من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ ساعتان و 14 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ 20 ساعه و 27 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ 21 ساعه و 27 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ 23 ساعه و 38 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 4 دقائق
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

رواية مرعبة للتعذيب في سجون سرية إماراتية بمنشأة بلحاف في شبوة

عدن بوست - الجزيرة نت - سمير حسن: الأحد 02 مايو 2021 08:51 مساءً

"عذبوني لأعترف بما لم أقترف" شهادة صادمة يقدمها المعتقل اليمني السابق، سالم الربيزي (27 عاما)، عن أساليب التعذيب في سجون سرية تديرها قوات إماراتية، بمنشأة بلحاف النفطية، التي تشرف عليها شركة "توتال" الفرنسية، في جنوب اليمن.

الربيزي، الذي أفرج عنه مطلع الشهر الجاري -أحد المعتقلين الذين عاشوا تجربة الاعتقال- روى للجزيرة نت قصة معاناته في السجن، وكيف كانوا يعذبونه خلال التحقيق لإجباره على تأليف قصة إدانته، بتهمة التخابر مع دول خارجية.

تجربة قاسية

ويشغل الربيزي -وهو من سكان محافظة شبوة- منصب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في مجلس الحراك الثوري الجنوبي وعضو المكتب السياسي للمجلس، واستمر في المعتقل نحو عامين، تنقل خلالها في سجون سرية عدة، تديرها الإمارات جنوبي اليمن.

واستهل قصته بالقول: اعتقلت في 10 يونيو/حزيران 2019، حيث تم وضعي أولاً في سجن منشأة بلحاف بمحافظة شبوة، ثم عملت قوات إماراتية على نقلي إلى سجن في مطار الريان بمحافظة حضرموت، وبعدها إلى سجن بميناء الضبة النفطي بالمحافظة نفسها.

وأضاف -بصوت مرهق يحمل في نبراته قسوة التجربة- "كانت أياما قاسية جدا في المعتقل، تعرضت خلالها لشتى أنواع التعذيب، من ضمنها الصعق الكهربائي والضرب بالعصي والأسلاك الكهربائية حتى أغمي عليّ أكثر من مرة".

وأردف "خلال الأيام الأولى للاعتقال في سجن منشأة بلحاف مورست علينا أنواع من التعذيب لا يمكن تخيلها من قبل جنود إماراتيين يقودهم ضابط يدعى أبو سيف الإماراتي، واستمر التعذيب خلال فترة الاعتقال والتحقيق في المنشأة مدة 3 أشهر".

وتابع "كانوا يتفننون في طرق التعذيب النفسي، ومن بينها تجريد السجين من ملابسه والتكبيل والتعليق من الأيدي والأرجل لساعات والشتم والضرب المبرح على الوجه والإغراق في حوض ماء والحرمان من النوم ودخول دورة المياه".

أسباب الاعتقال

وعن عدد السجناء، يقول "كنت مع 8 معتقلين في زنزانة واحدة، وكان يتم نقلي بين حين وآخر إلى زنزانة انفرادية"، ويضيف "هناك سجون أخرى بها عدد كبير من المعتقلين لا يسمح لنا بالالتقاء بهم، كنا نسمع بكاء البعض ونتحدث مع بعضهم من خلف أسوار المعتقل".

واسترسل، مستعرضًا أسباب الاعتقال "في بداية الأمر وجهت لي خلال التحقيق من قبل الضابط الإماراتي تهمة التخابر مع دول خارجية لكن بعد عدد من جلسات التحقيق أخبرني نفس الضابط أن سبب اعتقالي هو رفض سياسة الإمارات في اليمن".

وتابع "بعد 3 أشهر، قام الإماراتيون بنقلي من سجن بلحاف إلى سجن في مطار الريان بحضرموت ثم سجن بميناء الضبة في المدينة نفسها، وبعد 7 أشهر تم إحالتي للمحكمة الجزائية بعد دعوات ومطالبات للإمارات بالإفراج عني أو محاكمتي".

وأضاف "استمرت المحاكمة أكثر من 5 أشهر مع بقائي في المعتقل بعد رفض ضباط إماراتيين قرار المحكمة بالإفراج عني بضمانة، وفي 2 أبريل/نيسان الجاري، تم الإفراج عني بموجب حكم المحكمة، والذي قضى ببراءتي من جميع التهم الموجهة لي من قبل الجانب الإماراتي".

وتعد منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال، أكبر مشروع استثماري في اليمن، وتقدر قيمته بـ5 مليارات دولار أميركي، وتديره الشركة المحلية اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تسيّرها "توتال"، وتسهم فيه بنسبة 39.6%.

وأقامت الإمارات قاعدة عسكرية وسجنا داخل المجمّع الغازي بناء على طلب رسمي قدمته الحكومة اليمنية، في منتصف عام 2017، علما بأن هذه المحطة توقفت عن العمل منذ ربيع 2015 بعد اندلاع الحرب في اليمن.

المصدر : الجزيرة

telegram
المزيد في اخبار تقارير
جددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، إدانتها للسلوك الإيراني في المنطقة، مشيرة إلى أن ردها "المزيف" صرف انتباه العالم عن جرائم
المزيد ...
حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ، مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي عبد الوهاب قطران، الذي بدأ إضراباً
المزيد ...
أكد تقرير حديث للبنك الدولي أن اليمن الذي يشهد حربا منذ عقد من الزمن "ربما يكون الأكثر فقراً" على مستوى العالم.   وقال البنك -في تقرير حديث له خاص بتقييم مستوى
المزيد ...
شنت جماعة الحوثي، هجوما على أهداف إسرائيلية، بالتزامن مع هجوم إيراني على إسرائيل، ردا على استهداف قنصليتها في دمشق ومقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني بهجمات
المزيد ...
  أكد الأكاديمي محمد مختار الشنقيطي، فشل مساعيه الهادفة لتبادل أسرى ومختطفين بين الحوثيين والشرعية اليمنية، والكشف عن مصير المخفيين قسرا لدى الأطراف
المزيد ...
  أبدت المملكة المتحدة البريطانية قلقها من استمرار التوتر في البحر الأحمر، جراء هجمات جماعة الحوثي لسفن الشحن.       جاء ذلك على لسان وزير الخارجية
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك