من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 21 يناير 2025 05:42 مساءً
منذ 9 ساعات و 24 دقيقه
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ يومان و 9 ساعات و 41 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
منذ يومان و 13 ساعه و 10 دقائق
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني - أستاذ الاتصال بقسم العلاقات العامة في كلية ليوا، – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز لندن،
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 16 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ 5 ايام و 8 ساعات و 23 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 18 سبتمبر 2023 09:39 مساءً

الحوثي والتحالف واليمن اليتيم

علي احمد العمراني

الحوثيون مواطنون يمنيون وحقهم في كل شيء؛  مثل غيرهم من أبناء اليمن دون زيادة أو نقصان، وهذا المبدأ أكده اليمنيون مراراً وتكراراً، منذ ظهور الحركة الحوثية، بل إن الدستور والقوانين اليمنية تضمنت ذلك من قبل وجود  الحركة الحوثية ومنذ انبثاق الثورة  ضد  الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي، وهذا هو الأمر الطبيعي.

 الذي ليس طبيعيًا هو ما تتبناه وتؤمن به الحركة الحوثية، التي يقوم مشروعها على أساس عرقي وعنصري استناداً إلى إرث الإمامة، ولا تقر بمبدأ المساواة بين المواطنين، الذي ناضل احرار العالم واحرار  اليمن، في سبيله قروناً، وصار من بديهيات الحياة في الدنيا كلها، ولم يعد للتمييز مكاناً لدى أي من دول وشعوب العالم، وإنما صار وصمة عار وظلم وجُرم يكفر عنه الأبناء والأحفاد -حيثما كان سائداً- بطرق شتى، بينما في بلادنا هناك من يتبناه ويقاتل في سبيله اليوم، ويصادر ممتلكات من يعارض ذلك، ويحكم عليهم بالإعدام!

وحتى إيران، ملهمة الحوثيين سياسياً،  وعلى الرغم من هرطقات ملاليها، فإن دستورها وقوانينها، لا تشترط حصر منصب الولي الفقيه؛ المرشد الأعلى، أو  رئيس الجمهورية في أسرة أو سلالة معينة، مثلما عليه العقيدة الحوثية الإمامية المتخلفة، التي يقاتل الحوثيون جهاداً ضد اليمنيين في سبيلها.

 إن الحاجز، بل الستار الحديدي، بين اليمنيين والحوثي، هي بسبب ممارساته وعقيدته الإمامية، التي يرى أنها تحتم له حقوقاً تمييزية، في الثروة( الخمس) وفي السلطة بحصرها، في سلالته إلى الأبد، ويُفرض ذلك "بالجهاد" وقوة السلاح!  

ولو أن الحوثي تبنى مشروعاً للحكم، يتفق مع مبادئ العدل والمساواة السائدة في كل بقاع العالم دون استثناء، لما احتاج إلى كل هذه الحروب والضحايا، ولما سهل تدخل الخارج، ولما واجه  مقاومةً ورفضاً يمنياً قاطعاً، وتسبب في كل هذا الدمار والخراب في اليمن،  وكان يمكنه أن يكون حاكماً مقبولاً، بعيدا عن مزاعم التمييز العنصري، ودعاوى الحق الإلهي التي لا يقبلها أي شعب في العالم.

تجري الان جهود حثيثة من  أجل إحلال السلام في اليمن. وليس هناك من لا يرغب بالسلام والإستقرار في بلاده؛ بل من كان يريد الحرب أصلًا، سوى الحوثي، الذي يخوضها منذ حوالي عشرين عاماً، لتحقيق أهدافه الفئوية الإستحواذية، وقال عبدالملك إنه مستعد  أن يخوض الحرب، عبر الأجيال، وحتى يوم القيامة، في سبيل ما يراه حقاً له؛  أي الحق الإلهي الحصري المزعوم!

التحالف خاض حرباً في اليمن، بطريقته الغريبة العجيبة، المدمرة، غير المسؤولة، لمدة ثمان سنوات، وبالأهداف المعلنة التي نعرفها ويعرفها العالم أجمع، وهي استعادة الشرعية في اليمن، والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ويعزز ذلك قرارات الشرعية الدولية.

وفيما أتت الحرب على كل شيء في اليمن وأسفرت عن أخطر مأساة إنسانية في العالم؛ فلم يتحقق هدف واحد من أهداف التحالف المعلنة؛ وتضافر جهد التحالف مع جهد الحوثي في تقويض الدولة في اليمن، وتم تمكين الحوثي في شمال البلاد والإنفصاليين في جنوبها؛ وفيما كان، وما يزال، دعم الانفصاليين وتمكينهم وتبنيهم، يجري على قدم وساق من قبل التحالف، فإن النتائج تقول الآن أيضاً : إن الحوثي حظي بدعم ضمني وقد يكون في طريقه للحصول على دعم ظاهر وحقيقي، وصار الآن  وكأنه الأقرب، والأكثر احتفاء به واهتماماً  لدى التحالف العربي من الشرعية التي أنهكها التحالف وهمشها من قبل، ومن ثم استبدلها وأعاد تلفيقها وبعثرتها وترويضها حتى وصلت إلى مستوى من الخضوع  والعجز الكامل، بحيث لا تكون قادرة على تمثيل وتبني مصالح اليمن، وتكون مجرد " أداة" يستخدمها  التحالف وفقاً لمصالحه، وضداً على مصالح الشعب اليمني ومستقبله، وحقه في دولته الواحدة  المستقلة والمستقرة. وصار اليمن الان يتيماً لا يوجد في واجهة القرار وخضم الأحداث من يمثله أو يتبنى حقوقه ومصالحه وثوابته بحرص ووضوح واستقلال وثبات.

غير أن اليمن اليتيم اليوم، هو ذلك اليمن العظيم العريق القديم، وسيبعث من جديد، من بين الأشلاء  والحطام والرماد.

وقديمًا قيل : الأيتام يقودون التاريخ.
وقد يأتي أيتام حرب العشرين عاماً بمالم يستطعه الاوائل!

والله المستعان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك