من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 20 نوفمبر 2024 09:12 مساءً
منذ 19 ساعه و 59 دقيقه
أصدرت نقابات البنوك في العاصمة عدن، المتمثلة بنقابة البنك الأهلي اليمني، ونقابة كاك بنك، ونقابة البنك المركزي اليمني، ونقابة بنك الإنشاء والتعمير، بياناً أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها لما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول" من قبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.وقالت
منذ 21 ساعه و دقيقتان
التقى وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، السيد محمد داؤود زارير رئيس بعثة منظمة مهاد الطبية الفرنسية، مرحباً به ومرافقيه في العاصمة عدن. واطّلع الوزير الزعوري خلال اللقاء على خطط وبرامج المنظمة المستقبلية في محافظات
منذ يوم و 4 ساعات و 30 دقيقه
   اختتمت امس على ملاعب فان سيتي ، بعدن ، فعالية كروية سباعية ـ شارك فيها ثمانية منتخبات مدرسية مثلوا  مديريات العاصمة ، ونظمها مكتب التربية والتعليم برعاية ودعم منظمة " يونيسيف" بمناسبة يوم الطفولة العالمي.. من بوابة حريصة لمدير مكتب التربية والتعليم ، د. نوال
منذ يوم و 21 ساعه و 34 دقيقه
نفى رئيس مجلس ادارة نادي الصقر الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد ماتم تداوله عن عزوف النادي عن فكرة مقاطعة انتخابات اتحاد الكرة واستعداده للمشاركة وانهاء كافة الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة . واكد ان هكذا اخبار ملفقة وكاذبة من شأنها تشويه وتزييف الحقائق والغرض منها التأثير على
منذ يومان و 18 ساعه و 8 دقائق
  صدر مؤخرًا كتاب المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي نظمته كلية ليوا في أبوظبي، تحت عنوان: استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية: الفرص والتحديات، وبمشاركة عربية واسعة.  وقام بتحرير الكتاب ومراجعته وتنسيقه الأستاذ الدكتور/ عبد الملك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 24 أبريل 2023 06:23 مساءً

اليمن والسعودية والمليشيات

علي احمد العمراني

من الطبيعي أن يكون  الأشقاء في السعودية غير راضين، عن مآلات ثمان سنوات من الحرب ضد المليشيات الحوثية، وبالتأكيد فإن نتائج الحرب، ومآلاتها، أقل من استحقاق دولة عربية معتبرة قوية؛ مثل السعودية؛  أما اليمنيون؛ فهم محبطون تماماً، ومتعبون جدا، بل غاضبون كثيراً، فمليشيات الحوثي ما تزال مسيطرة على صنعاء بعد ثمان سنوات من التشرد والدمار والحرب، والإنفصاليون مسيطرون بمليشياتهم على عدن، وصورة عودة الرئيس العليمي من الرياض،  ليؤدي صلاة العيد في عدن، في كنف وحماية نائبه الإنفصالي ومليشياته، تعني الكثير من الإحباط والألم والفشل، وتعبر عن سخرية الزمن والقدر؛ ومعنى أن تكسب مليشيات الحوثيين  ومليشيات الإنفصاليين هو أن اليمن خاسرة، وأن التحالف خسر أهدافه المعلنة وخسر ثقة اليمنيين للأسف، وأن الحرب لم تحقق أياً من غاياتها النبيلة حيث أنها؛ أو يفترض أنها قامت من أجل هدف مشروع ونبيل، وهو إعادة الحكومة الشرعية إلى العاصمة صنعاء، وإنقاذ الشعب اليمني،  من مليشيات متطرفة غاشمة، إرهابية.. وغالبية اليمنيين لا يمكن أن يصفقوا لمكاسب الحوثيين والانفصاليين، ولن يحتفي بذلك التاريخ اليمني ولا الأجيال القادمة ولا تاريخ المنطقة؛ وللأسف فإن كل ما حدث من تطورات في سنوات الحرب الثمان، جعلت الوضع المعقد في اليمن أكثر تعقيدًا والاحوال الصعبة أكثر صعوبة ومأساوية.

اقتحمت المليشيات الحوثية العاصمة صنعاء، بعد عشر سنوات من تأسيسها وحروبها الستة، وسيطرت على كل شيء واطاحت بالرئيس والحكومة والتفاصيل بعد ذلك معروفة، وتعد تلك التطورات الخطيرة وما قبلها، مسؤلية قادة يمنيين، أخطأوا في الحسابات وأساءوا في التقديرات والقرارات والتصرفات والمواقف، ولم يكونوا على قدر كافٍ من الفهم والإدراك والمسؤولية، ودفعت اليمن ثمن ذلك، ودفع كثير من أولئك القادة  ثمن أخطائهم الفادحة.

 وحيث لا يستطيع اليمنيون التنصل عن مسؤلياتهم  تجاه وطنهم ومآلاته، في كل الظروف والأحوال وفي كل وقت، فليس من المجازفة القول الآن بأن التحالف مسؤل عن مجمل ما جرى ويجري بعد إعلان التحالف دخول الحرب في 26 مارس 2015، فهو منذ ذلك الحين المهيمن والمدبر، والمقدم والمؤخر،  بما ذلك تشكيل مليشيات متضاربة الأجندات والأهداف وما ترتب على ذلك من فشل تحرير صنعاء وغيرها من المناطق؛ وحتى عن التعيينات والعزل بما في ذلك الرئيس ومجلس الرئاسة.

بعد تدخل التحالف، كان يفترض إعادة بناء جيش وطني واحد فقط؛ من كل مناطق اليمن وتجهيزه بما يكفي لهزيمة مشروع الحوثي ومليشياته وتحرير صنعاء وغير صنعاء من مليشيات الحوثي؛ وكان هذا ميسَّر وممكن، ولا يكلف الكثير بالمقارنة مع ما لحق التحالف من تكاليف مادية وبشرية وما لحق باليمن من دمار شامل ومأساة إنسانية لا مثيل لها في العالم.

كان إعادة بناء الجيش، هو الأَولى والمتوقع؛ بالنظر إلى وفرة الجاهزين من أفراد الجيش والراغبين الجدد في الانخراط في الجيش، واستعداد اليمنيين لمقاومة الحوثي؛ ولكن ذلك لم يتم؛ وبدلا عنه، تم تكوين مليشيات أخرى، لبعضها طابع حزبي، وأخرى ذات طابع جهوي، أبرزها؛ مليشيات الانتقالي وهدفها فرض الإنفصال بالقوة، مع أن الموقف المعلن للتحالف، مثلما هو للشرعية الدولية، هو الحفاظ على وحدة اليمن، واستقلاله وسلامة أراضيه. وبدا التحالف هنا وكأنه يناقض أهدافه، ويخالف قرارات الشرعية الدولية، بشكل صارخ، ثم لاحقاً، بدا وكأن التحالف يريد تدارك الخطأ الفادح، في تكوين المليشيات، بدلاً عن إعادة بناء الجيش، ونص اتفاق الرياض(5 نوفمبر 2019) على دمج جميع التكوينات العسكرية؛ المليشيات، في الجيش الوطني، وهذا ما لم يتم لحد الآن، وعلى الأرجح أنه لن يتم، بعد كل هذا الوقت وبعد  التطورات اللاحقة.وكلما في الأمر أنه تم إشراك الإنفصاليين في الحكومة؛ في سابقة غريبة مستحدثة لم يحظ بها انفصاليون في التاريخ، وبما يحقق مصالحهم الفئوية الإنفصالية، دون تقديم أي شيء يعول عليه لصالح اليمن.

وعندما تم تكوين مجلس القيادة الرئاسي (7 إبريل 2022)، كان أبرز ما تضمنه هو مراعاة التكوينات المليشاوية على الأرض وتم تعيين قادة تلك المليشيات أعضاء في مجلس الرئاسة، وتم تشكيل لجنة عسكرية أبرز مهامها، دمج المليشيات، في الجيش، لكن كل شيء بقي كما هو، بل تم دعم وتكوين مليشيات أخرى مثل درع الوطن، وهي ذات صبغة دينية سلفية، ومنشأ جهوي، ولأن المليشيات الأم؛( الحوثيين)  صارت أقوى بسبب سوء إدارة الحرب، رأينا السفير محمد ال جابر، ينطلق إلى صنعاء، ليُواجَه بعجرفة مليشاوية، لا تنتهي، ولن تنتهي. ولا بد أن ال جابر، وهو شخص ذكي، ومحترم على المستوى الشخصي، وإن كنا نختلف معه كثيراً ونخالفه،  لم يكن يتوقع من قبل، الذهاب إلى هناك على نحو ما تم، ولعله لم يكن سعيداً بذلك، وبالتأكيد فإن اليمنيين، ما عدا الحوثيين، ليسوا سعيدين بهذه المآلات.

على ضوء تجربة اليمن المريرة، وما يجري في السودان، من الطبيعي طرح السؤال الكبير،  اي مستقبل وأي سلام ينتظر اليمن في ظل كل هذه المليشيات المتناحرة؟! وكلما جرى بشأن التشكيلات  المليشياوية، هو تفخيخ مستقبل اليمن لعقود قادمة؛ بدلاً عن تحريرها، ومع ذلك، ولأن غالبية المليشيات المتعددة من صنع التحالف، فهو ما يزال قادراً، على معالجة وضعها، ومسؤول بالعمل على تفكيكها، والمساعدة في دعم جيش وطني واحد فقط..وبعد ذلك، تكون هزيمة الحوثي ممكنة، ولو حتى خرج التحالف من الحرب.. و بعد تجربة عشرين عاماً من حروبه وسلامه الخادع؛ يفترض أن يدرك كل من يهمه الأمر بأن السلام مستحيل مع الحوثي، للأسف.

عندما انفجرت حرب السودانيين، تألمت قلوبنا، المتألمة في الأصل، كثيراً، على الشقاء والعناء الذي قد ينتطر ذلك البلد الشقيق وأهله الطيبين.. وحيث نلمس أن مشاعر الدنيا كلها إلى جانبنا أيضاً، فما بالك بمشاعر الأقربين، لكن المشاعر الطيبة للبعيدين والقريبين، وحدها، لا تصنع الشيء الكثير للمنكوبين بأوطانهم، وهي لم تعيد لليمنيين وطنهم وحقوقهم وحياتهم الكريمة.

وندرك عقلاً أن أشقاءنا السعوديين، لا يرغبون باضطراب خطير مستمر لدى أقرب الأقربين لهم؛  ولعل كثيراً منا ومنهم، لم يدرك حجم خطر المليشيات الحوثية، عندما أسسها "الزميل" البرلماني، حسين الحوثي، وبدأت حربها الأولى بقيادته، حتى وجد جيراننا  أنفسهم أمام لحظة الحقيقة  المرة، بعد أكثر من عشرة أعوام على تأسيس تلك المليشيات المجرمة، لينخرطوا في أخطر حرب في تاريخ السعودية، بعد حروب توحيدها، بقيادة الملك عبدالعزيز ال سعود.

ولو استمر التهاون في بقاء الوضع كما هو، والمليشات كما هي،  فإن المخاطر الكبرى واردة في المستقبل المنظور بقوة؛  بل تكاد أن تكون  مؤكدة تماماً..ولا يستبعد أن يولد الإحباط المتراكم الهائل في اليمن، مليشيات أخرى أكثر خطراً وضرراً، وقد تجد في طول هذا العالم الخطر وعرضه، من يتبناها  ويدعمها.

ويبقى استقرار اليمن وأمنه، مهما للمنطقة والعالم؛ وأمن اليمن، أمن قومي سعودي، ومصلحة سعودية، والعكس صحيح أيضاً بالنسبة لليمن واليمنيين، في ما يخص أمن السعودية.. وندرك بأن ليس من مصلحة السعودية؛ الدولة المحورية في المنطقة، أن يضل جارها الرئيسي والكبير، مضطرباً، ومجهول المصير، ويضل وضعه قابل للإستغلال من قبل أي  قوة دولية أو إقليمية، مثلما حدث كثيراً في الماضي ويحدث الان.. والثابت أن العالم متغير ومتقلب، وخطير أيضاً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك