من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 20 نوفمبر 2024 09:12 مساءً
منذ 20 ساعه و 24 دقيقه
أصدرت نقابات البنوك في العاصمة عدن، المتمثلة بنقابة البنك الأهلي اليمني، ونقابة كاك بنك، ونقابة البنك المركزي اليمني، ونقابة بنك الإنشاء والتعمير، بياناً أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها لما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول" من قبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.وقالت
منذ 21 ساعه و 27 دقيقه
التقى وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، السيد محمد داؤود زارير رئيس بعثة منظمة مهاد الطبية الفرنسية، مرحباً به ومرافقيه في العاصمة عدن. واطّلع الوزير الزعوري خلال اللقاء على خطط وبرامج المنظمة المستقبلية في محافظات
منذ يوم و 4 ساعات و 54 دقيقه
   اختتمت امس على ملاعب فان سيتي ، بعدن ، فعالية كروية سباعية ـ شارك فيها ثمانية منتخبات مدرسية مثلوا  مديريات العاصمة ، ونظمها مكتب التربية والتعليم برعاية ودعم منظمة " يونيسيف" بمناسبة يوم الطفولة العالمي.. من بوابة حريصة لمدير مكتب التربية والتعليم ، د. نوال
منذ يوم و 21 ساعه و 59 دقيقه
نفى رئيس مجلس ادارة نادي الصقر الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد ماتم تداوله عن عزوف النادي عن فكرة مقاطعة انتخابات اتحاد الكرة واستعداده للمشاركة وانهاء كافة الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة . واكد ان هكذا اخبار ملفقة وكاذبة من شأنها تشويه وتزييف الحقائق والغرض منها التأثير على
منذ يومان و 18 ساعه و 33 دقيقه
  صدر مؤخرًا كتاب المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي نظمته كلية ليوا في أبوظبي، تحت عنوان: استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية: الفرص والتحديات، وبمشاركة عربية واسعة.  وقام بتحرير الكتاب ومراجعته وتنسيقه الأستاذ الدكتور/ عبد الملك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 25 أبريل 2023 06:23 صباحاً

رداً على المغالطات بشأن مخالفة خطيب العيد في بيحان للقانون .

عبدالرزاق قاسم
 
تستند الدولة في وجودها على المشروعية القانونية كي تصوغ لها البقاء وممارسة السلطة وتنظيم الأعمال التي يجب أن تصب كلها من أجل غاية تتلخص بنقطتين:.
 
الأولى: حماية جميع المواطنين بدون استثناء ومنع أي إعتداء عليهم وتوفير الأمن ليعيشوا بسلام.
 
الثانية: الحفاظ على مصالح الشعب وتوفير الخدمات لكل أبناء المجتمع.
 
ولتحقيق هذه الغاية تحتاج الدولة لبناء قانوني متكامل؛ يبدأ من القاعدة الأساسية وهي الدستور، ومنه تتفرع كل القوانين لتمثل المستوى الثاني في هذا البناء، وبطبيعته يكون القانون مختص بمهام إحدى مؤسسات الدولة أو أحد قطاعاتها، أو بتنظيم شأن من شؤون الحياة العامة للمواطنين، ومن بعد القوانين يأتي المستوى الثالث وهي اللوائح بأنواعها الثلاثة التنفيذية/ الداخلية/ الإدارية، وتكون اللائحة ملحقة بأحد القوانين، بغرض تفسير مواده بشكل واضح لإزالة أي لبس أو غموض في نصوصه، ما قد يفتح المجال لأي تفسيرات أخرى.
من بعد اللوائح يأتي المستوى الرابع وهو القرار أو الأمر الإداري، وهو الأضعف من بين كل المستويات؛ إذ أنه متغير وغير ثابت، وقابل للنقض بسهولة، وبالإمكان التراجع عنه بشكل يخلو من تعقيدات المستويات الثلاثة السابقة على تفاوتها.
 
هذا البناء هو ما يميز الدولة عن أي مكون آخر قد ينازعها السلطة، وهو يضمن ألاَّ يمارس رجال وموظفي الدولة سلطاتهم وفق المزاج الشخصي، ويلزمهم بالتقيد بكل مواده وعدم الخروج عنها إطلاقاً، وأي خروج يحدد هذا البناء نفسه حالته وتصنيفه وفقاً للمستوى القانوني الذي كان الخروج عليه، فمثلاً لو أن أحدا أقدم على انتهاك الدستور بعمل يجرمه؛ كالتساهل في وحدة البلاد أو التفريط بسيادتها، أو التواطؤ مع طرف معادٍ للبلاد؛ داخليا كان أو خارجي؛ فإن هذا يصنف خيانة للدولة، يعاقب من أقدم عليه بأشد العقوبات.
كما لو أن أحداً تصرف بما يخالف أي من قوانين الدولة فهذا يعد تجاوزا يعاقب فاعله بما يتناسب مع الواقعة، والحال كذلك في اللوائح مع فارق أن مخالفتها ستكون أقل من عقوبة تجاوز القانون.
أما في المستوى الرابع ( القرار/الأمر الاداري) الذي قلنا أنه أضعف المستويات فإن عدم العمل به يصنف تعطيلاً للأمر، وبالتأكيد العقوبة فيه ستكون أخف مما سبق، وكذلك أدوات وآلية محاسبة المعطل.
 
ما استدعاني لهذا التفصيل هو الخطاب التضليلي الذي يحاول البعض تسويقه لتبرير جريمة تصفية خطيب مصلى العيد في بيحان، محاولين استغفال الناس بالحديث عن أنه كان مخالف للقانون، وهنا من الضروري التأكيد على الأتي: 
 
أولاً: لا يوجد قانون أو لائحة تنظم أعمال الخطابة في المساجد والمصليات، كما لا يوجد نص قانوني يمنح وزارة الأوقاف ومكاتبها صلاحية تعيين وتغيير الخطباء، وإنما هناك نصوص تمنحها حق الإشراف على العملية وتوجيه مضامين الخطابة وحسب، وعلى هذا ليس في معارضة أي خطيب  لأي قرار تصدره الأوقاف أي مخالفة للقانون، لأنه لا مخالفة إلا بنص، وفي حال التنازع على هذه النقطة فإن القضاء الإداري هو الفيصل بين الطرفين.
ثم إذا سلمنا بأن توجيه مدير أوقاف شبوة بفرض خطيب للمصلى ليس مخالفاً للقانون ( وهو مخالف بالتأكد) فإن هذا التوجيه يصنف من المستوى القانوني الرابع الذي قلنا بأنه أضعف المستويات الأربعة، وعقوبة تعطيله ليست بحجم عقوبة المخالفة أو التجاوز أو الإنتهاك، وفي كثير من حالات تعطيل الأمر أو القرار لا تتجاوز العقوبة توجيه إنذار أو لفت نظر لا أكثر، وهذا ما لا يستدعي استخدام القوة القهرية لتنفيذه.
 
ثانياً - وهو الأهم: من منح مليشيات دفاع شبوة التي نفذت الجريمة حق ممارسة الضبط القضائي؟ الذي لا يكون إلا في قضية ينص القانون على أنها جريمة أو مخالفة، وتُقرر النيابة العامة إحضار المتهم بواسطة رجال الضبط القضائي الذين حددهم القانون بوضوح!.
ثم كيف يتجرأ من يستدعي القانون للتضليل به في هذه القضية أن يقفز على الوضع القانوني لهذا التشكيل؟! التي وجودها بالتأكيد يعد جريمة إنتهاك للدستور الذي يجرم إنشاء أي تشكيل مسلح خارج سيطرة الدفاع والداخلية، ناهيك عن أن هذه المليشيا تمثل ذراعاً مسلحاً لمشروع الإنفصال المجرّم في الدستور هو الآخر.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك