من نحن | اتصل بنا | السبت 05 يوليو 2025 10:34 مساءً
منذ 3 ساعات و 14 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 3 ايام و ساعه و 42 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 30 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ 4 ايام و ساعتان و 55 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 59 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 08 أكتوبر 2023 05:24 صباحاً

من معركة حطين إلى طوفان الأقصى

فؤاد مسعد
 
"هذا يومٌ له ما بعده".
عبارةٌ قالها القائد صلاح الدين الأيوبي، عندما بدأت معركة حطين (4 يوليو/تموز 1187م)، المعركة الفاصلة بين المسلمين والصليبيين، وهي بالمناسبة وقعت في يوم (سبت). انتصر فيها المسلمون وحرروا المسجد الأقصى وجميع المناطق التي احتلها الصليبيون وفي مقدمتها المناطق التي كانت ضمن "مملكة بيت المقدس".
بالفعل كان ليوم حطين ما بعده، أي أن ما بعده ليس كما قبله، وهو ما قاله قادة المقاومة الفلسطينية اليوم عن عمليتهم الكبرى التي أطلقوا عليها اسم "طوفان الأقصى"، اجتاحوا المستوطنات وسيطروا على المعسكرات وهزموا قوات الجيش الإسرائيلي المدججة بأحدث وأقوى أسلحة العصر.
سبت اليوم، سجلت فيه فلسطين ومقاومتها انتصاراً جديداً يشبه ما تحقق في سبت حطين، ولو بشكل مختلف، على الأقل في مقدار ما تحقق على الأرض، لكنه يوم سيكون له ما بعده.
إسرائيل وبالنظر إلى ردة فعلها الإجرامية بقصف غزة بشكل همجي وبربري، تكرر نفسها وجرائمها التي ترتكبها منذ أكثر من سبعين سنة، الإجرام لغتها الوحيدة، تمارسه حين تنتصر وحين تنهزم، حين تنام وحين تستيقظ، حين تدخل في انتخابات وحين تخرج منها، حين تفرح وحين تحزن، فلا جديد فيها إذن. الجديد كان في الطوفان الذي خرج ليغمر المستوطنات ويجتاحها، ويستولي على المواقع العسكرية، يأسر الضباط والجنود ويسيطر على الأرض والمنشئات، ولا يزال ممسكاً زمام المبادرة سياسياً وعسكرياً وأمنياً وإعلامياً.
سيكون لهذا الحدث- كما لهذا اليوم ما بعده، بعيداً عن أحاديث المرجفين الخائفين الذين يخشون غضب إسرائيل- أو يرجون رضاها، فما حدث ليس أمراً عادياً، وإسرائيل نفسها تدرك ذلك أكثر من غيرها، اللصوص الذين تسللوا إلى الأرض ذات يوم، يدركون جيداً ما معنى أن تسحب الأرض نفسها البساط من تحت أقدام الغزاة، لينفرد به أهل الحق وأصحاب الأرض والقضية والوطن.
إسرائيل التي بنت جيشها على أساس إثارة الرعب وارتكاب الجرائم واقتحام المساكن والمزارع تقف اليوم مهزومة ذليلة وهي لا تعرف مصير وحدات من جيشها، من بقي منهم على قيد الحياة ومن طواه الطوفان، لا تعرف أعداد القتلى ولا الأسرى، وهي التي كانت تشعل الحروب لأجل الوصول إلى رفات جندي واحد. وحروبها السابقة في غزة وفي جنوب لبنان شاهدةٌ على ذلك، لكن الأمر اختلف اليوم، منذ اليوم غدا أسر جندي إسرائيلي أو حتى عدد من الجنود أمراً عادياً، بل ربما تصبح لعبة جديدة يتقنها أطفال فلسطين الذين باتوا يتناقلون أحاديث أسر الجنود الإسرائيليين باعتباره مؤشراً على الإخلاص للقضية وحب الأرض. الأرض التي طالما تعرضت للاعتداء من هذا الجيش الذي جرى توليفه من أصقاع الأرض، ليصبح في مواجهة شعبٍ ينسى أن يموت، ولكنه لا ينسى المقاومة والدفاع عن حقه.
لقد قهر أبطال المقاومة الفلسطينية اليوم إسرائيل وجيشها- كما قهروا قبل 50 عاماً، على يد أبطال الجيش المصري في الانتصار العظيم الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك