من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 أغسطس 2025 10:36 مساءً
منذ 16 ساعه و 36 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ يوم و 16 ساعه و 3 دقائق
  تحت إشراف الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية وبالتنسيق مع الجامعة الألمانية الدولية-عدن اختتمت مبادرة مسار المستقبل، اليوم / الاربعاء 2025/8/20 م، في مبنى الجامعة بعدن، برنامج "تحديد المسار الاكاديمي"، والذي نظمته المبادرة ضمن مشروعها، خلال الفترة من 16 إلى 20
منذ أسبوع و يوم و 17 ساعه و 22 دقيقه
  اختتمت الإدارة العامة للتخطيط بوزارة الصحة اليوم الخميس دورة تدريب المدربين حول الدليل الإشرافي الصحي المتكامل، بدعم منظمة رعاية الأطفال.   وشهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها ثلاثون مدربا ومدربة من مختلف مكاتب الصحة في المحافظات المحررة تنفيذ مجموعة من
منذ أسبوع و يوم و 23 ساعه و 14 دقيقه
  دشّن مدير عام مديرية قشن الأستاذ فيصل أحمد حازم والأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عيسى عفرار عددًا من الدورات التدريبية في مركز التدريب بالمديرية، وذلك بالشراكة بين منظمة الغذاء العالمي WFP ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، والممولة من مركز الملك سلمان
منذ أسبوع و يومان و ساعتان و 9 دقائق
شدد مجلس الوزراء على مواصلة العمل الميداني والرقابة الصارمة على الأسواق، وعدم السماح بأي ممارسات احتكارية أو تلاعب بالأسعار أو التهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن هذه الحملات ليست موجهة ضد القطاع الخاص والتجار، بل لضبط الأسواق وضمان بيع السلع للمواطنين بأسعار عادلة.   كما
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 19 سبتمبر 2023 08:36 مساءً

العليمي والزبيدي في أمريكا!

علي احمد العمراني

وصل الدكتور رشاد العليمي واللواء عيدروس الزبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم خمسين دولة متحدة،قادمَين،ليس من بلدهما الذي مزقه حُمق الساسة وضحالة القادة، والتدخل الخارجي،وإنما من السعودية،التي وحدها عبدالعزيز ال سعود،القائد العربي الفذ،ويحافظ عليها الان السعوديون،بكل حزم وعزم مثلما فعل أسلافهم على مدى مئة عام.

قَدِم القائدان اليمنيان- وارجو أن يكونا جديرين بهذه الصفة-من بلد عربي،يشترك مع اليمن في حدود طويلة، ويشابهها في أشياء كثيرة،فالشعبان،اليمني والسعودي،جاران وأشقاء عرب،ويفترض أن يتعلم قادة اليمن،من اعتزاز السعوديين بوحدة وطنهم وتمسكهم بذلك على نحو صارم،ولكن يبدو أن أحدًا من قادة اليمن لم يعد بإمكانه أن يتعلم.

وهاهماالآن،الزبيدي،والعليمي،في أمريكا؛البلد الضخم الذي وحده قادة أفذاذ؛وصار أعظم دولة في العالم،وفي التاريخ،وهي لا تخلو من مشاكل وتحديات وخلافات؛الآن،وسابقاً، وفي المستقبل بالتأكيد؛وعلى الرغم من تفوقهم،في أكثر المجالات،فإنهم لا يدَّعون الكمال،مثل ما قد يحصل كثيراً في عالمنا العربي كثير الادعاءات والمزاعم،غير أنهم يعضُّون على وحدة أمتهم متعددة الأعراق والأديان،بالنواجذ.وعندما تعرضت وحدة أمريكا للخطر،قاتل عليها  الأمريكيون،ودافعوا عنها بحزم؛وقال الرئيس إبراهام لينكولن: لن أخون الدستور الذي اقسمت عليه،ودفع حياته،في سبيل مبادئه ووحدة أمته،ومثله مئات الالاف من الأمريكيين.ومثلما حافظ لينكولن على وحدة بلده،يحافظ الأمريكيون على احترامه ورمزيته،وتعلو نصبه التذكاري في العاصمة واشنطن هذه العبارة( في هذا النصب كما في قلوب الشعب الذي انقذ الإتحاد من اجله،تتخلد ذكرى إبراهام لينكولن إلى الابد).

قد يحتاج العليمي والزبيدي؛ إلى جولة خاصة في ربوع  أمريكا،ليلمسا عن قرب نتاج أعمال وأدوار  القادة  الكبار، ولا بد أنهما يعرفان حقائق عن وحدة بلدان كثيرة أخرى؛ من البلدان العظيمة في المكانة والأدوار والمساحات الشاسعة وتعدد أجناس وأديان ولغات مواطنيها، وقد يدرك العليمي والزبيدي،أن من العار عليهما تقزيم بلدهما الصغير، اليمن،(555 ألف كم مربع) قياسا إلى أقرب جيرانهم السعودية(2 مليون كم مربع).

وقد يدرك السيد الزبيدي،أن كل الدول والشعوب،عانت وتعاني من مشاكل ومظالم واختلالات شتى؛في أمريكا والهند والصين وروسيا وغيرها من بلدان العالم،وفي بلاد العرب أيضاً،لكن القادة العظام،يحرصون على وحدة بلدانهم أولاً،وفي نفس الوقت،يعملون على معالجة قضايا وطنهم ومواطنيهم، بما يحقق العدل والإنصاف.

وملاحظة قد تكون مهمة؛ يمكن للواء الزبيدي،زيارة ميدان(Lafayette square)في واشنطن العاصمة،حيث تقع صور الرؤساء الأمريكيين، وسيلاحظ،أن أعظم رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، إبراهام لينكولن،فضل أن يكتب تحت صورته،واحدٌ من كثير! وأعرف أن الزبيدي شخص  محترم على المستوى الشخصي،وإن كنت  أخالف مشروعه،على نحو مطلق؛وهو مشروع لا يشرف الكبار .

أما الدكتور العليمي،فآمل أن يهتم بالحفاظ على وحدة بلده بكل حزم،قبل الإهتمام بالحفاظ على وظيفته الجديدة ومباهجها،التي لا تشرف أحدًا ولا تعني شيئاً بدون كرامة ومكانة واحترام لكل ما يتعلق باليمن الواحد الكبير.

وليس هناك من حال بائس ومحزن،أكثر من أن يأتي الرئيس ونائبه،في وفد واحد، وكل منهما يتبنى مشروعًا مغايراً لمشروع الآخر إزاء وحدة بلدهما؛ هذا في حال أن الدكتور العليمي ما يزال متمسكاً  بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، وهو لم يعد يؤكد ذلك أو يشير إليه،للأسف،وإنما تأتي منه إشارات وقرارات ومواقف مغايرة.

ويبقى السؤال:لماذا  أتى العليمي بالزبيدي معه إلى أمريكا،هل ليقنعه بمحاسن الوحدة،أو يعطيه فرصه للترويج للإنفصال؟

 وإذا كان الزبيدي سوف يروج للإنفصال؛فإن العليمي لن يطالب بدعم اليمن الواحد وهو لم يفعل ذلك منذ تعيينه رئيساً لمجلس الرئاسة منذ عام ونصف.

ولعلي لا أطعن هنا في وطنية العليمي،لكنه يجاري الزبيدي،كي يستطيع البقاء معه في عدن، وقد مكن التحالف الزبيدي من السيطرة على عدن ليبقى الجميع تحت رحمته؛مثل الذي بقوا تحت رحمة "السيد" في صنعاء، لكنه في النهاية لم يرحمهم!
وسبق للزبيدي ولم يرحم عبدربه ولا بن دغر في عدن!

ولا حاجة للعليمي أو غيره للبقاء في عدن،ما دام دوره سيقتصر على تيسير وتسهيل الإنفصال،وخير له أن يبقى في أي مكان آخر متمسكا بالوحدة،وليس في عدن ميسراً للانفصال.

والحقيقة فقد عرفنا الدكتور العليمي موظفاً كبيراً جيدا، في صنعاء،وكنا نظن أنه قد يكون قائدا جيداً أيضاً،فهل سيثبت ذلك؟ الحقيقة؛ إن الدور  والمواقف لحد الان، مخيبة،ومع ذلك ننتظر، ولو قليلا، ونرى!

ولعل الدكتور العليمي يدرك الفرق بين الموظف والقائد، خاصة في الظروف الاستثنائية التي تتطلب  قادة استثنائيين، وليس موظفين حتى وإن كانوا موظفين جيدين!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك