من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 يوليو 2024 10:44 مساءً
منذ يوم و 4 ساعات و 23 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على أهمية إرساء سلام شامل وعادل يتضمن جميع القضايا الجوهرية التي تمثل أساساً حقيقياً للوصول الى عملية سياسية جامعة، وعلى رأسها القضية الجنوبية. وتطرق الوزير الزعوري لدى لقاءه بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن
منذ يوم و 8 ساعات و 10 دقائق
أعاد وزير الصحة والسكان نقص الوقود في مستشفى الثورة بمحافظة تعز، وما أثير حول إغلاق بعض الأقسام، إلى قيام مليشيا الحوثي بإغلاق شركة الطرف الثالث المراقبة لمشروع تمويل الوقود المقدم من منظمة الصحة العالمية بتمويل من البنك الدولي.وقال وزير الصحة العامة والسكان د . قاسم بحيبح
منذ يوم و 10 ساعات و 5 دقائق
نفذت نقابات موظفي البنك المركزي الفرع الرئيسي بالعاصمة عدن ونقابة موظفي البنك الأهلي اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام مقر البنك المركزي، للتنديد بتراجع المجلس الرئاسي والحكومة عن قرارات البنك المركزي بحق المصارف المخالفة.وخلال الوقفة قال المحتجون في بيان لهم أن المواطن
منذ يوم و 23 ساعه و 58 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه بالعاصمة عدن مع السيد جوليان هارتيس المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن دور مكتب الاوتشا في تعبئة وتنسيق العمل الإنساني في محافظات الجنوب والمناطق المحررة القائم على الشراكة الفاعلة مع المؤسسات
منذ يومان و 3 ساعات و 9 دقائق
قال محللون سياسيون وعسكريون، إن العملية الإسرائيلية لقصف ميناء الحديدة، جاءت ضمن "خطة إيرانية أمريكية" مسبقة جرى الاتفاق عليها لأهداف تراعي مصلحة الجانبين في المنطقة. وقال المحلل السياسي الدكتور أنطوان سعد، إن أمريكا وإسرائيل، اتفقتا مع إيران، على قواعد محددة للاشتباك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 20 مارس 2023 09:59 مساءً

مزاعم الحق الإلهي منذ ألف عام!

علي احمد العمراني

"مسؤول" حو/ثي؛ متحذلق، يُفرِط في المزاعم  الوطنية في منشوراته، وكأن جماعته الحو/ثية؛ جماعة يمنية وطنية طبيعية، وليسوا جماعة عنصرية طائفية متطرفة ذات أيديولوجية أصولية عنفية متخلفة مستعلية فوق الوطن والمواطنين، مفترضة أن لها حقوقاً وامتيازات في السلطة والثروة لا يشاركهم فيها أحد من أبناء الوطن، ومع ذلك يدعي أنهم الوطن وأنهم الحق ذاته، وأنهم مَن يمثل اليمن!

ولو كانوا  كما يدَّعي، لكُنَّا معهم من أول يوم، لكنهم، ولعله يعلم،  بعيدين عن مقتضيات الوطنية اليمنية الحقة، وتطلعات الشعب اليمني المشروعة، ولا علاقة لهم بمبادئ الحق والعدل والحرية والمساواة، التي هي حق لكل البشر، والتي يستحقها ويتوق إليها اليمنيون، ودفعوا في سبيلها أثمانًا باهظة.

الحو/ثيون، وعقيدتهم الفئوية الإستعلائية،وعنفهم المفرط، وإطماعهم، وجشعهم، سبب نكبة اليمن في هذا  الزمن، وفي أزمنة أخرى كثيرة ماضية، ولم ير اليمنيون خيراً منذ وطأت عقيدة التمييز العنصري الباطلة أرض اليمن، منذ بداية  قدوم الرسي، 284 هجري.


ويبدو بأن لا أمل، للأسف، في أن يغير الحو/ثيون ما بأنفسهم، طوعاً؛ حتى بعد سنين عديدة قادمة.وقد مر عليهم حوالي عشرين عاماً، وهم يقاتلون في سبيل عقيدتهم الإستعلائية الباطلة، وقد ورثوا عن أسلافهم مزاعم الإصطفاء الرباني، والحق الإلهي الزائف، ولم يغيروا ما بأنفسهم منذ أكثر من ألف عام، مع أن الدنيا قد تغيرت في الالف عام الماضية،الاف المرات، وما تزال تتغير ! وما تزال مزاعمهم لم تتغير ، بل هي نفسها، في أن لهم حقاً إلهياً دون غيرهم، كما كانت منذ قرون، ويستخدمون القوة والعنف، لفرضها الآن، مثلما كان أسلافهم يفعلون دائماً.

هل يمكن لعبد الملك الحو/ثي، أن يعلن بوضوح أنه مجرد مواطن يمني، لا فضل له على  غيره إلا بالعمل، مثلما يمكن أن يفعل أي إنسان وأي قائد، وأي سياسي، في طول الدنيا وعرضها؟! يفترض في شخص يعيش في القرن الواحد والعشرين أن يفعل ذلك بلا تردد أو تسويف، ويعلن ذلك ببساطة ووضوح، لكنه  لن يفعل، استعلاءً وغرورًا، معززاً بعقيدة عنصرية متوارثة زائفة، وسذاجة ريفية، وجهل مركب فاضح.

ولا يستطيع  "المسؤول" الحو/ثي المغرور صاحب التغريدات الكثيرة والمزاعم العديدة، أن يقول هو أيضًا؛ إنهم مجرد مواطنين مثلنا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وهو؛ أي ذلك "المسؤول" يخاطب عبدالملك باعتباره نصف إله، وربما إله "كامل الدسم"! ومن الطبيعي أن نختلف مع الحو/ثيين حتى النهاية، ولا نلتقي معهم، ما دام وهم ينطلقون من معتقدات ظالمة وباطلة، تقول بأفضليتهم وحقهم الحصري في الحكم؛ والثروة؛ فكرة الخُمس مثلاً!
ويفترض أن لا يلومنا أحد في الحاضر ولا  في المستقبل، ولن يلومنا التاريخ،  ما دام خلافنا مع الحو/ثيين ومواقفنا تجاههم، بسبب قضايا بديهية كهذه.

 ولأن الحو/ثي لن يتبنى ولن يفعل ما هو حق، فإن صراعه مع اليمنيين سيستمر حتماً؛  وهو لن  يأبه كون الشعب اليمني ومقدراته وأحلام وتطلعات بنيه وكرامتهم، ستكون وقود الصراع والحرب..ومعروف  أن الحو/ثيين يرفعون ويرددون شعار؛ لا نبالي! وكم أكد عبدالملك أنه مستعد لخوض الحرب عبر الأجيال، وحتى يوم القيامة! وغايته في ذلك تحقيق مزاعم الحق الإلهي الحصري!

إضافة إلى دعاوى الحو/ثية الزائفة في الوطنية، فقد أُصيب الحو/ثيون بحالة غرور، وصلف، وتعالي، فوق ما تغذيهم به العقيدة الزائفة، ويصدقون أنفسهم بأنهم قوة ضاربة.. خاصة وقد حازوا بعض مظاهرها، ومن ذلك قدرتهم في الضرب في عمق دول التحالف.. ويبقى السؤال؛ من سهَّل لهم كل ذلك؟ لعلها الحسابات الخاطئة وتغيُّر الأجندات ، وأشياء أخرى، بعضها واضح الآن، وأخرى قد يجيب عنها الزمن.


ولولا  الغفلة والخفة والإستهتار  وسوء التقديرات والحسابات الخاطئة، من قبل، لما ظهر الحو/ثي في اليمن أصلا ولما عادت الإمامة البغيضة على نحو ما يحدث اليوم،  وكان يمكن حسم الصراع معه بسرعة منذ زمن، قبل 2011،  وكان الحسم ممكناً أيضاً بعد دخول التحالف في 2015 ، وبسرعة معقولة، لكن الأجندات تغيرت كما يبدو وتداخلت وتضاربت، وهناك من يرى أن سوء النوايا قد بُيتت مسبقاً، ومن مظاهر تلك  الأجندات العابثة والنوايا الغريبة؛ السيئة في الحقيقة، خلق كيانات ومليشيات مختلفة ومتناحرة هنا وهناك،  ومحاباة مشروع الإنفصال وتدليله وتعزيزه وتقويته وترويجه والتطبيع معه، حتى صار شريكاً في مؤسسات الدولة، بأطماع وتطلعات- يقول مجلس الرئاسة إنه يحترمها!- ليست أقل من تجزئة اليمن وتقسيمه، وكل ذلك  قاد إلى تعثر جهود التحرير، ليبدو الحو/ثي وكأنه قوة قاهرة، لا قبل لأحد بها.مع أن الحو/ثي قد تقهقر ببساطة في معارك عدة، عند توفر النية والجد والدعم، مثل تحرير الجوف من قبل، وأجزاء كثيرة من مأرب، ووصول قوات الشرعية إلى فرضة نهم من قبل، وعلى مقربة من صنعاء، وكذلك الحال في الساحل الغربي، والوصول إلى الحديدة، وأخيرا  تحرير بيحان؛  ولكن مع التوقف عند أطراف التشطير السابقة! وهذا مما يثير الريبة، ويصيب الثقة في مقتل، ويساعد الحو/ثي كثيراً، ويظهره قوة مغرورة كبيرة.

وتبدو الحرب وهي تدخل سنتها التاسعة، وكأنها جاءت لتقوية المليشيات الحوثية والإنفصالية على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني، وعلى حساب الدولة اليمنية وكيانها الواحد.

وأغلب الظن أن ذلك لم يكن الأجندة والغاية منذ البداية، أو هكذا كان تقديرنا وفهمنا. ولكن يبدو أن كل شيء قد تغير  وتبدل، إلا عقيدة الحق الإلهي عند الحو/ثية، فهي باقية وثابتة منذ ألف عام. وكان يجب أن لا تكون مقبولة في أي وقت؛  فما بالنا في القرن الواحد والعشرين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
اتبعنا على فيسبوك