من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:49 مساءً
منذ أسبوع و يومان و 15 ساعه و 29 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 3 ايام و 18 ساعه و 35 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 6 ايام و 3 ساعات و 38 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
منذ أسبوع و 6 ايام و 3 ساعات و 40 دقيقه
شهدت محافظة مأرب، الجمعة، عرضاً عسكرياً مهيباً نظّمته وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، و14 أكتوبر، 30و نوفمبر) وبدأ العرض المهيب، باستعراض حرس الشرف، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، حيث شاركت
منذ أسبوع و 6 ايام و 6 ساعات و 27 دقيقه
  جريمة تهز عدن.. اغتيال الشيخ مهدي العقربي أثناء أدائه صلاة الجمعة أكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن مقتل الشيخ مهدي العقربي، ظهر اليوم الجمعة، إثر تعرضه لعملية اغتيال أثناء أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة بئر أحمد.   وبحسب المصادر، أطلق مسلحون النار على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 10 فبراير 2022 09:45 مساءً

رأيي في ثورة فبراير كان - ولا يزال وسيبقى

فؤاد مسعد
 
كانت ثورات الربيع العربي وستبقى خير ما أنجزته الشعوب لانتزاع حقوقها من مخالب الأنظمة الفاسدة المستبدة، وستبقى لحظات الانطلاق نحو ميادين الحرية وساحات الثورة، العمل الأجمل والأبهى منذ رحيل الاستعمار الأجنبي حتى اليوم..
 
وستبقى الثورة الأكثر تعبيرا عن إرادة الناس وأحلامهم، رغم الدمار الذي خلفته القوى المناهضة لإرادة الشعوب والمعادية لخيار الثورة، بفعل الثورات المضادة والصراعات الدامية والأوضاع المأساوية والمشاهد الكارثية التي قادت إليها تحالفات الفلول والبقايا الحاقدة مع المليشيات والتشكيلات المسلحة التي جرى استدعاؤها من كهوف التاريخ وأقبية عصور الظلام.
 
ستبقى الثورة خيار الضرورة للشعوب التي حال الاستبداد بينها وبين ما تصبو إليه من حرية وكرامة وعدل ومساواة، ولم يعد أمامها إلا الثورة، ذلك أن الأنظمة التي أطبقت على الثروة والسلطة عشرات السنين فشلت في تحقيق الحد الأدنى من مطالب الشعب، وتلبية النزر اليسير من احتياجات المواطنين، كما أنها عجزت عن التعاطي الإيجابي مع تحديات الحاضر وقضاياه الشائكة، فكان لا بد من الثورة، لأن خطابات القصور الحاكمة كشفت عن قصورها ولم تعد تقنع أحدا غير زبانيتها وأذنابها وأتباعها السائرين في ركابها الراقصين على إيقاعها.
" فتحت ثورات الربيع نوافذ الأمل، لكن أنظمة القهر فتحت أبواب الجحيم على مواطنيها، قتلاً وتدميراً ورعباً وإرهاباً"
 
اليوم تحاول تلك القوى التي ناصبت الشعوب العداء استعراض قدراتها شامتة ومتشفية بما آلت إليه الأوضاع في عدد من بلدان الربيع العربي، وكأن ذلك من صنيع الثورة والثوار، متجاهلة حقيقة أن التدمير والتخريب كانا ولا يزالان سلاح أنظمة الفساد ولغتها، قالها كل زعيم بطريقته، وعبّر عنها قذافي ليبيا باختصار: أحكمكم أو أقتلكم.
 
الثورة هي الحقيقة التي صنعتها الشعوب حين انعتقت من قيودها، وتحررت من مخاوفها، فيما الخراب والإرهاب صنيعة الطغاة المستبدين، ولن توهمنا الأبواق المأجورة أن العكس هو الصحيح، لأنها هي ذاتها الأبواق التي ظلت زمنا طويلا تجمل كلما يقترفه الاستبداد من مساوئ وما يرتكبه من أخطاء وخطايا بحق الشعب والتاريخ والمستقبل.
 
إن الحقيقة التي تعجز كل مساحيق التجميل وأدوات التضليل والتطبيل أن تخفيها أن شعوب الربيع العربي قدمت خيرة أبنائها قرباناً في طريق الثورة وسبيل الخلاص، فيما دفعت أنظمة القمع والقهر أسوأ ما لديها من إمكانات مادية وبشرية في مواجهة خيار الشعب ومنازلة طلائع التغيير الفتية الحالمة بغد أجمل ومستقبل أفضل، فكان السجال اليومي يوثق أحداثه في الشوارع العامة وكبرى الساحات من سيدي بوزيد والقاهرة إلى بنغازي ودير الزور وصنعاء، استمر النزال طويلا بين الورد والبارود، الأمل والرصاص، الهتاف المشرع صوب المستقبل وبنادق القتل والقنص المصوبة فوق الأحياء والأشياء للإجهاز على الحلم والحياة معا.
 
أشعل الحالمون ليالي الربيع أعراسا طربت لها قلوب الجماهير، فأوقد كل نمرود أخدوده ودعا كل فرعون سحرته وأضرم نيرون نار الدمار وأخذ يطالع المدينة من بين ألسنة اللهب بكل ما أوتي من حقد وانتقام، لكن ذلك لم يغير شيئا في حقيقة الثورة السامية، كما لن يجعل القتل القاتل ملاكا ولن يصير الشهداء الأبرار أشرارا، كما تريد أن تقول تلك الأبواق المشؤومة.
 
فتحت ثورات الربيع نوافذ الأمل، لكن أنظمة القهر فتحت أبواب الجحيم على مواطنيها، قتلا وتدميرا ورعبا وإرهابا، ثم جاءت غربان الخراب وبوم الشؤم لتنعق بما أملاه عليها سادتها من تلفيق الاتهامات للربيع الحالم بارتكاب الجريمة وتبرئة ساحة المجرمين الوالغين في الدم والإثم والخطيئة، لكن هيهات أن تنطلي الأكاذيب والافتراءات أو أن تنهار حقيقة الثورة أمام حديث الإفك، أو أن تتغلب ألاعيب السحرة وأكاذيب الدجالين على إرادة الشعب وتطلعاته الكريمة.
 
لن تلعن الأجيال القادمة ربيعا امتد من أعماق الإرادة إلى ناصية الأمل، مهما سعت أدوات التنكيل لتزييف الوعي وتزوير الواقعة، وإن الشعوب التي عرفت طريق الثورة وتنسمت أريج الحرية لن تعود أدراجها خالية الوفاض، مهما ذاقت من الويلات وقدمت من التضحيات، كما وإن ملايين البسطاء الذين هتفوا لأهدافهم النبيلة وغنوا للصباح الجديد لن يرجعوا إلى بيوتهم بدون الخبز والحرية، ولن يتنكر الفقراء لمن ماتوا دفاعا عن حقهم في الحياة، وسيكتب التاريخ في أبهى صفحاته أن ثورة أوقدتها دماء الشهداء لا بد أن تنتصر.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك