من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 10:22 مساءً
منذ 9 ساعات و 44 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
منذ يوم و 10 ساعات و 53 دقيقه
أصدرت نقابات البنوك في العاصمة عدن، المتمثلة بنقابة البنك الأهلي اليمني، ونقابة كاك بنك، ونقابة البنك المركزي اليمني، ونقابة بنك الإنشاء والتعمير، بياناً أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها لما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول" من قبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.وقالت
منذ يوم و 11 ساعه و 56 دقيقه
التقى وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، السيد محمد داؤود زارير رئيس بعثة منظمة مهاد الطبية الفرنسية، مرحباً به ومرافقيه في العاصمة عدن. واطّلع الوزير الزعوري خلال اللقاء على خطط وبرامج المنظمة المستقبلية في محافظات
منذ يوم و 19 ساعه و 24 دقيقه
   اختتمت امس على ملاعب فان سيتي ، بعدن ، فعالية كروية سباعية ـ شارك فيها ثمانية منتخبات مدرسية مثلوا  مديريات العاصمة ، ونظمها مكتب التربية والتعليم برعاية ودعم منظمة " يونيسيف" بمناسبة يوم الطفولة العالمي.. من بوابة حريصة لمدير مكتب التربية والتعليم ، د. نوال
منذ يومان و 12 ساعه و 28 دقيقه
نفى رئيس مجلس ادارة نادي الصقر الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد ماتم تداوله عن عزوف النادي عن فكرة مقاطعة انتخابات اتحاد الكرة واستعداده للمشاركة وانهاء كافة الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة . واكد ان هكذا اخبار ملفقة وكاذبة من شأنها تشويه وتزييف الحقائق والغرض منها التأثير على
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 10 نوفمبر 2021 04:58 مساءً

ديكة "الانتقالي" والصفعة الأمريكية

خالد الشودري
 
قبل خمسة أيام مر عامين على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية السعودية في الخامس من نوفمبر من العام 2019م، حيث لم ينفذ منه سوى بعض البنود أبرزها تشكيل حكومة جديدة وتعيين محافظ ومدير لامن عدن، فيما كان أهم البنود التي لم تنفذ هو الشقص الأمني والعسكري.
منذ سيطرة المجلس الانتقالي على العاصمة المؤقتة عدن وطرد الحكومة وقواتها في أغسطس 2019م لم يجد الحوثيين افضل من هكذا فرصة ذهبية لإعادة إحياء خلاياه النائمة لتنفيذ جرائم اغتيالات واختطافات والعبث بأمن المدينة.
لايعني ذلك أن الوضع الأمني كان أفضل في أيام تواجد الحكومة قبل اغسطس 2019م لكن الذي حدث بعده هو تحويل الانتقالي بوصلة الاعداء من الحوثيين إلى الحكومة الشرعية بشكل كامل وهو ما وفر أجواء سانحة لعودة جرائم الحوثيين.
ماسبق يفسر استماتة الحوثي في عرقلة عودة الأوضاع الى ماقبل اغسطس 2019م واستقرار الحكومة ومزاولة نشاطها من عدن بدعم سعودي.
أكاد اجزم أن الانتقالي لايقف خلف العمليات الإرهابية التي تشهدها عدن منذ عودة الحكومة، لكنه يمارس دورا أقبح من ذلك فهو يحرض ضدها والحوثي يقصفها، يحرض على الأحزاب و السياسيين والإعلاميين والحوثي يغتالهم، يلاحق المقاومين ويصادر سلاحهم وذخيرتهم والحوثي يسقط مناطقهم، حتى النازحين يستمر في التضييق عليهم وحرق مخيماتهم لإجبارهم للعودة إلى مناطقهم والقتال في صفوف الحوثي،هكذا هي المعادلة المقلوبة في عدن منذ اغسطس 2019م.
وبعد اتفاق الرياض برعاية السعودية والذي هدف إلى توحيد الجهود لمواجهة الحوثيين ظل رفض الانتقالي لتنفيذ الشق الأمني والعسكري عائقا أمام أي تقدم لإنهاء الفوضى الأمنية والفشل في فرض الاستقرار في عدن.
الحوثي يسرح ويمرح في عدن ويقتل من يشاء في أي وقت وأي مكان بكل الطرق التي يشاء مستفيدا من نتائج الفشل والفوضى الأمنية المتسبب بها الانتقالي، وتحويله بوصلة الاعداء صوب الحكومة الشرعية و قصر (معاشيق).تلك هي النقطة بالضبط التي نعنيها عندما نقول إن الانتقالي (يتخادم) مع الحوثيين.سواء بحسن أو بسوء نية.
واستمرارا في (التخادم) مع الحوثيين يتهم الانتقالي الحكومة بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض وهو من ملأ الدنيا ضجيجا بضرورة عودتها إلى عدن في تناقض عجيب.
دعوة الانتقالي لعودة الحكومة كانت فقط لإخراجه من مأزقه أثناء الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مديريات عدن من تردي الوضع المعيشي والخدمي وقتلت قواته المتظاهرين السلميين في شوارع عدن.
وبعيدا عن دلالة رفض المسؤول الأمريكي الزائر لعدن لقاء مسؤولي الانتقالي إلا أنه عكس فشل داعمي الاخير في التسويق له لدى واشنطن وإن إسطوانة (مكافحة الإرهاب) أصبحت مفضوحة.
مناورة الانتقالي في المماطلة في تنفيذ اتفاق الرياض تهدف إلى كسب الوقت فقط حتى يسيطر الحوثيين على محافظة مأرب وبعدها تتبدل قواعد اللعبة ويفرز الواقع الجديد اتفاقات جديدة.بحسب ما يهدف مموليه.
لكن صمود الشرعية وجيشها في مارب أربك حسابات الانتقالي وداعميه ولذا نرى تلك البيانات المتشنجة والتلويح بطرد الحكومة مجددا من عدن والتنصل من الاتفاق بشكل كامل.
هذا في البعد السطحي للموضوع أما في ماهو أعمق فيتعامل باعتباره يمهد لنفوذ سعودي اكبر في جنوب اليمن وعداوته للحكومة الشرعية فلأنها مدعومة سعوديا، وفي البعدين تكمن نقاط التلاقي مع الحوثيين.وهذا كله ضمن التفاهمات الأخيرة بين أبوظبي وطهران بشأن اليمن.
ورطة الانتقالي حيال الوضع الأمني في عدن في ظل عودة الاغتيالات والسيارات المفخخة ذات شقين، حيث لا يجدر به استثمارها لإظهار نفسه محاربا ضد الارهاب لأن ذلك لم يعد يجدي نفعا، ومن ناحية أخرى هو من يعرقل تنفيذ الشق الأمني والعسكري الذي يوحد الجهود الأمنية و التشكيلات تحت قيادة موحدة ممثلة بوزارتي الدفاع و الداخلية.
الانتقالي بصفته أداة بيد داعميه لا يمكن أن يكون غير ذلك والبيان الاخير كشف ذلك جليا. 
وعلى طريقة مقولة المفكر الألماني"تيودور فونتاني" المعروفة:( كم من ديك ظن أن الشمس تشرق بصياحه!!)، فالانتقالي وغيره من ضمن هؤلاء الديكة المتصارعة المنتفشة التي لا تملك من أمرها شيء سوى السير نحو حتفها بكل غرور.باعتباره جزءا من المشكلة لا جزءا من الحل.

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك