الجمعة 26 نوفمبر 2021 05:32 مساءً
ثلاث غلبت ثلاثين
تحل علينا اليوم الذكرى الثالثة لتعيين الاستاذ/ محمد صالح بن عديو محافظاً لمحافظة شبوه بقرار جمهوري من فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وربما هو واحد من القرارات التي لاقت ترحيب كبير في الوسط اليمني ورحب به الشبوانيون لانهم يعرفوا من هو الشخص الذي صدر له القرار، محمد بن عديو البدوي الحميري القادم من وادي هدى لم يأتي لشبوه على ظهر دبابه بانقلاب أو بسطوة مليشيات بل أتاها بترحيب مجتمعي من أبناءها لانهم يعرفوا من هو ذلك الرجل الذي تربع رئاسة لجنة الخدمات في محافظته ثم وكيلاً اول لها، لم يروق ذلك القرار لأعداء شبوه فمنذ الوهلة الاولى حاولوا عرقلة مسيرته ولكن من يعرف ابومصعب من قبل يدرك أن الرجل لايقبل في كل أعماله الا النجاح وحده ولو كلفه ذلك ثمن باهض.
ثلاث سنوات مرت على شبوه كان هدير الآلات الكبيره هي الأعلى صوتاً في المحافظة ما بين شق طرقات وبناء جسور ومنشاءت ونصب أعمدة كهربائيه وحفر آبار مياة وغيرها، وصلت صداها لأعالي جبال شبوه شرقاً ورمالها غرباً وسواحلها وسهولها ووديانها وكل مناطقها، نفذت مشاريع في شبوه طيلة هذه الثلاث السنوات لم تنفذ مثلها خلال ثلاثين سنه، وهذا الذي أزعج أعداء التنمية والاستقرار والأمن فوضعوا كل محاولات عبثهم وجام غضبهم على المحافظ شخصياً وشبوة برجالها واهلها عموماً، ولم يدخروا جهدا الا عملوا به حتى وصل بهم الأمر لاشهار السلاح والهجوم على شبوه التي خرجت من مؤامرتهم منتصرة بحب أبناءها والتفافهم حول قيادتهم.
يا لها من ثلاث سنوات عجيبه، حرب وبناء جعلت من شبوه يضرب بها المثل حين تقارن مع محافظات أخرى لم يحلم أبناء شبوه في يوم من الايام أن تكون لمحافظتهم جامعة تآوي أبناءهم الطلاب المشتتين بين المحافظات الاخرى، وميناء يجلبون عبره احتياجاتهم .
ختاماً وفي الذكرى الثالثة لتعيين بن عديو أوجه رسالة لأبناء شبوه قاطبه أن يلتفوا حول هذا الرجل ويتركوا كل خلافاتهم جانباً ويستمروا في بناء محافظتهم فالمستقبل أمامهم واعد بالكثير .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها