من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 20 نوفمبر 2024 09:12 مساءً
منذ 19 ساعه و 57 دقيقه
أصدرت نقابات البنوك في العاصمة عدن، المتمثلة بنقابة البنك الأهلي اليمني، ونقابة كاك بنك، ونقابة البنك المركزي اليمني، ونقابة بنك الإنشاء والتعمير، بياناً أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها لما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول" من قبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.وقالت
منذ 21 ساعه
التقى وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، السيد محمد داؤود زارير رئيس بعثة منظمة مهاد الطبية الفرنسية، مرحباً به ومرافقيه في العاصمة عدن. واطّلع الوزير الزعوري خلال اللقاء على خطط وبرامج المنظمة المستقبلية في محافظات
منذ يوم و 4 ساعات و 28 دقيقه
   اختتمت امس على ملاعب فان سيتي ، بعدن ، فعالية كروية سباعية ـ شارك فيها ثمانية منتخبات مدرسية مثلوا  مديريات العاصمة ، ونظمها مكتب التربية والتعليم برعاية ودعم منظمة " يونيسيف" بمناسبة يوم الطفولة العالمي.. من بوابة حريصة لمدير مكتب التربية والتعليم ، د. نوال
منذ يوم و 21 ساعه و 32 دقيقه
نفى رئيس مجلس ادارة نادي الصقر الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد ماتم تداوله عن عزوف النادي عن فكرة مقاطعة انتخابات اتحاد الكرة واستعداده للمشاركة وانهاء كافة الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة . واكد ان هكذا اخبار ملفقة وكاذبة من شأنها تشويه وتزييف الحقائق والغرض منها التأثير على
منذ يومان و 18 ساعه و 6 دقائق
  صدر مؤخرًا كتاب المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي نظمته كلية ليوا في أبوظبي، تحت عنوان: استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية: الفرص والتحديات، وبمشاركة عربية واسعة.  وقام بتحرير الكتاب ومراجعته وتنسيقه الأستاذ الدكتور/ عبد الملك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 01 مارس 2023 06:55 مساءً

تدليل المشروع الانفصالي!

السفير علي احمد العمراني

البيان الصحفي الذي صدر من مكتب الرئيس العليمي، وتحدث عن حق تقرير المكانة السياسية* للجنوب،  يعد استمراراً في تدليل المشروع الإنفصالي والخضوع له والتماهي معه؛ مع أن المشروع الإنفصالي حري بالتنديد الحازم والرفض القاطع والمواجهة المستمرة، وليس المداراة والتدليل الذي  يحظى به، وكان يجب أن لا يأتي ذلك البيان وكأنه اعتذار مذل، ويتحدث عن سوء تفسير لتصريحات الرئيس التي لم تقل شيئاً ذي أهمية؛ فيما يخص التمسك بوحدة اليمن والتصدي للمشروع الانفصالي؛ الذي لا يقل خطرا عن الحو/ثي بل إنه يفوق عليه في المدى المتوسط والبعيد . وقد  بدأ تدليل المشروع الإنفصالي، منذ مؤتمر الحوار الوطني، وفُُتح الباب للمشروع الانفصالي  على مصراعيه، ليقول ويفعل ما يشاء، ونال كل من الحو/ثيين والانفصاليين نصيبًا وافراً من التدليل والمحاباة في ذلك المؤتمر؛ وكان المسؤولون عن ذلك المؤتمر يظنون حينذاك أنهم أهل دراية وبعد نظر وحكمة، ولكن قد تكون مشكلتهم في النوايا تجاه اليمن الموحد . وكانت نتيجة جهدهم،هي سيطرة الحو/ثيين على صنعاء وسيطرة الانفصاليين على عدن.

وبعيداً الآن، عن نقاش القرارت الخطيرة التي أُتخذت في شبوة وسقطرى وحضرموت، وفي السلطة القضائية، وغير ذلك، لصالح الإنفصاليين ومشروعهم، فإن تمادى التدليل، أو في الحقيقة،  الخضوع للانتقالي ومشروعه الإنفصالي، يمضي على قدم وساق، حتى أن مجلس الرئاسة أعترض على بيان الإتحاد الأروربي، الذي ندد بالإنتقالي على قدم المساواة مع الحو/ثي؛ وعبر عن موقف الإتحاد الأوروبي في دعم وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وقال مجلس الرئاسة  في بيانه التعقيبي على بيان الإتحاد الأوروبي، حينذاك، إنه يحترم تطلعات "مكونات المجلس" ونفهم إن تطلعات الانتقالي هي الإنفصال وتقسيم اليمن. ومثل ذلك التطلع حري بالمواجهة وليس الإحترام، وفق ما صدر في بيان مجلس الرئاسة. ولم يكن الإتحاد الأوروبي مصيباً ومحقاً في كل ما يأتي منه منذ بداية الأزمة اليمنية، أكثر مما ورد في بيانه المشار إليه أعلاه تجاه الحو/ثي والإنتقالي.

 وفيما لا تزال بيانات مجلس الأمن ومواقف دول مثل الولايات المتحدة، والإتحاد الأوربي، تؤكد على وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، فإن القيادات اليمنية، الجديدة، بمختلف مستواياتها، لم تعد تتمسك صراحةً وعلناً، أو تتحدث عن هذا المبدأ الثابت، الخالد، وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه حتى أثناء زيارات المسوؤلين اليمنيين للدول الأخرى، أو لقاءاتهم بالأجانب في كل المناسبات.وقد يتحدث المسؤولون اليمنيون، في كل شيء وأي شيء إلا وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؛ مماهاةََ ومجاراةََ للإنتقالي الإنفصالي، وخضوعاً وإذعاناً لمن يموله ويدعمه ويتبناه، ويدعم المشروع الإنفصالي.

وقد يعبر مسؤول أجنبي، مثل وزير الخارجية الأمريكية بلينكن، في لقاء جدة، عن استمرار موقف أمريكا في دعم وحدة اليمن، واستقلاله، فيما أن المسؤول اليمني، لا يقدم حتى الشكر للمسؤول الأمريكي على ذلك الموقف، وللأجانب المتمسكين بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، فضلاً عن التعبير عن هذا الموقف الذي لا يفوقه في الأهمية سواه، أو طرحه على الدول الأخرى، خصوصاً ذات العلاقة والأهمية الخاصة لليمن، لتدعمه وتتبناه.

وبقدر أن ما يحدث في هذا الصدد، بما في ذلك البيان الأخير  لمكتب الرئيس صادم جداً، وخطير جداً، فإني سأحاول أن أكون هادئا، هنا، مع المعنيين في قيادة الدولة( ربما كوني ما زلت حديث عهد بالعمل الدبلوماسي !) وسأتحاشى الان توصيف مثل تلك المواقف الخطيرة، دستوريا وقانونيا ووطنياً؛ بانتظار أن ينفع ويشفع مثل هذا التذكير لمن يعنيه الأمر وتخصه المسؤولية.

وحيث لا تقبل أي قيادة في الوطن العربي، أو غيره،  تقسيم وطنها، أو تبني موقفاً مائعاً أو خانعاً تجاه ذلك، أو التساهل أو الوعد بما يغري بذلك أو يؤدي إليه، فإن ذلك، أي أعلان التمسك بوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه،  هو الموقف الطبيعي، المتوقع والصحيح من الدكتور  العليمي تحديدا، ومن كل من لا يتبنى المشروع الإنفصالي في مجلس الرئاسة، وفي الحكومة وفي قيادات الأحزاب، الذي صار وما يزال صمتها مخجلاً ومريباً إزاء مخاطر المشروع الانفصالي، وبدا وكأن همها منصبا على حصتها من أي سلطة ولو بلا قيمة وطنية أو معنى أخلاقي. ومن المفارقات، والمهازل  التي لا تحدث إلا في اليمن،  أن ُيمَثَّل الإنفصاليون في مجلس الرئاسة أو الحكومة وهم ما يزالون متمسكين بمشروع الإنفصال! وقد قلنا بخطر ذلك وخطأه منذ تشكيل الحكومة.

 كان الواجب أن لا تُقبل مشاركة الإنتقالي في الحكومة والرئاسة إلا بعد التخلي عن مشروع الانفصال على نحو واضح وجلي.
وفي كل الأحوال لا بد من الصدع بالموقف من وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، من قبل القيادة السياسية، بلا تردد أو لعثمة أو إخفاء، ولا ينتظر منها أو يتوقع منها أو يقبل منها أدنى من ذلك . والملاحظ أن دولا كثيرة بما في ذلك قيادات التحالف العربي، ظلت تؤكد في خطابها، في كل مناسبة، على موقفها الداعم لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ولكنها وقد سكت المسؤولون اليمنيون المعنيون بذلك، صارت هي - أي القيادات العربية- والدول العربية، كثيراً ما تتجاهل الحديث عن هذا الموقف المبدأي الهام جداً . وقد تتحدث دول كثيرة عن موقفها الداعم لوحدة سوريا وليبيا والعراق، وتتجاهل التعبير عن  الموقف من وحدة اليمن، وقد لا يُلام أحد من العرب أو الأجانب إذا كان رب البيت بالدف ضارب!
——————————
* وردت العبارة في وثيقة الحوار الوطني ويكررها أحد السفراء  في كتاباته، باعتبارها في مفهومه مناظرة لحق تقرير المصير ! ويبدو أنها من بنات أفكاره عندما كان في مؤتمر الحوار .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك