(10) صور عن الرئيس هادي !!

صورة1

الرئيس عبد ربه منصور هادي هو رئيس التوافق الوطني بين كل أطراف القوى السياسية اليمنية، وهو رئيس لكل اليمنيين بلا استثناء أو تميز أو انحياز.. كما أنه ليس بينه وبين أي طرف سياسي خصومة شخصية أو مماحكات وخلافات سياسية أو حزبية.

وما تنشره بعض الصحافة المتنوعة والمتعددة وكذا مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة وتفتقد إلى المصداقية، منسوبة إلى بعض أطراف القوى السياسية وإلى شخص الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. لا تفيد المصلحة العامة ولا تخدم القضية الوطنية بل تضر بالصالح العام وتسيء الى أمن واستقرار الشعب والوطن .. فهل  يتعظ رجال الأعلام وحملة الأقلام .

بعض وسائل الاعلام في نهجها المنفلت تُغيب رسالتها المهنية الهادفة والمتزنة وتبتعد عن واجبها الوطني البناء, وهذا يمثل مؤشرا خطيرا يؤثر سلبا على توازن المعادلة المهنية بين الحرية والمسؤولية ولا يرقى أدائها إلى موجبات المسؤوليات الوطنية الكبرى التي تستوجب النأي عن بث الشقاق والسعي إلى نثر بذور الوفاق لتجنيب الوطن المصير المجهول ومآسي الحروب والتشظي والتشرذم . (محبوب علي ) .

    ( سيرة1 ) : الميلاد والبدايات الأولى :

رئيس الجمهورية اليمنية : عبد ربه منصور هادي المارمي  يتميز بالدهاء والحنكة والاسلوب الهادي والمرن في معالجة القضايا الصعبة والمعقدة , حمل هادي على عاتقه مسؤولية العبور الآمن باليمن إلى شواطىء الأمن والأمان , جمع بين الصرامة العسكرية والمرونة السياسية وهدوء الواثق وصبر الزاهد وقوة المؤمن , كلامه المتزن وحضوره الحصيف عنصران هامان في التأثير بمحيطه الانساني والجغرافي وكسب محبة الناس وثقتهم واحترامهم .

 الاخ المشير الركن عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة اليمنية. من مواليد 1 سبتمبر 1945م في قرية ذكين، مديرية الوضيع في محافظة أبين لعائلة من آل فضل من مذحج , تخرج بدايةً من مدرسة جيش محمية عدن العسكرية في العام 1964م , ثم تخرج من بريطانيا عام 1966م بعد حصوله على منحة دراسية عسكرية للدراسة في بريطانيا وتعلم فيها التحدث باللغة الإنجليزية , ثم في عام 1970م حصل على منحة دراسية أخرى لدراسة سلاح الدبابات في مصر لمدة ست سنوات, أمضى هادي السنوات الأربع التالية في دراسة القيادة العسكرية في الاتحاد السوفيتي .

شغل عدة مناصب عسكرية في جيش جنوب اليمن حتى عام 1986م، عندما غادر إلى صنعاء مع علي ناصر محمد رئيس اليمن الجنوبي في ذلك الوقت .

( صورة 2 ) : الصدق في الأقوال والأفعال :

من أيامه الأولى في الحكم جعل الرئيس هادي مكافحة تنظيم القاعدة والارهاب عموما أمراً مهما على خلاف سلفه الذي كان يناور في هذا الأمر وجعل منه احدى أوراقه في الضغط والبقاء في السلطة والتمديد لنفسه ، وفي لقاء مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، قال" نعتزم مواجهة الإرهاب في اليمن بكل قوة ومهما كانت التكلفة ", كما أشار السفير الأمريكي بصنعاء فاير ستاين  في مؤتمر صحفي ، إلى أن الرئيس هادي أكد في بياناته وخطاباته انه مصمم على التخلص من القاعدة في اليمن وبالتالي فإن سلوكياته تماثلت مع خطاباته , في اشارة ضمنية لسلوك الرئيس السلف السلبي في هذا الجانب .

(سيرة 2): قائد عسكري مؤهل ومحترف :

عمل قائدا لفصيلة المدرعات، وبعد الاستقلال (30 نوفمبر/تشرين الثاني 1967م) عين قائدا لسرية مدرعات في قاعدة العند في المحور الغربي لجنوب اليمن، ثم مديرا لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ثم أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديرا لدائرة تدريب القوات المسلحة. سنة 1972م , انتقل إلى محور الضالع وعين نائبا لهَ , ثم قائدا لمحور كرش، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع شمال اليمن .استقر في مدينة عدن مديرا لإدارة التدريب في الجيش، مع مساعدته لرئيس الأركان العامة إداريا، ثم رئيسا لدائرة الإمداد والتموين العسكري بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي، وتولي عبد الفتاح إسماعيل الرئاسة.

( صورة 3) : موقف مسؤول :

وجه الرئيس عبدربه منصور هادي بإلغاء زاوية "الإضاءة" في صحيفة الثورة التي كانت تنشر فيها اقوال للرئيس هادي ومن قبله سلفه صالح .. وقالت الصحيفة ان الرئيس هادي وجه هيئة تحرير الصحيفة بإلغاء زاوية الإضاءة كونها تكرس دور الفرد وتمجده , وتعبير منه عن رفض نهج سياسي يكرس حكم الفرد لا حكم المؤسسات الديمقراطية .

واشار هادي في توجيهه لهيئة تحرير صحيفة الثورة ان التبجيل الحقيقي سواء لشخصه أو لشخص أي مسؤول في الدولة لا يمكن ان يعبر عنه بكثرة الصور المنشورة بمناسبة وبدون مناسبة ولكن بمقدار ما يصنعه ذلك المسؤول من أجل شعبه ووطنه على أرض الواقع .

(سيرة 4) : التدرج في الرتب العسكرية :

رقي إلى درجة نائب لرئيس الأركان لشؤون الإمداد والإدارة معنيا بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش بداية من سنة 1983م ، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع الجانب السوفياتي، وتكوين الألوية العسكرية الحديثة. عمل مع زملائه على لملمة شمل الألوية العسكرية التي نزحت معهم إلى الشمال، وإعادة تجميعها إلى سبعة ألوية، والتنسيق مع السلطات في شمال اليمن لترتيب أوضاعها ماليا وإداريا، وأطلق عليها اسم ألوية الوحدة اليمنية، وظل في شمال اليمن حتى يوم 22 مايو/أيار 1990م ، تاريخ تحقيق الوحدة اليمنية.

عين قائدا لمحور البيضاء، وشارك في حرب 1994م , وفي مايو/أيار 1994م  صدر قرار تعيينه وزيرا للدفاع، ثم عين نائبا للرئيس في 3 أكتوبر/تشرين الأول من العام 1994م .

(صورة 5) : تقديم النموذج :

الرئيس هادي يمثل أمام القضاء اليمني : هذا هو عنوان رئيسي في الصفحة الأولى لعدد من الصحف المحلية اليومية الصادرة في هذا الأسبوع , اليس هذا أمر غير معتاد أو معمول بهِ في اليمن ؟ ألسنا امام ظاهرة جديدة ترسي أسس الدولة المدنية الحديثة بنماذج قوية ومؤثرة في تبلور الوعي الجمعي الذي يحدد مسار وحجم  التغييرات في المجتمع والناتجة عنه.   ( من المقرر مثول الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم ( ..) أمام المحكمة الإدارية بأمانة العاصمة للنظر في القضية المرفوعة أمامها من الأحزاب التي لم تمثل في مؤتمر الحوار الوطني والمرفوعة ضد رئيس الجمهورية في ظل تكهنات عن عدم الحضور وانه ربما يتم ارسال محامي الدولة نيابة عن الرئيس هادي ) .

( سيرة6) :التدرج في المراتب المدنية والقيادية :

أصبح نائب لرئيس اليمن بعد علي سالم البيض الذي استقال وخسر الحرب الاهلية عام 1994م ، وعين هادي نائب للرئيس في 3 أكتوبر 1994م ، وكان قبل ذلك وزيراً للدفاع لفترة وجيزة. انتخب عبد ربه منصور هادي نائبا لرئيس المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأمينا عاما له في نوفمبر/تشرين الثاني 2008م , بعد توقيع صالح على المبادرة الخليجية، أصبح هادي في منصب الرئيس بالإنابة حتى إجراء الانتخابات.

(صورة 7) : مؤتمر الفرصة التاريخية لليمن :

الرئيس هادي : أن هذا المؤتمر فرصة تاريخية لليمن, ولابد أن يتم التركيز على أسس بناء الدولة وتشخيص الأسباب الحقيقية للمشكلة وللقضية اليمنية لا الوقوف على النتائج أو العواقب وأن لا يكون مدخلنا في معالجة القضية اليمنية مدخلا علاجيا فقط بل ومدخلا وقائيا بمعنى تشخيص الأسباب ومعالجتها معالجة قاطعة حتى لا تتكرر في المستقبل عوضا عن معالجة هذه المشاكل وتكرارها في المستقبل , وعلى فرق العمل المنبثقة عن مؤتمر الحوار الالتزام بمعايير الانضباط ومناقشة القضايا المطروحة على الحوار بموضوعية وتجرد لمصلحة البلد والبحث في الأسباب وليس النتائج باعتبار الأسباب تؤدي إلى حل جذور المشاكل والقضايا العالقة.

وقال : أن الجميع اليوم على المحك حيث تتوجه أنظار جميع أبناء الوطن إلى ما يمكن أن يخرج به مؤتمر الحوار الوطني الشامل من خلال لجان وفرق العمل المختلفة التي يعول عليها رسم ملامح مستقبل اليمن الجديد بمفهومه ومعناه الشامل .. منوها إلى أن تجربة خمسين عاماً من بناء الدولة لم تكن مبنية على أسس وطنية وعادلة تشمل الجميع، وباءت بالفشل، وما نريده اليوم من مؤتمر الحوار هو الاستفادة من تلك التجارب واستخلاص منها الدروس و العبر , موضحا  (إن الطبيب عندما يشخص المرض بشكل بجيد يسهل عليه بعد ذلك وصف الدواء والعلاج الناجع والمناسب له ) .

وأضاف : إن كل القضايا التي تمهد لإنجاح الحوار تم تلبيتها وهناك لجان ميدانية عاملة من القضاء تعمل بصورة متواصلة في المحافظات الجنوبية لحل قضايا المبعدين العسكريين والآمنين والمدنيين وكذلك لجنة معالجة قضايا الأراضي ولديها الصلاحيات ضمن قرار تشكيلها بإيجاد الحلول المباشرة والمعالجات لمجمل تلك القضايا.

(سيرة 8 ) : تحمله الأمانة والمسؤولية :

 هادي رئيسا لليمن بـ(6) ملايين ونصف مليون صوت : كان هادي هو المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير 2012م , وأيد ترشيحه كل من الحزب الحاكم واحزاب المعارضة حينها ، وذكرت لجنة الانتخابات أن 65% من الناخبين المسجلين شاركوا في الانتخابات الرئاسية , حيث أعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء (يوم الجمعة الموافق 24/ فبراير/ 2012م ), فوز المناضل عبدربه منصور هادي برئاسة الجمهورية اليمنية بعد حصوله على (6) ملايين و(635) الفاً و(192) صوتاً من إجمالي عدد الذين صوتوا في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي شهدتها اليمن يوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير 2012م والبالغ عددهم (6) ملايين و(660) الفاًو(93) ناخباً وناخبة .

وحسب رئيس اللجنة العليا للانتخابات فقد بلغ عدد الأصوات الصحيحة (6) ملايين و(651) الفاً و(166) صوتاً ،فيما بلغ عدد من لم يصوتوا للمرشح للرئاسة عبدربه منصور هادي (15) الفاً و(974) ناخبا وناخبة ،في حين بلغت عدد الاصوات الباطلة (8) الاف و(927) صوتاً , أدى عبد ربه منصور هادي اليمين الدستورية امام البرلمان في 25 فبراير 2012م , ويوثق هذا التاريخ بدءً لولايته الرئاسية الأولى .

( سيرة 8 ) بناء القوات المسلحة على أسس وطنية وعلمية متطورة :

( المؤسسة العسكرية الدرع الحصين لليمن واستقراره , ولائها المطلق لله والوطن والشعب , والقوات المسلحة هي للدفاع عن السيادة ومصالح الشعب بينما تم بناؤها في الماضي لحماية السيادة والسلطة وهذه نظرية تجاوزها العالم أجمع .)

في أول خطاب له يوم 8 مايو 2012م  لدى حضوره حفل تخرج عدد من الدورات في الأكاديمية العسكرية العليا بصنعاء أكد الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على أهمية أن تُبنى القوات المُسلحة على أُسِسٍ عِلمية ووطنية بحيث يكون ولاؤها المُطلق لِله والوطن والشعب ولِقِيَادتِه المُستمِدة سُلطتها مِن الإرادةِ الشعبِية بِاعتِبار ذلِك ضمان استقرار وتأكيد أمان مِن أي مُغامِر يُريد اغتِصاب الحُكم من إرادةِ الناس .. موضحاً أن مآلُه الخُسرانُ المُبين بِاعتِبار أن المُؤسسة العسكرية في أي بلد هِي الدِّرع الحصين المانِع مِن أي اختِرَاق يُمكن أن يُفَتِّت وِحدتِه الوطنية والقوة الرَّادعِة لِضربِ كُل ما يُهدّد أمن الوطن ومنجزاتِه واستِقرارِه وهُو ما لم يُصبح واقِعاً في حالة ما كان الجيش مُنقسِماً أو مُتعدّد الولاءات أو قائِماً على معايِير جهوّية أو مناطقية .

(صورة( 9  : صورة معبرة : الرئيس هادي : في لحظة صدق ومكاشفة مع النفس والشعب .

" نحن منذ أكثر من خمسين عاما نواجه ذات المشاكل ولا نعالجها "

(سيرة9  ) : استحقاقه للأوسمة :

- منح العديد من الأوسمة أهمها : - وسام الوحدة (22 مايو). - وسام الاستقلال (30 نوفمبر). - وسام الإخلاص.

صورة 10 ) : عن الرئيس هادي والقرارات الشجاعة :

 ( لست مبالغاً إذا ما قلت بأن التاريخ سيسجل اسم الرئيس عبدربه منصور هادي في أنصع صفحاته، ليس باعتباره الإنسان الذي تحمّل مسئولية قيادة الوطن في ظرف استثنائي دقيق وحساس.. وليس في قدرته – أيضاً - على النجاح في إدارة الفترة الانتقالية بكل هذه السلاسة والحنكة والاقتدار.. وليس – ثالثاً - في أنه استطاع باختصار أن يمنع انسياق اليمن إلى أتون صراع دموي مدمر... أقول: ليس لكل ذلك وغيره من الأعمال الكبيرة التي قدمها الرجل سوف تخلده في سجل التاريخ فحسب، بل لاعتبارات موضوعية تتجلى فيها دلالة القرار وشجاعة اتخاذه وحكمة توقيته في ظرف استثنائي بالغ التعقيد والخصومة في آن واحد.) عباس غالب .

(سيرة 10 ) : مؤلفاته العسكرية :

- من مؤلفاته: الدفاع في المناطق الجبلية في استراتيجية الحرب. بحث نال به درجة الأركان من روسيا.