتكريس نهج تصفية خصومه بالطرد والابعاد من الوظائف والعزل عن المناصب وتسخيرها حسب مبداء الولاء لمشروع التوريث .

 وحتى نستعيد معنى الوحدة اليمنيه لابد من تنفيذ النقاط العشرين وإعادة الحقوق المسلوبة إلى أهلها لمعالجة الجراح ومعافاة الأرواح وجعل الوطن يعيش بإرتياح في ظل عدالة يحلم بها الجميع

 

لا بد من تنفيذ النقاط العشرين وإعادة الحقوق المسلوبة إلى أهلها لمعالجة الجراح ومعافاة الأرواح وجعل الوطن يعيش بإرتياح في ظل عدالة يحلم بها الجميع


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك