من نحن | اتصل بنا | الجمعة 02 يونيو 2023 05:28 صباحاً
منذ ساعتان و 19 دقيقه
اقتحمت جماعة الحوثي، مقر الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة صنعاء، بعد أيام من بيان أصدرته الغرفة حملت فيه الجماعة مسؤولية انتهاكات طالت القطاع التجاري بعدد من المحافظات.   وقالت مصادر تجارية، إن جماعة الحوثي اقتحمت مقر الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، وعينت
منذ ساعتان و 21 دقيقه
شهدت مديرية بيحان بمحافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن) الخميس، وقفة احتجاجية للمطالبة بالقصاص من قتلة الشيخ عبدالله الباني الذي تمت تصفيته على ايدي عناصر من مليشيا دفاع شبوة صبيحة يوم عيد الفطر المبارك، فور انتهائه من أداء خطبة العيد.   ورفع المحتجون شعارات غاضبة تدين وتستنكر
منذ ساعتان و 28 دقيقه
  نجا عدد من المسافرين من الموت اليوم الخميس جراء جرف السيول لسيارتين في وادي الضباب بعزلة الأثاور بمديرية حيفان جنوبي محافظة تعز جنوب غرب البلاد.       وقال مصدر محلي بمديرية حيفان إن عددا من المسافرين نجوا من الغرق بمياه السيول داخل سائلة وادي الضباب بعزلة الأثاور
منذ 6 ساعات و دقيقه
أُقيم يوم الخميس بالعاصمة عدن حفل التوقيع والإعلان عن انتهاء أعمال المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع تحديث دليل إدارة الحالة للأطفال المستضعفين في المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة برعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري وبتمويل
منذ 7 ساعات و 18 دقيقه
جدد القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن تشاو تشنغ موقف بلاده الثابت والداعم لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه. وقال تشنع في مؤتمر صحفي عقده اليوم، ان "الصين تدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، وجهود الحل السياسي للازمة اليمنية، كما تدعم
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 09 مايو 2023 10:40 مساءً

عن الموقف السعودي

علي احمد العمراني

صمْت مجلس الرئاسة على إجراءات الإنتقالي الإنفصالية الجديدة الخطيرة مريب؛ مع أنه لم يعد غريباً، ولا مُستغرباً، فهو ليس الموقف الخطير المريب الأول؛ وقد لا يكون الأخير، وإن كان الأكثر خطراً لحد الآن؛ ونتذكر القرارات والتعيينات؛ في شبوة، وحضرموت وسقطرى، وفي مجال القضاء؛ التي تخدم مشروع وأهداف الإنفصاليين، ونتذكر الإعتراض على موقف الإتحاد الأوروبي، بسبب نقده للإنتقالي؛ ودعمه لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه!
 
نتذكر البيانات والتصريحات الرئاسية  عن احترام تطلعات الإنفصاليين، وحق تقرير الخيارات السياسية لهم، وكذلك إخفاء وتجاهل موقف مصر على لسان رئيسها؛ الداعم لوحدة اليمن وسلامة أراضيه!

إن انضمام إثنين من أعضاء مجلس الرئاسة، إلى قيادة الإنتقالي؛ الإنفصالي؛ يوحي أيضا الآن؛ وكأن  تشكيل مجلس الرئاسة، جاء لخدمة مشروع الإنفصال؛ فهل كان ذلك مرتباً ومقصودًا منذ بداية تشكيل هذا المجلس؟ إذا أخذنا أيضًا بعين الإعتبار توقف عمليات التحرير، على حدود التشطير السابقة، فقد نكون بحاجة إلى ما يثبت العكس.

ولكن؛ دعك الان من كل هذا ومن كل هؤلاء؛ فما هو موقف  السعودية؛ من كل ما جرى، ويجري؟

ولا نضع هذا السؤال، إعتماداً، فقط، على قدر ما يضع اليمنيون من ثقة وتقدير  لجارتهم وشقيقتهم السعودية وإدراك لحجم إمكاناتها ومكانتها وقدراتها، ومستوى وطبيعة  الراوبط بينها وبين اليمن،  أو باعتبار أنها مسؤولة وحدها، وقبل غيرها، عن اليمن ومصيرها ومآلاتها، منذ أعلنت السعودية التحالف والحرب في 2015 ؛ ولكن أيضاً باعتبار أن السعودية دولة محورية مهمة في الوطن العربي؛ في هذه الحقبة؛ من تاريخ العرب، ولا نظن دولة بأهمية السعودية، ومكانتها، تتساهل أو تتغاضى، فما بالك أن تتحمل مسؤولية تفكيك دولة عربية شقيقة، ونشر الفوضى والخراب فيها، حتى ولو كانت تلك الدولة نائية وبعيدة، حتى ولو  لم تكن اليمن جارتها القريبة وشقيقتها التي تربطها بها أواصر وروابط عديدة، فضلا عن مواثيق واتفاقيات، مثل معاهدة الطايف 1934، ومعاهدة جدة؛ 2000.

لم نعد نسأل عن عدم  تطبيق اتفاق الرياض نوفمبر 2019؛ والسعودية هي التي رتبته ورعته، على الرغم من إجحافه؛ باليمن، وقد عبرنا عن اعتراضنا عليه في حينه؛ وقلت حينها، هنا؛ إن الأصل أن لا يشارك الإنتقالي الذي يتبنى مشروع الانفصال؛ في الحكومة اليمنية إلا بعد التخلي عن مشروع الإنفصال، وهذا عين الحق والصواب، وما يجب أن يكون في كل حالة مماثلة، في الدنيا كلها، وفي اليمن أيضاً.. وقد لا يحتاج الأشقاء في السعودية؛  أن نقول لهم إن ما حدث ويحدث في عدن من قبل الانتقاليين منذ توقيع ذلك الاتفاق والآن، هو خرق لذلك الاتفاق، الذي رتبته ورعته السعودية؛ ومارست الضغوط على الرئيس هادي؛ لتوقيعه؛ والقبول به.

سننتظر الان، لموقف القيادة السعودية المحترمة، ونتوقع ونأمل أن تضع حدا سريعاً للعبث والعابثين؛ فهي المسؤولة عن اليمن في هذه الظروف،  أمام اليمنيين، والعالم والتاريخ؛ وهي تستطيع وقادرة، وليست عاجزة.

أيها الأحباء؛ إن مشروع الإنفصال، وتبني تقسيم اليمن؛ هو عدوان  مبين وصارخ على اليمن؛ وهو مشروع تخريب وفوضى عارمة؛ وحروب لا تنتهي في اليمن؛ ولا أظن ذلك يخدم  مصلحة أحد، أو يرضي ضمير أحد. وهل هناك من يشرفه أن يدون في تاريخه، أو في تاريخ ودور بلده في اليمن، وتاريخ علاقة بلده  باليمن،  الإسهام في تفكيك الدولة اليمنية.
 وجميعنا يعلم ويفهم ؛ من يتبنى ويمول ويدعم مشروع الإنفصال، ويروج له، ولكن لماذا التغاضي والتجاهل والسكوت، وكأن شيئا لم يحدث ولم يكن!

وقلنا من زمان ونكرر الان؛ إن مشروع الإنفصال؛ لا يقل خطراً عن الحوثي؛ بل يتجاوزه.وأن من يدعم الإنفصاليين ويتبنى مشروعهم لا يقل عدوانا وضررا وخطراً عن دور إيران، في اليمن.

وحيث لا يوجد ما يبرر لمجلس الرئاسه صمته؛ فأرجو أن لا يغتر  أحد بصمت كثير من اليمنيين؛ فهناك  ظروف موضوعيه؛ تمنع كثيرين من الكلام الآن!

ولكن هل يستمر الصمت؟

 لا أظن، ولا يجوز !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قدم زيلينسكي  لحضور القمة العربية في جدة ، وهو مرتدي الزي العسكري ، الذي التزم به منذ اكثر من 450 يوم ، على
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو  القادة العرب المحترمونحفظكم الله وسلمكم، وحفظ الله بلدانكم الشقيقة
عتاب لطيف.. لرفيق ظريف.. مساء الخير رفيقنا الاحب... ابو نائف نقدر نضالكم.. ونحيي نضال حزبكم الطليعي .. من أجل يمنٍ
صمْت مجلس الرئاسة على إجراءات الإنتقالي الإنفصالية الجديدة الخطيرة مريب؛ مع أنه لم يعد غريباً، ولا
لم تكن (حضرموت والمهرة وشبوه وسقطرى). أسماء وحدات إدارية فحسب او ضيعات اقطاعية في نظام اقتصادي واجتماعي يٌنسب
كان بإمكان الحوار الجنوبي الذي يروج له المجلس الانتقالي أن يكون ذات معنى لو أنه أتى قبل أن تندلع حرب أغسطس
خلاصة حوار عدن المكلوس المجتمع الدولي طلب من المجلس الانتقالي ان يكونو كجنوبيين موحدين كلهم حتى يعطيهم صك
الهدف تصفيت الجيش السوداني ليلحق بالجيش العراقي واليمني والسوري، وكل هذا بعرابة دول اقليمية معروفة، لكن
ستظل لغة الحوار هي المخرج الحقيقي من الازمات التي يعيشها الوطن وليس هناك عاقل ذو لب وفاهم ذو حكمة أن يمتنع عن
هدف الانتقالي من مشاورات عدن.. ان يخرج بتفويض (كامل) لتمثيل كل محافظات جنوب اليمن سابقا.. وهذا التفويض يتحقق
اتبعنا على فيسبوك