من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:27 مساءً
منذ 14 ساعه و 13 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ 17 ساعه و 4 دقائق
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
منذ 17 ساعه و 5 دقائق
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.       جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار
منذ 17 ساعه و 9 دقائق
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.       وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى
منذ يوم و 14 ساعه و 18 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 20 مارس 2023 09:59 مساءً

مزاعم الحق الإلهي منذ ألف عام!

علي احمد العمراني

"مسؤول" حو/ثي؛ متحذلق، يُفرِط في المزاعم  الوطنية في منشوراته، وكأن جماعته الحو/ثية؛ جماعة يمنية وطنية طبيعية، وليسوا جماعة عنصرية طائفية متطرفة ذات أيديولوجية أصولية عنفية متخلفة مستعلية فوق الوطن والمواطنين، مفترضة أن لها حقوقاً وامتيازات في السلطة والثروة لا يشاركهم فيها أحد من أبناء الوطن، ومع ذلك يدعي أنهم الوطن وأنهم الحق ذاته، وأنهم مَن يمثل اليمن!

ولو كانوا  كما يدَّعي، لكُنَّا معهم من أول يوم، لكنهم، ولعله يعلم،  بعيدين عن مقتضيات الوطنية اليمنية الحقة، وتطلعات الشعب اليمني المشروعة، ولا علاقة لهم بمبادئ الحق والعدل والحرية والمساواة، التي هي حق لكل البشر، والتي يستحقها ويتوق إليها اليمنيون، ودفعوا في سبيلها أثمانًا باهظة.

الحو/ثيون، وعقيدتهم الفئوية الإستعلائية،وعنفهم المفرط، وإطماعهم، وجشعهم، سبب نكبة اليمن في هذا  الزمن، وفي أزمنة أخرى كثيرة ماضية، ولم ير اليمنيون خيراً منذ وطأت عقيدة التمييز العنصري الباطلة أرض اليمن، منذ بداية  قدوم الرسي، 284 هجري.


ويبدو بأن لا أمل، للأسف، في أن يغير الحو/ثيون ما بأنفسهم، طوعاً؛ حتى بعد سنين عديدة قادمة.وقد مر عليهم حوالي عشرين عاماً، وهم يقاتلون في سبيل عقيدتهم الإستعلائية الباطلة، وقد ورثوا عن أسلافهم مزاعم الإصطفاء الرباني، والحق الإلهي الزائف، ولم يغيروا ما بأنفسهم منذ أكثر من ألف عام، مع أن الدنيا قد تغيرت في الالف عام الماضية،الاف المرات، وما تزال تتغير ! وما تزال مزاعمهم لم تتغير ، بل هي نفسها، في أن لهم حقاً إلهياً دون غيرهم، كما كانت منذ قرون، ويستخدمون القوة والعنف، لفرضها الآن، مثلما كان أسلافهم يفعلون دائماً.

هل يمكن لعبد الملك الحو/ثي، أن يعلن بوضوح أنه مجرد مواطن يمني، لا فضل له على  غيره إلا بالعمل، مثلما يمكن أن يفعل أي إنسان وأي قائد، وأي سياسي، في طول الدنيا وعرضها؟! يفترض في شخص يعيش في القرن الواحد والعشرين أن يفعل ذلك بلا تردد أو تسويف، ويعلن ذلك ببساطة ووضوح، لكنه  لن يفعل، استعلاءً وغرورًا، معززاً بعقيدة عنصرية متوارثة زائفة، وسذاجة ريفية، وجهل مركب فاضح.

ولا يستطيع  "المسؤول" الحو/ثي المغرور صاحب التغريدات الكثيرة والمزاعم العديدة، أن يقول هو أيضًا؛ إنهم مجرد مواطنين مثلنا، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وهو؛ أي ذلك "المسؤول" يخاطب عبدالملك باعتباره نصف إله، وربما إله "كامل الدسم"! ومن الطبيعي أن نختلف مع الحو/ثيين حتى النهاية، ولا نلتقي معهم، ما دام وهم ينطلقون من معتقدات ظالمة وباطلة، تقول بأفضليتهم وحقهم الحصري في الحكم؛ والثروة؛ فكرة الخُمس مثلاً!
ويفترض أن لا يلومنا أحد في الحاضر ولا  في المستقبل، ولن يلومنا التاريخ،  ما دام خلافنا مع الحو/ثيين ومواقفنا تجاههم، بسبب قضايا بديهية كهذه.

 ولأن الحو/ثي لن يتبنى ولن يفعل ما هو حق، فإن صراعه مع اليمنيين سيستمر حتماً؛  وهو لن  يأبه كون الشعب اليمني ومقدراته وأحلام وتطلعات بنيه وكرامتهم، ستكون وقود الصراع والحرب..ومعروف  أن الحو/ثيين يرفعون ويرددون شعار؛ لا نبالي! وكم أكد عبدالملك أنه مستعد لخوض الحرب عبر الأجيال، وحتى يوم القيامة! وغايته في ذلك تحقيق مزاعم الحق الإلهي الحصري!

إضافة إلى دعاوى الحو/ثية الزائفة في الوطنية، فقد أُصيب الحو/ثيون بحالة غرور، وصلف، وتعالي، فوق ما تغذيهم به العقيدة الزائفة، ويصدقون أنفسهم بأنهم قوة ضاربة.. خاصة وقد حازوا بعض مظاهرها، ومن ذلك قدرتهم في الضرب في عمق دول التحالف.. ويبقى السؤال؛ من سهَّل لهم كل ذلك؟ لعلها الحسابات الخاطئة وتغيُّر الأجندات ، وأشياء أخرى، بعضها واضح الآن، وأخرى قد يجيب عنها الزمن.


ولولا  الغفلة والخفة والإستهتار  وسوء التقديرات والحسابات الخاطئة، من قبل، لما ظهر الحو/ثي في اليمن أصلا ولما عادت الإمامة البغيضة على نحو ما يحدث اليوم،  وكان يمكن حسم الصراع معه بسرعة منذ زمن، قبل 2011،  وكان الحسم ممكناً أيضاً بعد دخول التحالف في 2015 ، وبسرعة معقولة، لكن الأجندات تغيرت كما يبدو وتداخلت وتضاربت، وهناك من يرى أن سوء النوايا قد بُيتت مسبقاً، ومن مظاهر تلك  الأجندات العابثة والنوايا الغريبة؛ السيئة في الحقيقة، خلق كيانات ومليشيات مختلفة ومتناحرة هنا وهناك،  ومحاباة مشروع الإنفصال وتدليله وتعزيزه وتقويته وترويجه والتطبيع معه، حتى صار شريكاً في مؤسسات الدولة، بأطماع وتطلعات- يقول مجلس الرئاسة إنه يحترمها!- ليست أقل من تجزئة اليمن وتقسيمه، وكل ذلك  قاد إلى تعثر جهود التحرير، ليبدو الحو/ثي وكأنه قوة قاهرة، لا قبل لأحد بها.مع أن الحو/ثي قد تقهقر ببساطة في معارك عدة، عند توفر النية والجد والدعم، مثل تحرير الجوف من قبل، وأجزاء كثيرة من مأرب، ووصول قوات الشرعية إلى فرضة نهم من قبل، وعلى مقربة من صنعاء، وكذلك الحال في الساحل الغربي، والوصول إلى الحديدة، وأخيرا  تحرير بيحان؛  ولكن مع التوقف عند أطراف التشطير السابقة! وهذا مما يثير الريبة، ويصيب الثقة في مقتل، ويساعد الحو/ثي كثيراً، ويظهره قوة مغرورة كبيرة.

وتبدو الحرب وهي تدخل سنتها التاسعة، وكأنها جاءت لتقوية المليشيات الحوثية والإنفصالية على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني، وعلى حساب الدولة اليمنية وكيانها الواحد.

وأغلب الظن أن ذلك لم يكن الأجندة والغاية منذ البداية، أو هكذا كان تقديرنا وفهمنا. ولكن يبدو أن كل شيء قد تغير  وتبدل، إلا عقيدة الحق الإلهي عند الحو/ثية، فهي باقية وثابتة منذ ألف عام. وكان يجب أن لا تكون مقبولة في أي وقت؛  فما بالنا في القرن الواحد والعشرين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك