الاثنين 25 أكتوبر 2021 12:12 صباحاً
شبوة .. مرحلة الفرز ..!
كل يوم تتضح الصورة أكثر وأكثر وتتجلى الحقائق وتسقط اﻷقنعة ، هكذا هي الشدائد تفرز المواقف وهكذا العواصف تأخذ في طريقها اﻷوراق الذابلة واﻷغصان الركيكة وتبقى الجذور المغروسة في اﻷعماق والجذوع الصلبة ثابتة كذلك النار تذيب الشوائب عن المعادن وتزيحها لبيقى أصل المعدن النقي والناس معادن ..
شبوة اليوم تعيش مرحلة فرز مهم للمواقف ليتشكل موقف وطني صلب ومقاوم يمثل أصالة أبنائها الذين لايمكن أن تطأ أقدامهم سوق بيع المواقف والذمم وفي مقابله موقف آخر يمثل القلة التي انسلخت من قيمها وباعت ضمائرها بلا ثمن أو بالقليل منه ..
تحررت شبوة في يوم من اﻷيام بعد غزو للمليشيا وقدمت في سبيل نيل الحرية والكرامة مئات من خيرة ابنائها وتعالت وسمت على الجراح ، كان باب التوبة مفتوحاً ليعود من أخطأ وكان جزء من الحرب على أهله لكن ذلك الباب لا يدخله أصحاب الضمائر الميتة التي اعتادت على بيع الذمم وشرائها ..
مايحدث اليوم من ظهور للمواقف الجاهزة والمعلبة والمدفوعة الثمن أمر مفيد ليعرف الناس بوضوح من يقتاتون على معاناتهم ويغيبون عند الحاجة لهم ويحضرون فقط لاستلام ثمن بيع أنفسهم فلا تحسبوه شرا لكم ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها