من نحن | اتصل بنا | الاثنين 19 مايو 2025 06:42 مساءً
منذ 17 ساعه و 15 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، مع المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال في اليمن، السيد محمد مناع، سبل تعزيز العمل التشاركي بين الوزارة والمنظمة، ومتابعة تنفيذ ما تبقى من البرامج التدريبية الممولة من
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 18 دقيقه
  نظّمت حشود نسوية في العاصمة المؤقتة عدن، عصر يوم الجمعة، تظاهرة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، في ظل استمرار التدهور الذي تعيشه المدينة منذ سنوات.ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وضبط أسعار
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 23 دقيقه
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بإستهداف زعيم جماعة الحوثي في اليمن، بالتزامن مع تصعيد جديد بين الحوثيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ علينا فسيتلقون ضربات موجعة".     وأضاف:
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 28 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة عشرة أشخاص، جراء غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 10 مواطنين قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، على محافظة الحديدة.    وأشار البيان، لمقتل مواطن
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 46 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 18 سبتمبر 2023 09:39 مساءً

الحوثي والتحالف واليمن اليتيم

علي احمد العمراني

الحوثيون مواطنون يمنيون وحقهم في كل شيء؛  مثل غيرهم من أبناء اليمن دون زيادة أو نقصان، وهذا المبدأ أكده اليمنيون مراراً وتكراراً، منذ ظهور الحركة الحوثية، بل إن الدستور والقوانين اليمنية تضمنت ذلك من قبل وجود  الحركة الحوثية ومنذ انبثاق الثورة  ضد  الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي، وهذا هو الأمر الطبيعي.

 الذي ليس طبيعيًا هو ما تتبناه وتؤمن به الحركة الحوثية، التي يقوم مشروعها على أساس عرقي وعنصري استناداً إلى إرث الإمامة، ولا تقر بمبدأ المساواة بين المواطنين، الذي ناضل احرار العالم واحرار  اليمن، في سبيله قروناً، وصار من بديهيات الحياة في الدنيا كلها، ولم يعد للتمييز مكاناً لدى أي من دول وشعوب العالم، وإنما صار وصمة عار وظلم وجُرم يكفر عنه الأبناء والأحفاد -حيثما كان سائداً- بطرق شتى، بينما في بلادنا هناك من يتبناه ويقاتل في سبيله اليوم، ويصادر ممتلكات من يعارض ذلك، ويحكم عليهم بالإعدام!

وحتى إيران، ملهمة الحوثيين سياسياً،  وعلى الرغم من هرطقات ملاليها، فإن دستورها وقوانينها، لا تشترط حصر منصب الولي الفقيه؛ المرشد الأعلى، أو  رئيس الجمهورية في أسرة أو سلالة معينة، مثلما عليه العقيدة الحوثية الإمامية المتخلفة، التي يقاتل الحوثيون جهاداً ضد اليمنيين في سبيلها.

 إن الحاجز، بل الستار الحديدي، بين اليمنيين والحوثي، هي بسبب ممارساته وعقيدته الإمامية، التي يرى أنها تحتم له حقوقاً تمييزية، في الثروة( الخمس) وفي السلطة بحصرها، في سلالته إلى الأبد، ويُفرض ذلك "بالجهاد" وقوة السلاح!  

ولو أن الحوثي تبنى مشروعاً للحكم، يتفق مع مبادئ العدل والمساواة السائدة في كل بقاع العالم دون استثناء، لما احتاج إلى كل هذه الحروب والضحايا، ولما سهل تدخل الخارج، ولما واجه  مقاومةً ورفضاً يمنياً قاطعاً، وتسبب في كل هذا الدمار والخراب في اليمن،  وكان يمكنه أن يكون حاكماً مقبولاً، بعيدا عن مزاعم التمييز العنصري، ودعاوى الحق الإلهي التي لا يقبلها أي شعب في العالم.

تجري الان جهود حثيثة من  أجل إحلال السلام في اليمن. وليس هناك من لا يرغب بالسلام والإستقرار في بلاده؛ بل من كان يريد الحرب أصلًا، سوى الحوثي، الذي يخوضها منذ حوالي عشرين عاماً، لتحقيق أهدافه الفئوية الإستحواذية، وقال عبدالملك إنه مستعد  أن يخوض الحرب، عبر الأجيال، وحتى يوم القيامة، في سبيل ما يراه حقاً له؛  أي الحق الإلهي الحصري المزعوم!

التحالف خاض حرباً في اليمن، بطريقته الغريبة العجيبة، المدمرة، غير المسؤولة، لمدة ثمان سنوات، وبالأهداف المعلنة التي نعرفها ويعرفها العالم أجمع، وهي استعادة الشرعية في اليمن، والحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ويعزز ذلك قرارات الشرعية الدولية.

وفيما أتت الحرب على كل شيء في اليمن وأسفرت عن أخطر مأساة إنسانية في العالم؛ فلم يتحقق هدف واحد من أهداف التحالف المعلنة؛ وتضافر جهد التحالف مع جهد الحوثي في تقويض الدولة في اليمن، وتم تمكين الحوثي في شمال البلاد والإنفصاليين في جنوبها؛ وفيما كان، وما يزال، دعم الانفصاليين وتمكينهم وتبنيهم، يجري على قدم وساق من قبل التحالف، فإن النتائج تقول الآن أيضاً : إن الحوثي حظي بدعم ضمني وقد يكون في طريقه للحصول على دعم ظاهر وحقيقي، وصار الآن  وكأنه الأقرب، والأكثر احتفاء به واهتماماً  لدى التحالف العربي من الشرعية التي أنهكها التحالف وهمشها من قبل، ومن ثم استبدلها وأعاد تلفيقها وبعثرتها وترويضها حتى وصلت إلى مستوى من الخضوع  والعجز الكامل، بحيث لا تكون قادرة على تمثيل وتبني مصالح اليمن، وتكون مجرد " أداة" يستخدمها  التحالف وفقاً لمصالحه، وضداً على مصالح الشعب اليمني ومستقبله، وحقه في دولته الواحدة  المستقلة والمستقرة. وصار اليمن الان يتيماً لا يوجد في واجهة القرار وخضم الأحداث من يمثله أو يتبنى حقوقه ومصالحه وثوابته بحرص ووضوح واستقلال وثبات.

غير أن اليمن اليتيم اليوم، هو ذلك اليمن العظيم العريق القديم، وسيبعث من جديد، من بين الأشلاء  والحطام والرماد.

وقديمًا قيل : الأيتام يقودون التاريخ.
وقد يأتي أيتام حرب العشرين عاماً بمالم يستطعه الاوائل!

والله المستعان.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك