من نحن | اتصل بنا | الاثنين 11 ديسمبر 2023 02:36 صباحاً
منذ ساعتان و 33 دقيقه
قام الأستاذ أحمد سالم باضروس المدير العام لمكتب وزارة الشئون الإجتماعية والعمل ساحل حضرموت، ليلة الأحد ١٠/ديسمبر، بتوزيع مكرمة معالي وزير الشئون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري لطلاب دار الفجر لرعاية وتأهيل الأيتام، وهي عبارة عن كسوة ومبلغ مالي لكافة الأطفال
منذ 5 ساعات و 55 دقيقه
نظمت وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ممثلة بقطاع التنمية، إدارة المرأة والطفل، وبرعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، وبدعم من كثلة حمايه المرأه وبالشراكه مع صندوق الأمم المتحده للسكان، صباح اليوم بالعاصمة عدن، حفل اختتام حملة
منذ 6 ساعات و 6 دقائق
وصل معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، عصر اليوم الأحد، بسلامة الله وحفظه، مطار الملك خالد بالرياض للمشاركة في المؤتمر الدولي لسوق العمل، خلال الفترة من 13-14 ديسمبر الجاري، بعد تلقيه دعوة للمشاركة من نظيره معالي وزير الموارد البشرية والتنمية
منذ 13 ساعه و دقيقتان
  صدر العدد 52 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة بكلية ليوا في أبو ظبي، وتضم هيئتها
منذ يوم و 9 ساعات و 42 دقيقه
  بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية أقامت مؤسسة بناء إنسان للتنمية البرنامج التدريبي بعنوان الأسرة الناجحة المتوازنة تزامنًا مع حملة 16 يوم لمناهضة ضد المرأة. وفي بداية التدشين تحدثت الاستاذة رويدا حزام رئيسة مؤسسة بناء إنسان للتنمية عن أهمية الدورة وهذا البرنامج التدريبي ـ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 19 سبتمبر 2023 08:36 مساءً

العليمي والزبيدي في أمريكا!

علي احمد العمراني

وصل الدكتور رشاد العليمي واللواء عيدروس الزبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم خمسين دولة متحدة،قادمَين،ليس من بلدهما الذي مزقه حُمق الساسة وضحالة القادة، والتدخل الخارجي،وإنما من السعودية،التي وحدها عبدالعزيز ال سعود،القائد العربي الفذ،ويحافظ عليها الان السعوديون،بكل حزم وعزم مثلما فعل أسلافهم على مدى مئة عام.

قَدِم القائدان اليمنيان- وارجو أن يكونا جديرين بهذه الصفة-من بلد عربي،يشترك مع اليمن في حدود طويلة، ويشابهها في أشياء كثيرة،فالشعبان،اليمني والسعودي،جاران وأشقاء عرب،ويفترض أن يتعلم قادة اليمن،من اعتزاز السعوديين بوحدة وطنهم وتمسكهم بذلك على نحو صارم،ولكن يبدو أن أحدًا من قادة اليمن لم يعد بإمكانه أن يتعلم.

وهاهماالآن،الزبيدي،والعليمي،في أمريكا؛البلد الضخم الذي وحده قادة أفذاذ؛وصار أعظم دولة في العالم،وفي التاريخ،وهي لا تخلو من مشاكل وتحديات وخلافات؛الآن،وسابقاً، وفي المستقبل بالتأكيد؛وعلى الرغم من تفوقهم،في أكثر المجالات،فإنهم لا يدَّعون الكمال،مثل ما قد يحصل كثيراً في عالمنا العربي كثير الادعاءات والمزاعم،غير أنهم يعضُّون على وحدة أمتهم متعددة الأعراق والأديان،بالنواجذ.وعندما تعرضت وحدة أمريكا للخطر،قاتل عليها  الأمريكيون،ودافعوا عنها بحزم؛وقال الرئيس إبراهام لينكولن: لن أخون الدستور الذي اقسمت عليه،ودفع حياته،في سبيل مبادئه ووحدة أمته،ومثله مئات الالاف من الأمريكيين.ومثلما حافظ لينكولن على وحدة بلده،يحافظ الأمريكيون على احترامه ورمزيته،وتعلو نصبه التذكاري في العاصمة واشنطن هذه العبارة( في هذا النصب كما في قلوب الشعب الذي انقذ الإتحاد من اجله،تتخلد ذكرى إبراهام لينكولن إلى الابد).

قد يحتاج العليمي والزبيدي؛ إلى جولة خاصة في ربوع  أمريكا،ليلمسا عن قرب نتاج أعمال وأدوار  القادة  الكبار، ولا بد أنهما يعرفان حقائق عن وحدة بلدان كثيرة أخرى؛ من البلدان العظيمة في المكانة والأدوار والمساحات الشاسعة وتعدد أجناس وأديان ولغات مواطنيها، وقد يدرك العليمي والزبيدي،أن من العار عليهما تقزيم بلدهما الصغير، اليمن،(555 ألف كم مربع) قياسا إلى أقرب جيرانهم السعودية(2 مليون كم مربع).

وقد يدرك السيد الزبيدي،أن كل الدول والشعوب،عانت وتعاني من مشاكل ومظالم واختلالات شتى؛في أمريكا والهند والصين وروسيا وغيرها من بلدان العالم،وفي بلاد العرب أيضاً،لكن القادة العظام،يحرصون على وحدة بلدانهم أولاً،وفي نفس الوقت،يعملون على معالجة قضايا وطنهم ومواطنيهم، بما يحقق العدل والإنصاف.

وملاحظة قد تكون مهمة؛ يمكن للواء الزبيدي،زيارة ميدان(Lafayette square)في واشنطن العاصمة،حيث تقع صور الرؤساء الأمريكيين، وسيلاحظ،أن أعظم رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، إبراهام لينكولن،فضل أن يكتب تحت صورته،واحدٌ من كثير! وأعرف أن الزبيدي شخص  محترم على المستوى الشخصي،وإن كنت  أخالف مشروعه،على نحو مطلق؛وهو مشروع لا يشرف الكبار .

أما الدكتور العليمي،فآمل أن يهتم بالحفاظ على وحدة بلده بكل حزم،قبل الإهتمام بالحفاظ على وظيفته الجديدة ومباهجها،التي لا تشرف أحدًا ولا تعني شيئاً بدون كرامة ومكانة واحترام لكل ما يتعلق باليمن الواحد الكبير.

وليس هناك من حال بائس ومحزن،أكثر من أن يأتي الرئيس ونائبه،في وفد واحد، وكل منهما يتبنى مشروعًا مغايراً لمشروع الآخر إزاء وحدة بلدهما؛ هذا في حال أن الدكتور العليمي ما يزال متمسكاً  بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وهو لم يعد يؤكد ذلك أو يشير إليه،للأسف،وإنما تأتي منه إشارات وقرارات ومواقف مغايرة.

ويبقى السؤال:لماذا  أتى العليمي بالزبيدي معه إلى أمريكا،هل ليقنعه بمحاسن الوحدة،أو يعطيه فرصه للترويج للإنفصال؟

 وإذا كان الزبيدي سوف يروج للإنفصال؛فإن العليمي لن يطالب بدعم اليمن الواحد وهو لم يفعل ذلك منذ تعيينه رئيساً لمجلس الرئاسة منذ عام ونصف.

ولعلي لا أطعن هنا في وطنية العليمي،لكنه يجاري الزبيدي،كي يستطيع البقاء معه في عدن، وقد مكن التحالف الزبيدي من السيطرة على عدن ليبقى الجميع تحت رحمته؛مثل الذي بقوا تحت رحمة "السيد" في صنعاء، لكنه في النهاية لم يرحمهم!
وسبق للزبيدي ولم يرحم عبدربه ولا بن دغر في عدن!

ولا حاجة للعليمي أو غيره للبقاء في عدن،ما دام دوره سيقتصر على تيسير وتسهيل الإنفصال،وخير له أن يبقى في أي مكان آخر متمسكا بالوحدة،وليس في عدن ميسراً للانفصال.

والحقيقة فقد عرفنا الدكتور العليمي موظفاً كبيراً جيدا، في صنعاء،وكنا نظن أنه قد يكون قائدا جيداً أيضاً،فهل سيثبت ذلك؟ الحقيقة؛ إن الدور  والمواقف لحد الان، مخيبة،ومع ذلك ننتظر، ولو قليلا، ونرى!

ولعل الدكتور العليمي يدرك الفرق بين الموظف والقائد، خاصة في الظروف الاستثنائية التي تتطلب  قادة استثنائيين، وليس موظفين حتى وإن كانوا موظفين جيدين!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏ قال وزير الدفاع الإسرائيلي عن أهل غزة، هولاء حيوانات، يجب أن نقطع  عنهم الماء والكهرباء والغذاء،
  طاف الشعب الفلسطيني بصواريخه وقذائفه على رؤوس بني صهيون المغتصب للحق والمحتل للأرض، فأسمع دويه جميع
  "هذا يومٌ له ما بعده". عبارةٌ قالها القائد صلاح الدين الأيوبي، عندما بدأت معركة حطين (4 يوليو/تموز 1187م)،
  مرت أزمة كرة القدم وتفاصيل علاقة اتحاد " المغتربين" بالأندية على حالة جدل ومنعطفات وتفاصيل ، تعددت فيها
‏في صنعاء يتعاطى الحوثيون مع صاحبهم، أشبه  بإلِه كامل، وفي سياق ذلك يأتي زعمهم بأن لديهم أعظم قائد في
وصل الدكتور رشاد العليمي واللواء عيدروس الزبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم خمسين دولة
الحوثيون مواطنون يمنيون وحقهم في كل شيء؛  مثل غيرهم من أبناء اليمن دون زيادة أو نقصان، وهذا المبدأ أكده
قبل سبعة أعوام من الآن استيقضت مدينة قعطبة شمال الضالع ، على دوي انفجار عنيف ليفيق الأهالي على كارثة بكل من
تخوض قيادة الجيش معركة متعددة الاتجاهات في ظروف حرجة يعيشها الوطن وقواته المسلحة، ويجابهون بجلادة وحكمة
في مطلع الحرب عام 2015 وفي ذروة المعارك الطاحنة التي كانت تدور على أسوار مدينة مأرب غربا وجنوبا ، ضخت مطابخ
اتبعنا على فيسبوك