من نحن | اتصل بنا | الجمعة 24 أكتوبر 2025 05:43 صباحاً
منذ ساعه و 48 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 22 ساعه و 22 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 22 ساعه و 24 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 22 ساعه و 42 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
منذ يوم و 49 دقيقه
    أصدرت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، حكمًا قضائيًا بإعدام المتهم ريدان فارس عبدالعزيز مقبل قصاصًا، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد بحق الشاب عارف فوزي غانم فرانس، في قضية حُسمت خلال 15 يومًا فقط من وقوع الجريمة.   وعُقدت الجلسة برئاسة القاضي نزار
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 08 فبراير 2021 10:50 مساءً

سنتان ونصف ميت في نظر أهله

محمد العهامي

حكاية مختطف لا زال في مجاهل أقبية التعذيب الحوثية

هنا حكاية مختطف تقف كل معاني الإنسانية خجلة أمام ما يعانيه في سجون الحوثيين.
الحكاية الآتية هي نتاج تحقيق واتصالات قام بها رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات المحامي عرفات حمران.
وأنت تقرأ تفاصيل القصة (المأساة) ستشعر أن الإنسانية كلمة تفقد كل معانيها -جملة وتفصيلًا- من أول مقابلة مع وحوش آدمية تجعل من آدميتك ملهاة لوحوش كاسرة تخمش كل معانيها بلا ذرة شفقة.
المختطف محمد عبدالله العهامي (الرعدي) ابن القاضي عبدالله العهامي، درس في إحدى الجامعات الهندية قسم الإعلام، أمه تحمل شهادة البكالوريوس في الشريعة والقانون، يسكن في حي مسبح في مدينة تعز.

لم يدر بخلده يومًا أنه سيقع بين مخالب الافتراس الإجرامية المجردة من كل مشاعر الإنسانية فتوجه يومًا ما إلى مدينة القاعدة إحدى مدن ضواحي إب بالقرب من منطقة الحوبان في تعز، ذهب بغرض بيع قطعة أرض يملكها والده، وهناك كانت تتربص به مخالب البطش الإرهابية التي تجردت من كل القيم.
الرواية التي سربها من معتقله الجنهمي تقول:
اختطفه الحوثيون من مدينة القاعدة أخذوه إلى سجن الأمن السياسي في محافظة إب، وضعوه في الزنزانة رقم ٣ انفرادي، ثم بعدها بأيام تم إنزاله إلى بدروم الأمن السياسي زنزانه رقم ٣ انفرادي ليمكث فيه ما يقارب ٣ سنوات ونصف.
هنا نطلب من مشاعركم الإنسانية أن تطلق عنان الخيال وتتصور إنسانًا يختطف ويخفى قسريًا عن أهله 3 سنوات وفي زنزانة انفرادية!
معلومات تسربت من سجنه  وحصلت عليها منظمة رصد تقول أن الزنزانة (البدروم) هو عبارة عن خزان تركي قديم عمقه ١٢ مترًا تحت الأرض به ١١ زنزانة و١٧ إلى ٢٥ مختطفًا، كما أن   الزنازين على شكل حدوة الفرس يتوسطهن ونش تعذيب يستخدم في الخارج لرفع الذبيحة ويستخدم في السجن لرفع المختطف (هكذا يصف المصدر الوضع عبر عن مكان استخدام آلة التعذيب ب "الخارج" وهو تعبير يُقصد به خارج السجن وكأن الخارج بعيد وعالم آخر وخيال وحلم)
   ويواصل المصدر إفادته بالقول: يقيد يدي المختطف ويتم إدخال القيد إلى الونش ويتم الرفع ولك أن تتخيل مقدار الألم والعذاب؛ يفصل الجسم نصفين فلا تشعر بنصفك الأخر فيخرج منك البول لا إرادياً.

محمد العهامي منذ اختطاف تم إخفاؤه قسريًا ولم يسمح له باتصال ولم يعلم أحد مكانه حتى ظن أهله انه قد مات فصلوا عليه صلاة الغائب وتبرعوا بسقاية ماء صدقة على روحه ليقينهم بانه قد رحل عن الحياة.
ظل سنتين ونصف يطالب سجانيه باتصال لأله لكنهم لم يكونوا يحملون قلوبًا ولا إنسانية ولا قيم؛ كأنهم بشر آليون لا قلوب لهم ولا مشاعر ولا يشاركوننا كآدميين أيًا من تلك المعاني الإنسانية، فكان تجاوبهم مع معاناة محمد عكسيًا ضيقوا أكثر ونالوا منه تعذيبًا ووحشية أكثر، كان يشرف على عملية تعذيبه قيادي حوثي يدعى أبو هاشم شخصياً حيث أن الحوثيين يطلقون على أنفسهم ألقاباً ولا يعلنون أسماءهم بسبب ما يمارسونه من إرهاب ووحشية بحق المختطفين والمعتقلين والمواطنين، حتى لا تنكشف شخصياتهم، تماماً كتنظيم القاعدة وداعش.
كان المدعو أبو هاشم يشرف على تعذيبه وسجنه بنفسه بحجة أن محمد آلف كتابًا ضدهم، بلغت بمحمد المعاناة حدًا لا يطاق جراء التعذيب الجسدي الوحشي والتعذيب النفسي المجرد من كل معاني الآدمية، أضرب محمد عن الطعام شهرًا كاملًا؛ كاد أن يموت، مارسوا معه شتى أنواع التعذيب ليترك الإضراب لكنه أصر، وطالبهم فقط باتصال بأهله يطمئنهم عليه ويطمئن عليهم.
واصل محمد الإضراب حتى بلغ به الجهد مبلغًا كاد أن يقضي عليه حتى عجز عن حمل نفسه والوقوف على رجليه فضلًا عن المشي بهما أصبح، مصادر من المعتقل تحدثت عن أنهم شاهدوه وكأنه قد تقدم في العمر ستين سنة، خشي الجلادون الحوثيون أن تتسرب حالته للإعلام والمنظمات الإنسانية فاضطرت للسماح له باتصال لأهله.
لم يكن الاتصال بأهله سوى أحد فصول المعاناة التي يتفطر لها قلب الإنسانية، فلا دين ولا مذهب ولا ملة ولا قانون ولا شريعة تسمح لك بسجن آدمي ولا حيوان وتمارس بحق التعذيب والإخفاء عن أهله ولا حتى 3 أيام فما بالك بأسابيع وأشهرًا وسنوات!!
بعد سنتين ونصف تلقى أهله اتصال لم يكن مجرد اتصال بل مفاجأة مزلزلة للقلوب والمشاعر اكتشف أهل محمد أنه ما زال حياً.
هل تتخيل أن أماً سوف تتلقى النبأ عن ابنها المفقود كما أتلقاه أنا وأنت مهما كانت مشاعرنا عالية الإحساس مشحونة بالعواطف الإنسانية؟
كيف كان شعور أم محمد وإخوته وأهله؟  ضجت الزنزانة بالفرح والتهليل حين تمكن محمد من التواصل بأهله فكسف بأمه وأهله مع يقينهم جميعًا أنه قد مات؟
يتحدث رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران أن المختطف محمد العهامي تعرض لانتهاكات في سجون الحوثيين بلغت حدًا يندى له جبين الإنسانية، حيث يؤكد حمران تلقي المنظمة معلومات من مصادر موثقة ما يتعرض له من تعذيب نفسي وجسدي أفقده قدرته على الوقوف والمشي، منوهًا إلى أن السجون الحوثية عبارة عن مشرحة آدمية متنقلة يخرج منها المختطفون إما موتى أو في طريقهم إلى الموت أو يحملون أمراضًا وعاهات مستديمة.
وطالب حمران المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والمبعوث الأممي بإنقاذ المختطف محمد العهامي كأولوية قصوى من منطلق إنساني بحت.
محمد إعلامي تهمته الكبيرة والخطيرة والتي استحق عليها نقمة الحوثيين هي قلمه لا غير، ذكرت مصادرنا من المعتقل أن لجنة حوثية قدمت من صنعاء إلى السجن، ليلتقوا من هذا الذي كتب وألف ضدنا!
محمد الآن مضرب عن الطعام، وهو الآن في السجن الانفرادي بسبب أن المختطفين أضربوا معه لينظروا في قضيته ويخرجوه.
وفي اتصاله مؤخرًا بأهله طالبهم بعكازات لتساعده على حمل نفسه بعد فقدانه القدرة على الوقوف والمشي نظرًا لتدهور حالته الصحية جراء الأهوال والتعذيب الوحشي الذي تعرض له.
محمد المثقف المتزن المسالم الهادئ يتعرض لأقسى وأبشع صنوف الإيذاء والتعذيب، بل إن مصادرنا تتحدث عن نية حوثية لتصفيته لولا خشيتهم من ضجيج الإعلام وتقارير المنظمات، وهم يتحينون الفرصة للإقدام على جريمة باتت إحدى سلوكياتهم المعتادة.
ينتظر محمد في معتقله الانفرادي الموحش كثلاجة موتى هبة إنسانية عاجلة لإنقاذه...


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك