من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 20 نوفمبر 2024 09:12 مساءً
منذ 20 ساعه و 16 دقيقه
أصدرت نقابات البنوك في العاصمة عدن، المتمثلة بنقابة البنك الأهلي اليمني، ونقابة كاك بنك، ونقابة البنك المركزي اليمني، ونقابة بنك الإنشاء والتعمير، بياناً أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها لما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول" من قبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.وقالت
منذ 21 ساعه و 19 دقيقه
التقى وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، السيد محمد داؤود زارير رئيس بعثة منظمة مهاد الطبية الفرنسية، مرحباً به ومرافقيه في العاصمة عدن. واطّلع الوزير الزعوري خلال اللقاء على خطط وبرامج المنظمة المستقبلية في محافظات
منذ يوم و 4 ساعات و 46 دقيقه
   اختتمت امس على ملاعب فان سيتي ، بعدن ، فعالية كروية سباعية ـ شارك فيها ثمانية منتخبات مدرسية مثلوا  مديريات العاصمة ، ونظمها مكتب التربية والتعليم برعاية ودعم منظمة " يونيسيف" بمناسبة يوم الطفولة العالمي.. من بوابة حريصة لمدير مكتب التربية والتعليم ، د. نوال
منذ يوم و 21 ساعه و 51 دقيقه
نفى رئيس مجلس ادارة نادي الصقر الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد ماتم تداوله عن عزوف النادي عن فكرة مقاطعة انتخابات اتحاد الكرة واستعداده للمشاركة وانهاء كافة الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة . واكد ان هكذا اخبار ملفقة وكاذبة من شأنها تشويه وتزييف الحقائق والغرض منها التأثير على
منذ يومان و 18 ساعه و 24 دقيقه
  صدر مؤخرًا كتاب المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي نظمته كلية ليوا في أبوظبي، تحت عنوان: استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية: الفرص والتحديات، وبمشاركة عربية واسعة.  وقام بتحرير الكتاب ومراجعته وتنسيقه الأستاذ الدكتور/ عبد الملك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 06 مارس 2023 10:24 مساءً

اقطع يدي إن كنتُ وحدوياً!

السفير علي احمد العمراني

كان المشروع الإنفصالي يجلب الخجل والتواري  والعار، وحري به أن يبقى كذلك على الدوام وإلى الأبد .. وفي زمن الأحرار، لم يكن من السهل على أحد أن يؤيد أو يتبنى المشروع الانفصالي.. وقد شاهد الناس، وزيراً مخضرماً، من يافع العزيزة، يقول للرئيس صالح على الهواء، بعد حرب 1994، اقطع يدي إن كنت مؤيدا  للإنفصال!  

الآن؛ وقد تمت شيطنة الوحدة والوحدويين، منذ مدة ليست بالقصيرة، على نحو ممنهج ومجحف لا نظير له، إلى درجة الإرها.ب ، وصارت اليمن  وقضاياها المصيرية، ومنها وحدة الشعب والأرض اليمنية، أشبه بالأيتام؛ فقد لا يُستغرَب أن ترى مسؤولا في الدولة؛ وزيرا أو غير ذلك، كبيرا أو دون ذلك، يقول : اقطع يدي إن كنتُ وحدوياً!

 عشية إعلان السيد البيض للإنفصال في 21 مايو 1994 قال في الفقرة ثانياً، إنه سيسعى لقيام الوحدة من جديد. وقال إنه بالتحالف مع الأحزاب والشخصيات والقيادات، سيعمل على إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، من جديد، على أسس ديموقراطية وسلمية، وفقاً لبيانه في ذلك اليوم 21 مايو 1994..

ويعني ذلك أنه لم يكن سهلاً، ولا يسيراً كيفما كانت النوايا، والأهداف الحقيقية، أن تعلن أنك إنفصالياً بوضوح كامل ونهائي، كما يحدث الآن.. وقال في مناسبة أخرى حينها، يدنا طويلة ولن نكتفي بالوقوف عند حدود التشطير السابقة. أما الآن فقد وقفوا عندها ولم يتعدوها مع سبق الإصرار والتعمد والقصد! وتصدر البيانات والتصريحات من الرئاسة تؤكد أنها مع “حق تقرير الجنوب لمستقبله السياسي،” وكذلك التعقيب على بيان الإتحاد الأوروبي، الذي تؤكد فيه الرئاسة أنها تحترم تطلعات مكونات المجلس، وتطلعات الإنتقالي هي الإنفصال ولا سواه!

وكان هناك، زمان، من يرمي آخرين بالخيانة والعمالة والرجعية إذا هم سلموا بحدود اليمن الحالية. وللمفارقة؛ ينتمي أولئك إلى خلفية ومعسكر الإنفصال المتطرف الحالي. وقد يتعرض بعض القادة للإغتيال كما حصل لرئيس الوزراء عبدالله  الحجري ونائب رئيس الوزراء محمد النعمان، بسبب موقفهما من اتفاقية الطائف، وكان رأيهما أن تكون نهائية ودائمة، ووُجِّهت تهم تلك الاغتيالات للحكومة في عدن حينها .. وقد يوجه رئيس الدولة في الجنوب، سالمين ، ووزير داخليته، صالح مصلح،  بقتل رئيس الشمال أحمد الغشمي تمهيدا لاقتحام الشمال وتحقيق وحدة اليمن بالقوة، كما نعرف، وكما يؤكد الرئيس علي ناصر محمد في تصريحاته ومذكراته. ويعني ذلك إن الوحدة كانت هدفاً لديهم،يجب تحقيقه بكل الوسائل والسبل، بما في ذلك استخدام العنف والقوة بكل أشكالها. وينسب الرئيس علي ناصر إلى صالح مصلح، أنه قال؛ لا بد من تحقيق الوحدة، حتى وإن قُتلت أنا وابني لحسون من أجلها. ونعرف إن الذي منع إقتحام صنعاء، في عام 1979, هو الموقف الإقليمي والدولي، بما في ذلك موقف الإتحاد السوفياتي نفسه، الحليف الرئيسي لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، وكما يؤكد الرئيس على ناصر في مذكراته .ويجدر بالذكر إن الرئيس علي ناصر كان وما يزال مع وحدة اليمن، على الرغم مما تعرض له من استبعاد وتقصير وغير ذلك؛ وعشية تحقيق الوحدة  اشترط رفاقه السابقون مغادرته اليمن! وغادرها بالفعل، مع الشعور العميق بالإجحاف والنكران.وما أصعب أن يكون ذلك مصير قائد كبير عمل من أجل الوحدة اليمنية كثيراً، وتمت صياغة دستورها، والكثير من التمهيد لها في عهده.

في الوقت الذي يصدع الإنفصاليون الآن بمشروعهم  الإنفصالي بكل صراحة وبجاحة، وبدعم من جهات خارجية، لا يستطيع أو لا يجرؤ أي مسؤول في الدولة أن يعلن أنه متمسك بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، إذعاناً لهذه الجهة الإنفصالية أو إرضاءً لذلك الطرف المموِّل.. وكأنه صار  من شروط شغل الوظيفة العامة بكل مستوياتها، أن  لا يعلن المسؤول بوضوح موقفاً إيجابياً صلباً ومتماسكًا تجاه اليمن الواحد واستقلاله وسلامة أراضيه، وإذا حدث ونطق أحدهم، في النادر، فلا بد أن يكون كلامه واهناً ومهزوزا ومتلعثماً وخجولاً وحمَّال أوجه. والحقيقة، لم يعد ينطق أحد بما يجب.وإذا وُجِد من يمكنه أن يفعل، من الحكومة أو الرئاسة، فبشرونا وسنحتفي ونحتفل!

إذا لم يستطع أحد ممن يعنيهم الأمر، أن يتبنى موقفاً قوياً واضحاً تجاه اليمن ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه، فما الذي بقيَ لجيلنا من وطنية وكرامة ومكانة وتاريخ واحترام. وما الذي تبقى من شرف الزعامة والقيادة و الوظيفة العامة بكل مستوياتها.

ولا أحد في أي قطر آخر، يفرط أو يداهن أو يذعن تجاه  وحدة بلاده مثلما يفعل المعنيون منا.لننظر في كل الإتجاهات، وإلى كل  الجيران وكل البلدان، وكل الأشقاء، والأصدقاء، لن نجد أحداً يفرط في وحدة بلاده ، كما يفعل “ربعنا"!

لا بد أن يُعاد  الإعتبار لمكانة ورمزية وحدة اليمن، وهي  ثمرة وخلاصة نضالات شعب اليمن وتطلعاته وأحلامه منذ آماد بعيدة. ولا ينبغي الإستمرار في الإذعان لشيطنتها وتبخيسها، والاستسلام لاعدائها، وهي أهم إنجاز يتحقق لليمنيين خلال المئة عام الأخيرة. ويعود الفضل للرئيس صالح في ذلك أكثر من غيره،  وقد اختلفنا معه وحوله قبل ذلك وبعد ذلك، ويبقى للإنصاف، وبالمقارنة مع آخرين، صقراً يمنياً وحدوياً؛ ويحسُن الآن  أن نترك دور صالح للتاريخ، وذكرته هنا لأن الشيء بالشيء يذكر . وللحقيقة أيضاً؛ فلم أنضم للمؤتمر الشعبي، عام 1990, إلا بسبب موقف الرئيس صالح الحازم من وحدة اليمن،حينذاك، مقارنة بالمتلكئين حينها!

ويستحيل أن تقام دولة أو دول محترمة ومعتبرة، على أنقاض الجمهورية اليمنية وإن توَهَّم المتوهمون وزعم الزاعمون؛ ولن يترتب على ذلك سوى الهوان والذل والفوضى عارمة ومستفحلة، أكثر مما هي عليه الآن، كلما سعى الواهمون خلف سراب الانفصال وتفكيك اليمن، وكلما دس رؤوسهم في التراب من يعنيهم الأمر، وقالوا إنهم يؤمنوا "بحق تقرير الخيارات السياسية للجنوب"، "ويحترموا تطلعات الانفصاليين"، ويلومون الإتحاد الأوروبي ولا يشكرونه وهو يلوم الإنفصاليين والحو/ثيين، وهو ما زال يقف إلى جانب وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ومثله الولايات المتحدة الاميركية، وقرارات مجلس الأمن.

كان الناس متفائلين بالدكتور العليمي، وظنوا أنه لن يفرط في وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، تحت أي  ظرف وأي ضغط وأي إغراءات، ولن يتخذ أي إجراء أو قرارات أو تعيينات، من شأنها التمهيد و التسهيل والتفريط بالوحدة الوطنية، وبعد قرارات شبوه وسقطرى وحضرموت، خابت آمال كثيرين. فما بالنا بالتصريحات الأخيرة، وحكاية "حق تقرير الخيارات السياسية" و"احترام التطلعات"والعتب على الإتحاد الأوروبي بسبب بيانه الذي انتقد فيه الإنتقالي.

ما تزال الفرصة أمام الدكتور العليمي متاحة، في المراجعة، بحيث لا يحيد قيد أنملة، عن اليمن الواحد الموحد، واستقلاله وسلامة أراضيه، وأن تكون مواقفه وخطابه وبياناته وقراراته مع اليمن الواحد؛ وسنكون معه ما كان على ذلك، سواء كنا مسؤولين تنفيذيين في السلطة أو خارجها، ولن نكون معه ولا مع غيره إن هو حاد عن ذلك قولا أو عملاً.  

أما أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية، فلهم الإحترام  والتقدير،  وأخلص الأمنيات في مزيد من التقدم والإزدهار وفي وحدة بلدهم العزيز، واستقراره وأمنه، ونحن فخورون بالقائد العربي الإستثنائي عبدالعزيز ال سعود، وما أنجزه من وحدة كيان ضخم، متعدد المذاهب والأقاليم، والمناطق، في جزيرة العرب، ونعلم دور السعودية، في صياغة ودعم قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، والتي تؤكد على وحدة اليمن، واستقلاله وسلامة أراضيه، ومع ذلك فإن مثل تصريحات السفير ال جابر تثير التساؤلات والريبة، وكان رده على سؤال هل المملكة مع وحدة اليمن، أم لا ؟ فقال : اليمنيون يقرروا ! قال ذلك وهو يعلم حجم الدعم الهائل متعدد الأوجه، والرعاية والإسناد الذي يُقدَّم للإنفصاليين، بما في ذلك إشراكهم في الحكومة، ومجلس الرئاسة، وهم ما يزالون متمسكين بموقفهم الإنفصالي، ويعملون من أجله ليلاً ونهاراً، وقد صار قوام جيشهم، أو مليشياتهم، ( يغضبون من كلمة مليشيا) حوالي مئة الف.. كنا نتوقع أن نسمعه ونراه يؤكد على موقف الملك سلمان في خطابه في قمة البحر الميت وقمة الظهران، حيث قال أن المملكة مع وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.

ومن الطبيعي أن لا نتوقع من السعودية غير هذا الموقف  الواضح الجلي المحترم ..  ولا بد أن يعذرونا ويفهموا غضبنا واحتجاجنا، إن بدا لنا من طرفهم، أو ممن يمثلهم، مثل موقف  السفير آل جابر، وهو خلاف الواجب والمتوقع من الشقيقة السعودية التي لا نعرف سواها مسؤولةً عن اليمن، أمام الشعب اليمني والعالم والتاريخ، في ظروف اليمن الحالية. وليس هناك ما هو أهم لدينا من مصير اليمن، ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه، ومصير وكرامة شعبه المكلوم المظلوم المضطهد المشرد.
وقد يكون مُهمََّا أن يعلم أشقاؤنا في المملكة أن أولئك الذين يقطعون وعوداً؛ مثل "حق تقرير المستقبل السياسي"أو حكاية "احترام التطلعات" أو يتخذون قرارات وإجراءات من شأنها تفتيت اليمن أو تمهد لذلك ، وينفذون ما يتناقض مع قضايا وطنهم المصيرية، ومن ذلك ما يتعلق بوحدة ترابه الوطني،  مهما كانت تسميات مناصبهم، فإن أولئك لا يمثلون  اليمن الكريم المحترم، ولا يعبرون عن إرادة شعبه، ولا يترتب على أي موقف يتخذه مثل أولئك، خلافاً لحقوق الشعب اليمني الثابتة، ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه،  أي نتائح معتبرة يعترف بها الشعب اليمني، ويُبنى عليها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك