من نحن | اتصل بنا | الخميس 01 مايو 2025 11:26 مساءً
منذ 9 ساعات و 30 دقيقه
تفقد قائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن أبوبكر الجبولي، صباح اليوم، سير التدريب النوعي لقوات الأمن الخاصة تعز، تخصص صاعقة، الجاري تنفيذها في مركز الكمب التدريبي بالمحور ضمن جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك.وكان في استقبال قائد
منذ يوم و 7 ساعات و 32 دقيقه
ردت سوريا كتابيا على قائمة شروط أمريكية لرفع جزئي محتمل للعقوبات قائلة إنها نفذت معظمها لكن شروطا أخرى تتطلب "تفاهمات متبادلة" مع واشنطن، وذلك وفقا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها رويترز.وفي الشهر الماضي، سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة تتضمن ثمانية شروط تريد من دمشق
منذ يوم و 10 ساعات و 8 دقائق
  التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، بقيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك للتشاور حول تطورات الأوضاع المحلية، وتعزيز التنسيق المشترك تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز
منذ يوم و 17 ساعه و 28 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء ، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.   وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية
منذ يوم و 17 ساعه و 31 دقيقه
استقبل سيادة الدكتور عبدالله العليمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء ، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت ، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين ، وتطرق اللقاء إلى مستجدات
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 09 أبريل 2013 06:15 مساءً

الانفصال الخيار الذي سيدمر الجنوب !

سمير عبدالسلام سعد

لم يعد الحديث عن فك الارتباط أو تقرير المصير واستعادة الدولة يجتذب الكثير من عقلاء الجنوب لما لهذا الخيار السياسي من مخاطر على الجنوب لعدم ضمان بقائه متماسكاً ،وبمجرد أن تباشر أحدهم بطرح هذا الخيار يضع أمامك تخوفات كثيرة، لم يعد مطلب فك الارتباط واستعادة الدولة يلبي طموح الجنوبيين وليس هو الخيار الأنسب لحل مشاكل الجنوب،الانقسامات الحادة بين فصائل الحراك واستدعاء الخلافات الماضية بين زعماء الجنوب وضحاياهم من القوى السياسية الأخرى وضعف صمود مليونيات التصالح والتسامح على  أرض الواقع ولدَ قناعة لدى الشارع الجنوبي أن العواطف لايمكن أن تصنع المستقبل للجنوب ، إن الجنوبيين معنيون أكثر من غيرهم لتفهم قرارات الشرعية الدولية والاعتراف الواسع بالقضية الجنوبية واستعداد الشمال أحزاب ودوائر حكم ونخب سياسية ومثقفون للحل، الحديث عن الاحتلال يجب أن  يتوقف لأن أحداث عام1994م المؤلمة لم تكن بين دولة ودولة أو بين شعب وشعب وإنما كان لها ارتباط بصراعات الماضي ،  إن معالجة ماخلفته هذه الأحداث وتعويض الجنوب عن المآسي التي لحقت به وكيفية أن يعود الجنوب لممارسة دوره الريادي في العمل الوطني وبناء الدولة المدنية الحديثة هو ما يجب أن نشغل بالنا فيه، كما أن اللطم والحديث عن المظلوميات ونبش الماضي والبقاء تحت أسره يحتاج إلى إعادة نظر و الذين رفعوا سقف المطالب وأوهموا شبابنا بها وهم يعلمون أنها لن تتحقق، وحتى إن تحققت  ستكون سبباً لوجود مآسي جديدة هم من يتحمل هذا الانقسام الحاد في الشارع الجنوبي  وعليهم إلتقاط الفرصة التاريخية التي توفرت ليس للجنوب فقط وإنما لليمن بشكل عام  لحل جميع المشاكل، إن من حق أبناء الجنوب أن يتملكهم الخوف وعدم الاطمئنان لدعوات الانفصال  لأن تاريخ الجنوب لم يكن مفروشاً بالورود ولازال أبطال هذه الأحداث هم من يتصدرون  المشهد السياسي ولازالت تلك الأحداث حاضرة في أذهانهم ، إن أبناء الجنوب يستحقون مستقبلاً يتخطى عقليات الطغمة والزمرة والقبول بالمتغيرات الجديدة في الساحة الجنوبية والتنوع السياسي الذي تشكل في الجنوب ، وإذا ما أردنا أن نتحدث عن مصلحة الجنوب وأبنائه فإن خيار الوحدة هو الخيار الأضمن ولكن ليس   بالكيفية  التي أدار بها النظام السابق الوحدة ،  كيف يتبنى القادة الجنوبيون خيارات ستقود إلى تدمير الجنوب وتقود إلى التفكك والتشرذم؟ الشعارات الثورية  والسقوف المرتفعة والأحلام الوردية لن تحقق آمال الجنوبيين. إن الكفاح المسلح سيكتوي به أبناء الجنوب أكثر من غيرهم ،علينا التفكير في مصلحة اليمن وعدم الخلط بين الأوراق فالثورة ما قامت إلا من أجل رفع الظلم وإعادة الحقوق لأبناء اليمن عامة وأبناء الجنوب خاصة  وإعادة الوجه المشرق للوحدة فلا يجب أن نساوي  بين الثورة وبين النظام السابق في التعامل مع القضية الجنوبية ولا في طريقة حلها فالكل اليوم يقر بالقضية ويريد أن يسهم في الحل ،لانريد العودة إلى الماضي واستدعاء أدواته و مآسيه والتردد في المشاركة في الحوار الوطني لأنه يوفر الندية والضمانات التي يشترط توفرها قادة الحراك الجنوبي في دخلوهم الحوار ولا أتمنى أن أسمع من الرافضين للحوار ما يعبر عن أسفهم من أنهم لم يكونوا جزءٌ منه لأنه كان بمثابة طوق النجاة لليمن للخروج من الحوار بمشروع وطني واضح الملامح يؤسس للعدل والمساواة ولا تضعوا الجنوب في مأزق بتغريد كم خارج ماتتطلبه مصلحة اليمن وما يجمع عليه المجتمع الدولي والإقليم ؛ إن معظم القادة الجنوبيين يدركون عاطفة الشعب في الجنوب فدخلوا له من باب العاطفة ودغدغوا مشاعره و عواطفه وابتعدوا به كثيراً عن الحقيقة والواقع،  إن الفرصة لازالت سانحة والباب لازال مفتوحاً واليد ممدودة للجميع  ولا سبيل لحل كافة القضايا إلا بالحوار .

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
اتبعنا على فيسبوك