من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 27 سبتمبر 2023 10:15 مساءً
منذ 18 ساعه و 9 دقائق
تم يومنا هذا امام الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل مراسيم حلف اليمين من قِبَل رئيس وأعضاء لجنة التحكيم المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمة عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع.  وتمت هذه المراسيم بموجب أحكام نص المادة ١٣٨ من القانون رقم ٥ لسنة
منذ يوم و 23 ساعه و 52 دقيقه
    نظمت مؤسسة الأمل الثقافة الاجتماعية النسوية ومؤسسة سلام وبناء بمشاركة متدربي المعهد الوطني الديمقراطي NDI، بمدينة المكلا، جلسة حوارية بعنوان حضرموت إلى أين في عملية السلام، بمناسبة اليوم العالمي للسلام.   وتناولت الجلسة 3 أوراق نقاشية قدمها متدربو المعهد
منذ يومان و 5 ساعات و 41 دقيقه
  قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن عصر الإمامة ومشروعها انتهى ولن يعود مهما كان الثمن.   وأردف في تغريدات له على موقع (إكس) بمناسبة الذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر 1962 المجيدة، بأن مافشل أعداء ثورة سبتمبر في انتزاعه عبر الحرب سيفشلون في تحقيقه عبر طرق
منذ يومان و 16 ساعه و 36 دقيقه
التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، اليوم الأثنين في العاصمة عدن، بالدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل. وفي مستهل اللقاء الذي حضره العميد ناصر السعدي رئيس الهيئة المجتمعية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس والأستاذ سعيد
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 16 دقيقه
هدد اتحاد مقاولين المهرة  بإغلاق مكتب وزارة المالية فرع المهرة كخطوات تصعيدية  اذا لم  يتم الاستجابة للمطالبةالحقوقية و المشروعة .و أكد اتحاد المقاولين  اليوم الأحد  استمرار فعالياته الميدانية واستمرار اغلاق البنك المركزي فرع المهرة  احتجاجاً على تأخير
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 18 سبتمبر 2023 09:39 مساءً

الحوثي والتحالف واليمن اليتيم

علي احمد العمراني

الحوثيون مواطنون يمنيون وحقهم في كل شيء؛  مثل غيرهم من أبناء اليمن دون زيادة أو نقصان، وهذا المبدأ أكده اليمنيون مراراً وتكراراً، منذ ظهور الحركة الحوثية، بل إن الدستور والقوانين اليمنية تضمنت ذلك من قبل وجود  الحركة الحوثية ومنذ انبثاق الثورة  ضد  الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي، وهذا هو الأمر الطبيعي.

 الذي ليس طبيعيًا هو ما تتبناه وتؤمن به الحركة الحوثية، التي يقوم مشروعها على أساس عرقي وعنصري استناداً إلى إرث الإمامة، ولا تقر بمبدأ المساواة بين المواطنين، الذي ناضل احرار العالم واحرار  اليمن، في سبيله قروناً، وصار من بديهيات الحياة في الدنيا كلها، ولم يعد للتمييز مكاناً لدى أي من دول وشعوب العالم، وإنما صار وصمة عار وظلم وجُرم يكفر عنه الأبناء والأحفاد -حيثما كان سائداً- بطرق شتى، بينما في بلادنا هناك من يتبناه ويقاتل في سبيله اليوم، ويصادر ممتلكات من يعارض ذلك، ويحكم عليهم بالإعدام!

وحتى إيران، ملهمة الحوثيين سياسياً،  وعلى الرغم من هرطقات ملاليها، فإن دستورها وقوانينها، لا تشترط حصر منصب الولي الفقيه؛ المرشد الأعلى، أو  رئيس الجمهورية في أسرة أو سلالة معينة، مثلما عليه العقيدة الحوثية الإمامية المتخلفة، التي يقاتل الحوثيون جهاداً ضد اليمنيين في سبيلها.

 إن الحاجز، بل الستار الحديدي، بين اليمنيين والحوثي، هي بسبب ممارساته وعقيدته الإمامية، التي يرى أنها تحتم له حقوقاً تمييزية، في الثروة( الخمس) وفي السلطة بحصرها، في سلالته إلى الأبد، ويُفرض ذلك "بالجهاد" وقوة السلاح!  

ولو أن الحوثي تبنى مشروعاً للحكم، يتفق مع مبادئ العدل والمساواة السائدة في كل بقاع العالم دون استثناء، لما احتاج إلى كل هذه الحروب والضحايا، ولما سهل تدخل الخارج، ولما واجه  مقاومةً ورفضاً يمنياً قاطعاً، وتسبب في كل هذا الدمار والخراب في اليمن،  وكان يمكنه أن يكون حاكماً مقبولاً، بعيدا عن مزاعم التمييز العنصري، ودعاوى الحق الإلهي التي لا يقبلها أي شعب في العالم.

تجري الان جهود حثيثة من  أجل إحلال السلام في اليمن. وليس هناك من لا يرغب بالسلام والإستقرار في بلاده؛ بل من كان يريد الحرب أصلًا، سوى الحوثي، الذي يخوضها منذ حوالي عشرين عاماً، لتحقيق أهدافه الفئوية الإستحواذية، وقال عبدالملك إنه مستعد  أن يخوض الحرب، عبر الأجيال، وحتى يوم القيامة، في سبيل ما يراه حقاً له؛  أي الحق الإلهي الحصري المزعوم!

التحالف خاض حرباً في اليمن، بطريقته الغريبة العجيبة، المدمرة، غير المسؤولة، لمدة ثمان سنوات، وبالأهداف المعلنة التي نعرفها ويعرفها العالم أجمع، وهي استعادة الشرعية في اليمن، والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ويعزز ذلك قرارات الشرعية الدولية.

وفيما أتت الحرب على كل شيء في اليمن وأسفرت عن أخطر مأساة إنسانية في العالم؛ فلم يتحقق هدف واحد من أهداف التحالف المعلنة؛ وتضافر جهد التحالف مع جهد الحوثي في تقويض الدولة في اليمن، وتم تمكين الحوثي في شمال البلاد والإنفصاليين في جنوبها؛ وفيما كان، وما يزال، دعم الانفصاليين وتمكينهم وتبنيهم، يجري على قدم وساق من قبل التحالف، فإن النتائج تقول الآن أيضاً : إن الحوثي حظي بدعم ضمني وقد يكون في طريقه للحصول على دعم ظاهر وحقيقي، وصار الآن  وكأنه الأقرب، والأكثر احتفاء به واهتماماً  لدى التحالف العربي من الشرعية التي أنهكها التحالف وهمشها من قبل، ومن ثم استبدلها وأعاد تلفيقها وبعثرتها وترويضها حتى وصلت إلى مستوى من الخضوع  والعجز الكامل، بحيث لا تكون قادرة على تمثيل وتبني مصالح اليمن، وتكون مجرد " أداة" يستخدمها  التحالف وفقاً لمصالحه، وضداً على مصالح الشعب اليمني ومستقبله، وحقه في دولته الواحدة  المستقلة والمستقرة. وصار اليمن الان يتيماً لا يوجد في واجهة القرار وخضم الأحداث من يمثله أو يتبنى حقوقه ومصالحه وثوابته بحرص ووضوح واستقلال وثبات.

غير أن اليمن اليتيم اليوم، هو ذلك اليمن العظيم العريق القديم، وسيبعث من جديد، من بين الأشلاء  والحطام والرماد.

وقديمًا قيل : الأيتام يقودون التاريخ.
وقد يأتي أيتام حرب العشرين عاماً بمالم يستطعه الاوائل!

والله المستعان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏في صنعاء يتعاطى الحوثيون مع صاحبهم، أشبه  بإلِه كامل، وفي سياق ذلك يأتي زعمهم بأن لديهم أعظم قائد في
وصل الدكتور رشاد العليمي واللواء عيدروس الزبيدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تضم خمسين دولة
الحوثيون مواطنون يمنيون وحقهم في كل شيء؛  مثل غيرهم من أبناء اليمن دون زيادة أو نقصان، وهذا المبدأ أكده
قبل سبعة أعوام من الآن استيقضت مدينة قعطبة شمال الضالع ، على دوي انفجار عنيف ليفيق الأهالي على كارثة بكل من
تخوض قيادة الجيش معركة متعددة الاتجاهات في ظروف حرجة يعيشها الوطن وقواته المسلحة، ويجابهون بجلادة وحكمة
في مطلع الحرب عام 2015 وفي ذروة المعارك الطاحنة التي كانت تدور على أسوار مدينة مأرب غربا وجنوبا ، ضخت مطابخ
  اكثر ما يستدعي الإهتمام عند تعيين القادة العسكريين في المواقع المختلفة  في جيشنا الوطني، مستوى
    افتتاح وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري للكلية العسكرية في العاصمة المؤقتة عدن وتدشينه العام
لقد كان الجامع الحضرمي الذي تتباكون عليه اليوم مكبلاً باغلال القيادات الاشتراكية ذات التوجة الجنوبي
تابعنا في الايام الماضيه الحشد الاعلامي الكبير في وسائل الاعلام بشكل عام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل
اتبعنا على فيسبوك