من نحن | اتصل بنا | الخميس 21 نوفمبر 2024 10:22 مساءً
منذ 20 ساعه و 39 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
منذ يوم و 21 ساعه و 49 دقيقه
أصدرت نقابات البنوك في العاصمة عدن، المتمثلة بنقابة البنك الأهلي اليمني، ونقابة كاك بنك، ونقابة البنك المركزي اليمني، ونقابة بنك الإنشاء والتعمير، بياناً أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها لما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول" من قبل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.وقالت
منذ يوم و 22 ساعه و 52 دقيقه
التقى وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، السيد محمد داؤود زارير رئيس بعثة منظمة مهاد الطبية الفرنسية، مرحباً به ومرافقيه في العاصمة عدن. واطّلع الوزير الزعوري خلال اللقاء على خطط وبرامج المنظمة المستقبلية في محافظات
منذ يومان و 6 ساعات و 19 دقيقه
   اختتمت امس على ملاعب فان سيتي ، بعدن ، فعالية كروية سباعية ـ شارك فيها ثمانية منتخبات مدرسية مثلوا  مديريات العاصمة ، ونظمها مكتب التربية والتعليم برعاية ودعم منظمة " يونيسيف" بمناسبة يوم الطفولة العالمي.. من بوابة حريصة لمدير مكتب التربية والتعليم ، د. نوال
منذ يومان و 23 ساعه و 24 دقيقه
نفى رئيس مجلس ادارة نادي الصقر الاستاذ شوقي احمد هائل سعيد ماتم تداوله عن عزوف النادي عن فكرة مقاطعة انتخابات اتحاد الكرة واستعداده للمشاركة وانهاء كافة الخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة . واكد ان هكذا اخبار ملفقة وكاذبة من شأنها تشويه وتزييف الحقائق والغرض منها التأثير على
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 08 فبراير 2021 02:20 صباحاً

تغريدات في الشتاء لن تجلب الربيع !!

محمد علي محسن

 

دون توافق سياسي واضح وحاسم سيبقى الفعل العسكري مجرد أداة لتعميق الأزمة القائمة وترحيلها بمضاعفاتها الجديدة إلى الزمن القابل. 

جرَّبنا مثل هذه المظاهر التوافقية الشكلية فكانت النتائج دومًا كارثية ومأساوية ، إذ ان تعدد السلطة والقرار والولاء والرؤية والخطاب والقيادة من شأنه فتح بوابة جهنم للجميع، ومن يظن انه ناجيًا فهو يعيش في البرزخ وليس في اليمن. 

 

الحالة جنوبًا يستلزمها حلًا سياسيًا جذريًا ، وهذا الحل باعتقادي لن يتحقق دون الاتفاق على ماهية الجنوب ووجوده حاضرًا ومستقبلًا ، ما يعني الإجابة عن الثلاثة الاسئلة وبكل صدق وشفافية : هل الحل سيكون بدولة مستقلة وبحدودها ومساحتها قبل التوحد أم بإقليم أم إقليمان ضمن دولة اتحادية فيدرالية؟؟؟. 

 

طبعـًا ،البعض سيستفزّه مثل هذا الطرح؛ لأنه قد سبق وقرر المسألة ذهنيًا وان بشكل أحادي، بينما البعض الأخر سيسأل : من سيقرر هذه الاجابة وبموضوعية وشفافية وتجرد من أي مصلحة ضيقة؟ . 

في الوقت الحالي لا يوجد ثمة طرف سياسي يمكنه تقرير حق شعب في أختيار مستقبله السياسي ، أكان بدولة مستقلة أم ببقائه في كيان دولة فيدرالية مازالت نظريًا على ورق . 

فالمسألة مصيرية ولها صلة بحق شعب ، ما يتوجب استفتاء شعبي ديمقراطي نزيه وعادل، وهذه الاداة السياسية والشعبية للأسف غير متوفرة في ظل هيمنة لغة الحرب وغياب الدولة اليمنية . 

 

فكل من الدولة الجنوبية او الأقليم الجنوبي او الاقليمين " عدن وحضرموت "،ثلاثتها مازالت تطلعات فلم تتوافر لها عوامل نجاحها وطنيًا ودوليًا مهما بدى للبعض انها ممكنة التحقق في هذه الوضعية التاريخية الاستثنائية . 

 

في تصوري الشخصي انه يمكن التوافق على حل سياسي يرضي الأطراف المختلفة ، وحين اقول يرضي فلا يعني ان توافقًا سياسيًا من هذا القبيل سيكون ممكنـًا دون تنازلات سياسية ملحة وحتمية من الأطراف مجتمعه .

نعم ، لابد من تنازلات جوهرية وفعلية لأي من الخيارات والبدائل الموضوعة كرؤية جمعية بديلة لحالة الشتات الاخذة بالتضخم والتطور .  

 

وإذا ما تشبث كل طرف برؤيته السياسية ودونما تنازل يقدمه لمغادرة الوضعية الراهنة ،فذاك لا يعني غير المزيد من الأزمات والصراعات العنيفة البينية، ما يعني التأجيل والتأخير للحل السياسي . 

 

الدولة الجنوبية لن تتحقق بالقوة ومهما بدت لغة القوة مغرية ومحفزة للبعض ، كما وتجسيد الدولة الاتحادية الثنائية أو المتعددة الاقاليم يستلزمها دولة مؤسسات واوضاع اجتماعية وسياسية مستقرة، وهذه مجتمعة لن تأتي دون توافق سياسي ودون منتهى للحرب .

 

فغياب الدولة وبقاءها مساحة يشغرها العنف والفوضى والمليشيات المسلحة نتيجة لتعدد السلطات والولاءات لن يأتي بدولة الجنوب أو يتحقق بها اتحاد اليمن المنشود ، فلابد ان تكون هنالك دولة حاضرة بسلطاتها ونظامها وسيادتها وفاعليتها .

وبدون دولة يمنية قائمة بمؤسساتها وهيئاتها سيكون البديل مريرًا وقاسيًا ، يعني التعويل على الفوضى أو الحرب، والأثنان الفوضى والحرب لن يمنحان اعترافـًا أو استقرارًا لأحد .

 

والتاريخ فيه الكثير من الشواهد، فحيثما توجد الدولة ، فقط ، هنالك يوجد ثمة استجابة وتعاطي مع المسائل الوطنية الداخلية، وبغير وجود دولة تصير مشكلات وأزمات اي شعب خارجة عن سياق اهتمامات الداخل والخارج. 

 

كما وغياب حضور الدولة مدعاة لجلب واستدعاء المزيد من الازمات الوطنية الداخلية وتوسعة دائرتها ونطاقها ما بقي الوطن مستباحـًا يتشاطره أمراء الحرب ، وتجار السلاح ، وعرابو الشعارات وجلاوزة الطغيان والعبث ، وجميعهم للأسف يستحكمون بالحالة اليمنية كاقطاعيات قبلية ومناطقية وطائفية ونفعية لا ترتقي مطلقـًا لمصاف الدولة .

 

وفي المحصلة لن يفلح كل هؤلاء المتهافتون على السلطان والهيلمة والمال ، فتمزيق البلد على هذا المنحى المؤلم لن يمنحهم دولة ولو كجمهورية " سانت مارينو " او " جزر مارشال " ، وانما سيجدون انفسهم يستحكمون في كانتونات مضطربة غارقة في لج ازماتها وتناحرها. 

وخلاصة الكلام، لن تستقيم الحالة جنوبًا بمسكنات توافقية طارئة وانما بعلاج جدي وناجع ، فدون رؤية سياسية واحدة للحل، سيبقى الزمن القابل مفتوحًا لخيارات مريرة ومؤلمة، ومن يعتقد ان بمقدوره الايفاء بوعوده كاملة ودون تنازل او تراجع عن رؤيته أو وعوده، فذاك يتصادم كليـًا مع ابجديات السياسة وادواتها وتجاربها. 

كما ودون توافق سياسي، فإن الخٰطب العصماء لن تستعيد دولة للجنوب أو لليمن ، بل وعلى العكس سنجد أنفسنا يومًا عن يوم ، نخسر ما هو متوافر وممكن، كما ونخوض معارك بينية متناسلة ومكلفة للغاية. 

تارة من اجل تجسيد فكرة أحادية، ومرات في سبيل مصلحة شخصية ضيقةوانانية، وفي النهاية لا الفكرة المستبدة ستأتي بوطن حر ومستقر أو ان الافراط في الانانية والاقصاء للاخر يمكنه خلق دولة عادلة تتسع للجميع .

 

ما نسمعه من وعود منذ أعوام خلت يماثل تغريدة عصفور في شتاء قارس، فايًا كان صدى التغريد مغريًا وجاذبًا لبروز اصوات كاثرة ، لكنه في النتيجة لن يجلب الربيع قبل حلول موعده . 

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك