الأحد 15 أغسطس 2021 01:32 صباحاً
اغتيال المخالفين في الرأي دليل عجز ومؤشر افلاس قيمي وأخلاقي
تمر بنا الذكرى الخامسة لاغتيال الأستاذ صالح سالم بن حليس القيادي في إصلاح عدن، الذي طالته عملية اغتيال آثمة في مثل هذا اليوم من العام ٢٠١٦, في سلسلة طويلة من الإغتيالات التي استهدفت خيرة أبناء عدن من أئمة المساجد وخطبائها وكوادرها المدنية والعسكرية ورجال القضاء ومسؤولي السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والنشطاء في منظمات المجتمع المدني وقيادات المقاومة الباسلة التي كان لها شرف مواجهة الانقلاب الحوثي ومليشياته حتى تحرير عدن بدعم وإسناد التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وبهذه الذكرى نجدد المطالبة بإجراء تحقيق شامل في كافة أعمال الاغتيالات التي طالت كوادر عدن، وبما يضمن الوصول إلى الجناة وكشف حقيقتهم لينالوا جزاءهم العادل، إنصافا للضحايا الأبرياء وأهاليهم وفي مقدمة تلك الكوادر رمز عدن ومحافظها وأحد أبطال تحريرها جعفر محمد سعد..وطالت أيضا رمز مقاومتها الشيخ راوي عبدالعزيز..كما طالت عشرات الكوادر.، باعتبار ذلك حقاً من حقوقهم على الدولة والمجتمع، لا يمكن أن يسقط بالتقادم.
واننا في إصلاح عدن ونحن أكثر من اكتوينا بنيران الاغتيالات الغادرة التي استهدفت قياداتنا في مختلف مديريات عدن، نؤكد مجددا أن اغتيال المخالفين في الرأي أو الموقف انما هو دليل عجز ومؤشر افلاس قيمي وأخلاقي ترتكبه أدوات الجريمة، وهي تظن أنها ستنجح في التخلص من خصومها بالتصفيات والاغتيالات، مؤكدين على أن النضال السلمي سيظل هو الطريق الامثل لنيل الحقوق وتحقيق الأهداف المشروعة.
وإننا نجدد دعوتنا لكافة القوى السياسية والاجتماعية للوقوف صفا واحدا ضد الممارسات والجرائم التي تسعى لتدمير الحياة المدنية وقيم التعايش السلمي بين مختلف المكونات والتكوينات، وتلك هي القيم والمبادئ التي عرفت بها مدينة عدن وابناؤها، مطالبين اجهزة الدولة ومؤسساتها بالقيام بدورها في صون الحقوق المكفولة وفي مقدمتها حق الحياة والعيش الكريم.
ونؤكد أن الإصلاح سيظل ملتزما بمبادئه السامية وموقفه الوطني المتمثل في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، والعمل مع القوى الوطنية والتحالف العربي لاستعادة الدولة وبسط سيادتها على كل أرجاء الوطن.
#اغتيالات_عدن
#ذكرا_اغتيال_حليس5
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها