من نحن | اتصل بنا | السبت 05 يوليو 2025 10:34 مساءً
منذ 4 ساعات و 19 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 3 ايام و ساعتان و 46 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 34 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 59 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 3 دقائق
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 26 أبريل 2013 09:54 مساءً

كي لا نمشي كالبطة العرجاء !!

مروان الغفوري

تجري الآن عملية استعادة للجيش، وإعادة تركيبه. كان لوقت طويل، يعمل خارج مدونته الوظيفية والأخلاقية. بالموازاة تجري عملية أخرى: إعادة صياغة وزارة الداخلية وجهاز البوليس. قبل أيام تحدث رياض القرشي، رئيس فريق إعادة الهيكلة، إلى صحيفة الشرق الأوسط. بدقة وذكاء حدد القرشي المشكلة الحقيقية لجهاز البوليس: الشرطة خادمة للمواطنين، وهي هيئة مدنية، وهذا توصيفها في الدستور، ولكن الذي حدث أنه منذ نحو 15 سنة تمت عملية عسكرة للشرطة، بحيث أنشئت قوى ذات طابع عسكري بحت تحت اسم "الشرطة".

يتداول أعضاء الحوار الوطني، في موفمبيك، النقاشات حول الحكم الرشيد وبناء الدولة وشكل النظام السياسي. نسبة كبيرة من المشاركين في النقاشات، التي أطلق عليها اسم الحوار الوطني، ليس لديها وعي كافٍ حول المؤسساتية والحقوق، ويمكن أن تساهم بصورة بطيئة في طرح مقترحات ذات معنى. فريق الحقوق والحريات، بحسب رئيسته، تحصّل أخيراً على دورات في المبادئ الأساسية للحقوق. لستُ متأكداً ما إذا كان المقصود هنا الحقوق بتعريفها الحداثي، وفي الطليعة منها حق التعبير. يصاب المرء بفزع، بدرجة ما، وهو يقرأ خبراً يتحدث عن دورات تدريبية في المبادئ الأساسية تحصّل عليها الفريق المنوط به صياغة مسودة مستقبلية للمجتمع اليمني حول الحقوق والحريات. من المتوقع أن يصبح الشخص، بعد انتهاء الدورة التدريبية، قادراً على إجابة امتحان الدورة. يصعب تخيّل أكثر من ذلك، كأن يتقدم الحاصل على دورة تدريبية خطوة إلى الأمام لكتابة فصل في الدستور. دعونا نتجاهل هذه الملاحظة مؤقتاً.

هذه لحظة حاسمة تتخلّق فيها الدولة في المراحل الجنينية الأولى، تنتقل من القائد إلى المدير، من الزعامة إلى الجمهورية، من أحادية المؤسسة إلى المؤسساتية المستقرّة.

بمقابل الثورة، بالتعريف السياسي، وهي عملية تاريخية أسقطت نظاماً سياسياً، لا تزال هناك حاجة ملحة للثورة بالمعنى الثقافي. النظام السياسي سلم جيوشه وتلاشى، أو ذاب بمعنى ما. لكن النظام الثقافي احتفظ بكل ممكناته وجيوشه. كان النظام الثقافي متناغماً إلى حد بعيد مع النظام السياسي، كما أن الأخير لطالما وجد تبريره في الأول. عندما نتحدث عن النظام الثقافي فنحن نشير إلى شبكة مستقرة، شديدة الحساسية، من العادات ونظام العلاقات والمعتقدات والتابوهات والشرائع والسلوكيات والأنظمة التحكمية على مستوى الأسرة وما فوقها وأنماط إنتاج القواعد والضوابط .. إلخ. هذه الشبكة لا تغيرها الخيام ولا أجهزة الشرطة. التعليم الجيد، الميديا الحديثة، خطاب الأحزاب، خطب الجمعة، والتكنولوجيا، تعمل كل هذه الدوال على إحداث تغييرات عميقة في هذه الأنساق الثقافية وبناها بمرور الزمن. لكن من غير المتوقع أيضاً أن يترك النظام الثقافي برمّته على أمل أن يعالج نفسه مع الزمن. فقد يستخدم النظام الثقافي المغلق، البدائي، التكنولوجيا لتعزيز هيمنته وقابليته للحياة. هكذا فعل المجتمع السعودي على سبيل المثال.

بالمعنى السياسي نحن ندشن، نظرياً، طوراً ما بعد حداثياً. ذلك أننا نعيد تشكيل جهازي البوليس والجيش، فضلاً عن النظام الانتخابي، على طريقة الدول الأكثر حداثة. نتحدث عن مستوى دخل الفرد كمؤشر للنمو الاقتصادي، الذي سيفهم بوصفه مقياساً لجودة الحكم. لكن نبدو كما لو أننا نسير مثل بطة عرجاء. إصلاح سياسي عميق بمعزل عن ثورة ثقافية موازية. الحاجة إلى إصلاح ثقافي ـ أخلاقي تستلزم في البدء اقتراح مؤشرات ذات قدر من الموضوعية بمستطاعها أن تحدد خارطة المجتمع ثقافياً لمعرفة قابليته للتعامل مع الظواهر الإنسانية ـ الثقافية العالمية، كالحريات والحقوق، بما في ذلك الحق في الاعتقاد، أو حرية الضمير كما يطلق عليها الفرنسيّون. ننظر بإعجاب، كمجتمع يمني، إلى الطريقة التي يدير بها الفرنسيون انتخاباتهم لكننا نفضل تجاهل الطريقة التي يدير بها الفرنسيون اختلافاتهم وتنوعهم، الطريقة التي يجسدون بها الفن والتاريخ.

سأقترح بعض وحدات القياس الثقافية الممكنة: نسبة غير المنتقبات إلى المنتقبات، القصيدة العمودية إلى قصيدة النثر، الجينز إلى الثوب ـ الزنّة، مطاعم الوجبات السريعة إلى مطاعم الوجبات العائلية، أبناء القبائل الملتحقين بالإعلام إلى الملتحقين بالجيش والبوليس، الرواية الإبداعية إلى كتب السيرة الذاتية، الأندية الثقافية إلى الجمعيات الخيرية، الذين يزورون المقالح إلى الذين يزورون ياسر العواضي أسبوعياً، نسبة عدد المقالات التي يكتبها مجيب الحميدي إلى عدد الخطب التي يلقيها هزاع المسوري في السنة الواحدة.

من المؤسف أن أي مؤسسة إعلامية أو ثقافية لا تستطيع أن تقدم أي إجابات عن أي من المقاييس المشار إليها في الأعلى، رغم أهميتها السوسيولوجية والثقافية. قبل أشهر قرأت دراسة ألمانية تتحدث عن نسبة من ينامون بالبيجاما إلى نسبة من يفضلون النوم نصف عراة تحت الملاءة! ودراسة أخرى تتحدث عن نسبة النساء اللاتي يفضلن مضغ العلكة أثناء مشاهدة التلفاز إلى النساء اللاتي يشاهدن التلفاز من غير علكة "لبان".

بمقدور الكاتب أن يتحدث عن الظواهر الثقافية التحكمية في اليمن. غير أنه بمعزل عن الأرقام فسنكون كمن يرقص في ممر طويل مظلم. وبدلاً عن النقد الثقافي سنقدم تنجيماً ثقافياً فخماً.

قبل أكثر من شهر نشرت وزارة الداخلية تقريراً مهمّاً عن خارطة الحوادث التي ارتكبت بدافع شخصي في العام 2012. خرجت مدينة تعز، التي تمثل حوالي 20% من سكان اليمن، من المحافظات العشر الأولى. بينما تقدمت مدينة عدن على محافظتي حجة وعمران في نسبة هذا النوع من الحوادث. وهو مؤشر بالإمكان استخدامه، مع غيره من المؤشرات، لقراءة التوجهات والميولات الفردية والجماعية. وهذا مجرد مثال بسيط على الخارطة الثقافية المعقدة وغير المدروسة حتى الساعة.

طيلة شهور الثورة استخدم صالح الأدوات الثقافية لمواجهتها. قاومت الثقافة إلى جانبه أكثر مما فعل الحرس الجمهوري والاستخبارات. رجال الدين، المشائخ، العقائد الاجتماعية، مواضيع الشرف، الحمية، الثأر، التاريخ، الروابط الاجتماعية.. إلخ هذه البُنَى الثقافية أعطت النظام السياسي القدرة على المناورة لفترة أطول من المتوقّع. فقد كان أول تعليق لصالح عبر وسائل الإعلام ضداً لأولى طلائع الثورة التي طالبت برحيله كلمة "عيب" أطلقها من جامعة صنعاء.

مر عامان ورحل صالح. من المتوقع الآن أن نفكك دالة "العيب" التي حرست نظامه، باعتبارها مفتاح صول لقراءة الخارطة الثقافية بكل ظواهرها، فربما لم يعد أغلب هذه الظواهر صالحاً لزمن ما بعد 11 فبراير. إذ لم تكن الثورة في مهمة إسقاط نظام صالح وحسب، بل نظام العيب أيضا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك