من نحن | اتصل بنا | الجمعة 04 أبريل 2025 11:35 مساءً
منذ 21 ساعه و 17 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ يومان و 19 ساعه و 57 دقيقه
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
منذ يومان و 20 ساعه و 3 دقائق
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.   وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام
منذ يومان و 20 ساعه و 13 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، مساء الأربعاء، هجوما على مواقع مفترضة للحوثيين في محافظة صعدة معقل زعيم جماعة الحوثيين. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي، عاود مساء اليوم استهداف شرق مدينة صعدة بغارة جوية دون ذكر مزيدا من التفاصيل.   وفي وقت سابق، شنت مقاتلات
منذ أسبوع و ساعه و 22 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 06 أبريل 2021 12:23 صباحاً

محمد قحطان .. شموخ في مدرسة يوسف !

أحمد عبدالملك المقرمي

 

  لو أن ثمة رجل رشيد فيهم؛ لاتجه الخطاب إليه، و كان التواصل معه ، و لو أن أبناء( السماء)- بزعمهم - يحترمون شرائع السماء؛ لتوسلنا بها إليهم، ولو أن أخلاق علي رضي الله عنه تشمّموا نزرا منها ، بل بالحد الأقل من القليل لذكرناهم بها ؛ لكنهم ليسو بواديها، و لا يذكرونها، و لا يتذكرونها، و لا صلة لهم بها؛ إلا بمقدار صلة الزائدة الدودية بالجسد ! 

 

و بينهم و بين الانتساب للصحابي الأجل علي بعد المشرقين و لؤم الدعي ! بل لو أن ثمة أمل في أن نجد لدى آحادهم ما لدى هند بنت عتبة، زوج أبي سفيان - عمهم باعتباره من بني عبد مناف - في جاهليتها، و موقفها المتميز يوم أن اعترض مشركو قريش جمل زينب بنت الرسول صلى الله عليه و سلم حين أرادت الهجرة و أسقطوها من على الجمل حتى طرحت جنينها، فانبعثت هند بنت عتبة، توبخهم و تحقّرهم، و تزدري فعلهم القبيح - رغم خصومتها الشديدة للنبي عليه السلام - قائلة :     

 

 أفي السلم أعْيَارٌ قُساة و غلظة     

 

و في الحرب أشباه النساء العورك   

 

 دعونا من هند التي كانت - في جاهليتها - وراء بقر بطن حمزة - سيد الشهداء - رضي الله عنه، و الذي لا يذكره هؤلاء ببنت شفه، غير أنه من اللازم التذكير بأن هند أسلمت يوم الفتح و بدلت مواقفها.  

 

 فدعونا منها و من تذكيرهم بها، و تعالوا نذكرهم بجدهم القريب ؛ أحمد ياجنّاه ! أحمد حميد الدين، فقد كان طغاة الأمس برغم جبروتهم، و ظلمهم و بؤس أفعالهم ربما يتشبهون- أحيانا - بالرجال . فهذا الطاغية ياجناه عندما أُجهضت ثورة 48 راح يعدم الثوار، و يهدم بيوتهم و يشرد أسرهم، و هذا تاريخ و فعل الإمامة منذ يحيى حسين الرسي الذي سمى نفسه الهادي إلى الحق !! بل من عهد جد الهادي محمد إبراهيم الذي الذي رفصه اليمنيون و طردوه و كا أن لقبوه بالجزار، جراء ما سفك من دماء و أحرق من مزارع، و هدم من بيوت و طمر من آبار، و الذي كان قد جاء إلى اليمن ليقيم له دولة قبل الهادي بأكثر من ثمانين سنة.  

 

 فلنعد إلى الطاغية أحمد يا جنّاه ، الذي قتل الأحرار ، وهدم منازلهم، و شرد أطفالهم، و كان ممن قام الطاغية بإعدامهم الشيخ عبد الوهاب نعمان، ثم أبرق يا جناه لعامله في التربة مركز قضاء الحجرية - يومها - أن يهدم بيت النعمان، و وافق أن العامل - حينها - كان رجلا فيه صلاح و تقوى - كما يحكي عنه من عايشه - و اسمه الجنداري؛ لما أتته البرقية من الطاغية رد على برقيته : إذا كان الآباء قد أذنبوا فما ذنب الأطفال و النساء، و إذا بالطاغية على غير العادة يلين : فيرد عليه : أحسنتم جنداري !  

 

 مع أنه قد هدم بيوت الثوار والأحرار في كل مناطق اليمن، لكن كما يبدو كان هناك أثر من نبل وشهامة اليمنيين تتسرب أحيانا إلى الطاغية فيجاريهم. 

 

لكن أحفاد الطاغية - اليوم - تلاشى لديهم كل نبل ، و ضاع منهم كل جميل، و يصدق معهم ذلك القول المأثور بصنعاء : ذهب من كل شيئ أحسنه حتى السرق ! و لك أن تقول : حتى جرائم الطغاة .

 

فيا أيها الأستاذ الكبير محمد قحطان من لنا بأخلاق وعدالة علي ليذكر بها من يدعي علنا حبه ويبطن بغضه بأعماله، وأفعاله ؟ ومن لنا بمواقف الحسن والحسين فيطالبهم بشبه موقف وحيد لهما بدلا من استثمار اسميهما بالسلب و النهب، و القتل ، و تنفيذ أوامر ملالي كسرى ؟ بل من لنا بمن يذكرهم - حتى - بموقف جدتهم هند وكفى !    

 

شامخ أنت - يا قحطان - في معتقلك بكل تأكيد، فيما مختطفوك هم الأسرى و المعتقلون، أسرى بارتهانهم لمشروع لا يمت لليمن و اليمنيين، و لا للعرب و العروبة، و لا للإسلام بأدنى صلة، و معتقلون باعتقال سلوكهم وغياب أخلاقهم التي ما عاد لهم منها أقل نصيب، حتى و لو كان خلق هند بنت عتبة في جاهليتها ! 

 

  فمن نخاطب منهم فيك !؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك