من نحن | اتصل بنا | الخميس 10 أكتوبر 2024 03:22 صباحاً
منذ 10 ساعات و 31 دقيقه
اطّلع معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ماتم انجازه في مشروع مستشفى المعاقين و مركز العلاج الطبيعي بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة أعرب الوزير الزعوري عن سروره لما أنجزته المؤسسة العامة للطرق،
منذ 18 ساعه و 17 دقيقه
قام معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بزيارة تفقدية لمشروع مبنى الإدارة العامة لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين "المركز الرئيسي" بمدينة دارسعد بالعاصمة عدن الذي توقف العمل فيه منذ العام
منذ 22 ساعه و 45 دقيقه
    قال عضو الهيئة الاستشارية العليا للمنظمة ورئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الأول أستاذ الإعلام والاتصال في كلية ليوا في أبوظبي الأستاذ الدكتور/ عبدالملك الدناني إن المؤتمر الذي يجري التحضير له من قبل المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للبحوث، وهو الأول
منذ يوم و 23 ساعه و 59 دقيقه
    عين وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح مديرًا ماليًا لقطاع السكان بالوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن.   ونص قرار التعين الذي يحمل الرقم (10) للعام الجاري؛ تعيين إدريس محمد حزام العيوي مديرًا ماليًا لقطاع السكان.   ويأتي هذا القرار تمكينًا لكوادر وكفاءات
منذ يومان و 10 ساعات و دقيقه
اطّلع معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري على تفاصيل مشروع الإستجابة لإحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة، المرحلة الثانية الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الانسانية وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 24 يونيو 2021 10:39 صباحاً

بالذل جعلونا نؤدي صلاة المازوت وصلاة الطائرة

عبدالحكيم الجابري

لم نكن في يوم من الأيام في حالة من الذل والهوان كما نحن عليه اليوم، ها نحن بعد عز وشموخ اصبحنا نعيش الانكسار والخنوع، وبعد أن كنا مضرب الأمثال في الكرم والكبرياء عند غيرنا من شعوب العالم، فاننا اليوم نستجدي لقمة لنسد بها شئ من جوعنا، وننحي امام الغير من أجل شربة ماء لنروي بها شئ من عطشنا، ونتسول للحصول على قطرة وقود لتنير للحظات بيوتنا..

 

لم يصل شعب حضرموت في يوم من الأيام، منذ أن نشأ على هذه البسيطه الى ماهو عليه من حال، ولم تكن الشعوب والأمم تعرف الحضرمي الا بصفات سامية، وخصال حميدة، فأستحق بها أسلافنا ما وصلوا اليه من مجد وعلياء، وكسبوا بها احترام الأمم وتبجيلها وتهيبها..

 

اليوم أصبحنا رهن السلال الغذائية، ويتقاسم الأجنبي ولاءاتنا بدراهم معدودة، ويتفضل علينا كل قليل فضل وعديم مرؤة بما يبقينا على قيد الحياة، فقط لنعيش وليس لشئ آخر، بل اننا بلغنا من الذل والهوان، الى حد اننا نصطنع الفرح الكاذب، ونمارس الرقص عند كل ذبحة لكرامتنا..

 

كم هو مؤلم وذابح للنفس أن يخرج الحضرمي ليرقص عندما يمارس عليه الغير الاذلال تحت مسمى الدعم، ويغني عندما يتفضل عليه الغير بما هو حق أصيل له، وكأن هذا الغير يقول لنا اشكرونا لاننا أكرمناكم بالعبودية..

 

في هذا الزمن الأغبر، وجد من استطاع أن يجعل الحضرمي الذي كان لأجداده فضل نشر الدين الحق، وكان لهم فضل في انتقال أمم كاملة من عبادة العباد الى عبادة رب العباد، بأن جعلونا اليوم شعب منسلخ عن دينه وقيمه وتأريخه، وصرنا كعابدي الأوثان، بأن نمارس مايشبه الطقوس التعبدية عند وصول سفينة تحمل قليل من الوقود، أو وصول طائرة بائسة الى مطارنا المشلول، ونحن من نملك كنوز الدنيا، وكل واحد منا يسير وتحت قدميه حقول من النفط، ولدينا من الثروات مالا تملكه دول عظمى..

 

لم نبلغ كل هذا القدر من الهوان الا بعد أن تخلينا عن كرامتنا، وارتضينا المذلة على ايدي الغير، وصارت منشئاتنا معطلة، وثرواتنا محبوسة، وكلمتنا مفرقة، وصفوفنا ممزقة، فصرنا أسهل على الغير في الامعان في اذلالنا، ولم يبقى الا ذلك الحلم في صدور الأحرار، الحلم بالخلاص من هذه الحال، والانعتاق من هذا الوضع المزري، ولن يتحقق هذا الحلم النبيل الا بجهد يجب أن يبذل، وحركة يجب أن تحدث في الضمائر والعقول، جهد وحركة تهتز لهما السماء والأرض، تهتز السماء بكلمة الحق التي يجب علينا اعلائها، وتهتز الأرض بالفعل والممارسة لرفض مايمارس علينا من قبل الغير، الغير القريب والبعيد، وأن نقول لهم جميعهم كفى، فما هكذا يعامل الكرام، وأهل حضرموت كرام وأعزاز، ان وعدم تحركنا فهو استمراء للمذلة، فكما هو معلوم ان كثير من الطباع مكتسبة، وعندما يألف الانسان الذل يصبح مطبوعا عليه، ومن يرتضي الذل فانه قد أصيب بالعطب، ومن أصيب بالعطب فلا يستحق العيش، ويصبح باطن الأرض خير له من ظهرها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
اتبعنا على فيسبوك