من نحن | اتصل بنا | الجمعة 04 أبريل 2025 11:35 مساءً
منذ 16 ساعه و 27 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ يومان و 15 ساعه و 7 دقائق
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
منذ يومان و 15 ساعه و 13 دقيقه
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.   وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام
منذ يومان و 15 ساعه و 23 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، مساء الأربعاء، هجوما على مواقع مفترضة للحوثيين في محافظة صعدة معقل زعيم جماعة الحوثيين. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي، عاود مساء اليوم استهداف شرق مدينة صعدة بغارة جوية دون ذكر مزيدا من التفاصيل.   وفي وقت سابق، شنت مقاتلات
منذ 6 ايام و 20 ساعه و 32 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 16 نوفمبر 2022 10:08 مساءً

الخرافة أشعلت الحرب والتافهون استفادوا منها

فؤاد مسعد
 
ظهرت جماعة الحوثي في البداية كــ(تفاهة) لا تستحق الاهتمام، ولم يكن يخطر في بال أحد أنها ستصير يوماً ذات شأن، كانت (التفاهة) تتحرك من أقصى شمال البلاد، متوجهة صوب العاصمة فيما كانت القوى الوطنية اليمنية منشغلة بتناقضاتها وخلافاتها التافهة عن مواجهة (التفاهة) الآخذة في التوسع والانتشار، معتمدة على الدعم والتمويل والتسليح الإيراني.
فيما بعد صارت (التفاهة) تسيطر على العاصمة صنعاء، سقطت الدولة ومؤسساتها وجيش وأمنها ومواردها في قبضة حفنة من التافهين القادمين من كهوف التخلف والتعصب الأحمق، وبات اليمنيون في مواجهة مكشوفة مع تلك الجماعة المدججة بالحقد والجهل والخرافة، كان على الشعب اليمني أن يقاوم ويقاوم مهما كانت قوة الخرافة، ومهما كان حجم (التفاهة)، انحسرت فرص المقاومة كلما سيطرت الجماعة على أرض جديدة، غير أن ذلك لم يمنح جماعة الخرافة أي شرعية، إذ أن ممارساتهم اليومية كانت تثبت يوماً بعد آخر أن خرافتهم تحمل بذور فنائها، وأن حقيقة اليمن ستنتصر على وهم الخرافة وتفاهة حامليها.
ولا يزال بالإمكان إسقاط (التفاهة) المغلفة بخرافة السلالة، سيما وأن اليمنيين قدموا- ولا زالوا يقدمون التضحيات الجسيمة من دماء الشهداء والجرحى ومعاناة مشردين واللاجئين والنازحين، بيد أن تنامي تفاهات مماثلة في الجهة المقابلة وفي الضفة الأخرى زاد من صعوبة الحسم، إذ أن (التفاهة) لا تستطيع أن تسقط (تفاهة) مثلها، ولقد كانت التضحية جديرة بتحقيق النصر، لولم تظهر الجبهة المقابلة للحوثي محملة بكثير من التفاهات ومزيد من التافهين، تافهين يشبهون الموجودين لدى الحوثي مع بعض الفوارق، وهو ما بدا واضحاً في الصورة الراهنة.
(التفاهة) لم تعد حكرا على الحوثي، والتافهون باتوا موجودين ضمن صفوف غالبية المكونات التي تدعي أنها تحارب الحوثي، تفاهات تنتشر وتتمدد وتتصدر المشهد، يمكن رؤية التافهين بكل وضوح وهم يتقافزون فوق مربعات الساحة بكل خفة ووقاحة، يتحدثون عن المواجهة مع الحوثي وهم أدوات تطيل بقاءه، ويكتبون عن المعاناة وهم أبرز أسبابها، فسادهم يمنح الحوثي أفضلية، وابتذالهم يجعل الحوثي حالة أرقى، وبذلك حصل الحوثيون على فرص جديدة للبقاء والمناورة، وكلما تعرض أحد بالنقد للحوثيين، أشاروا إلى التافهين الذين يتربعون المشهد في الصفوف المقابلة، وهؤلاء هم أكثر من يخدم الحوثيين، وهم الذين بسببهم تطول معاناة اليمنيين وتستمر، لأن هؤلاء ليس في مصلحتهم حسم المعركة مع الحوثي، وهم الذين حصدوا خسائر الحرب مناصب ومغانم ومكاسب رفعتهم من الحضيض، مع أنهم لا زالوا في الحضيض الأسفل.
 وحدهم الأبطال في الجبهات هم الأنقى والأطهر في سجلات الحرب، وهم الذين يقدمون التضحية بأرواحهم ودمائهم، وهم الذين يرسمون خارطة الطريق المؤدي إلى الانتصار العظيم.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك