من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:27 مساءً
منذ ساعه و 44 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ 4 ساعات و 34 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
منذ 4 ساعات و 36 دقيقه
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.       جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار
منذ 4 ساعات و 40 دقيقه
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.       وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى
منذ يوم و ساعه و 49 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 24 يناير 2021 10:08 مساءً

ثورة 25 يناير .. سَقَطَ فرعونُ وتَرَبعَ هامانُ !

أبو الحسنين محسن معيض

 

يحتفي أحرارُ مصرَ هذا العام بالذكرى العاشرة لثورة 25 يناير الشعبيةِ العارمةِ ، ضد نظامٍ عاثَ في المحروسة فسادا وخرابا . فتحقق لهم إسقاطه ، لتشهدَ البلادُ انتخاباتٍ رئاسيةً ، فاز بها محمد مرسي (رحمه الله) ، ليكون الرئيسَ الخامسَ لجمهوريةِ مصرَ ، والأولَ عبر انتخاباتٍ حرةٍ مباشرة نزيهةٍ ، أختارَ فيها الشعبُ رئيسَه دون تزويرٍ ولا تهديدٍ . ولكنَّهم تركوا البابَ مواربا دون إحكامٍ ، في وجِهِ خلايا فرعونَ ، هامانَ وجندِه ، وقارونَ وخزائنِه ، وما يلحقُ بهم من حاشية العمالةِ والاسترزاقِ والإجرامِ ، مما مكنها من التغلغلِ في جسدِ النظامِ بشكلٍ رسمي ، والتحكمِ بجوارحِ الشارعِ المطيعِ لكلِ استخفافٍ فرعوني بهم . ومن هنا وتحت سمعِ وبصرِ السلطة المنتخبةِ ، بدأ فريقٌ مصريٌ تمردَهُ على شرعيةِ مصرَ . فبعد 10 أشهرٍ من حُكمِ مرسي دَشَّنَتْ كافةُ فرقِ العملِ الإجرامي تنفيذَ مخططِ نسفِ الشرعية والحريةِ ، والعودةِ إلى الأحكام الجبريةِ والقوانينِ الإجباريةِ . فبدأت حملاتُ التشهيرِ بالشرعيةِ ، وهزِ هيبةِ رئيسِها ، وتشويه قادتِها ، والتخويفِ من حكمِها . حملاتٌ تستوجبُ عقابا قانونيا عادلا ، لما تَحمِلُه من قذفٍ وزورٍ وبهتانٍ ، ولكنَّ النظامَ تركَ لها الحبلَ على الغاربِ ، تقولُ ما تشاءُ وتفعلُ ما تريدُ . وفي سياقِ المخططِ وغيابِ الحزمِ المنضبطِ اللازمِ ، خَرَجَتْ 30 يونيو 2013م مظاهرةٌ تطالبُ برحيلِ مرسي . وفي ظلِ وهنٍ وفتورٍ حكومي أمامَ ما يجري ، أعلنَ هامانُهم عبدُ الفتاح السيسي عند التاسعة من مساء 3 يوليو 2013 عَزْلَ الرئيسِ ، وتعطيلَ العملِ بالدستور . لتُستباحَ بعدها الكرامةُ وتُنتَهك الأعراضُ وتُسحَقَ الحريةُ وتُزهَق الأرواحُ ويُهانُ الأحرارُ والحرائرُ . وسيظل ميدانُ رابعةَ شاهدا على إقْدَامِ المجرمِ الطاغيةِ ، وترددِ الحاكمِ الداعيةِ .

واليومَ ونحن نشرفُ على تمام 7 سنواتٍ ونصفِ العامِ من حكم السيسي والعسكرِ . ألا يسألُ المخدوعون أنفسَهم " ما هي منجزاتُ السيسي ؟ " . ألا يَرَون النتيجةَ الكارثيةَ من واقع الأحداثِ والأرقامِ ؟. :

- أعلن البنكُ المركزيُ ارتفاعَ الدَينِ الخارجي المستحقِ على مصرَ إلى نحو 112.67 مليار دولار ، بنسبة 145% منذ سطو السيسي على الحكمِ . 

- وفقا لتقاريرَ دوليةٍ فقد خسرت مصرُ مع صعود السيسي جزءا من مساحتها الكليةِ المقدرة حتى عام 2018 بمليون كلم مربع . حيث تنازلَ العسكرُ لصالح السعودية عن جزيرتي تيران (80 كلم2) وصنافير (33 كلم2) ، وتعدان مقصدا سياحيا وموقعا مهما في تأمينِ الدفاعِ الإستراتيجي لسيادةِ مصر ، وتمكنان من إغلاق خليجِ العقبةِ بالكامل في حالِ نشوبِ حربٍ مع إسرائيلَ . كما وقعت مع الرياضِ في 2018 اتفاقيةَ مشروع " نيوم " والذي يقتطعُ ألفَ كلم2 جنوبي سيناء ، في ظل تخوف من استثمارات إسرائيلية به .

- في أواخر 2014 استهلَ السيسيُ حُكمَه بالتصديقِ على اتفاقيةٍ مع قبرص بشأن التعاونِ في تنمية حقولِ الغاز في البحر المتوسط ، والتي أصبحت من أهم احتياطِ الغازِ بالعالم . وفي مايو 2015 كشفَ خبيرُ البترولِ المصريُ رمضانُ أبو العلا " أنَّ إقرارَ الاتفاقيةِ حَرَمَ مصرَ من حقِها في حقلي "أفروديت" القبرصي و"ليفياثان" الإسرائيلي ، اللذين تقدرُ ثرواتُهما بحوالي 200 مليار دولارٍ . وهما أساسا داخل مياه مصر الاقتصاديةِ " . كما أعلنت القاهرةُ وتل أبيبُ في 2018 عن اتفاقيةٍ تبلغُ قيمتُها 10 مليارات دولارٍ ، لاستيرادِ مصرَ الغاز من إسرائيل لمدة 15عاما ، وذلك من حقولٍ يؤكدُ مراقبون أنَّها خاضعةٌ لسيادة مصرَ .

- كشفت شبكةُ الجزيرةِ عن وثائقَ بشأن ترسيمِ الحدودِ بين مصرَ واليونان عام 2018 ، تؤكدُ أنَّ السيسيَ أصرَ على استكمالِ الترسيم متجاهلا اعتراضَ وزارةِ خارجيته على تنازلِ مصرَ عن ٧ آلاف كلم مربع ، من بينها ٣ آلاف من حدودها المائيةِ المقابلة لسواحلِ تركيا .

- وبالإضافة إلى خسارةِ مصرَ لسيادة أجزاءٍ من ترابها العامرِ ومياه بحرها الزاخرِ ، فإنَّ حصةَ مصرَ التاريخيةَ من مياه نهرِ النيلِ باتت محلَ شكٍ ، حيث يتحملُ السيسيُ مسؤوليةَ التنازلِ عن هذا الحقِ في مياه النيلِ بعد توقيعِهِ "اتفاق المبادئ" عام 2015 مع أثيوبيا ، وهو ما يعتبره مراقبون اعترافا رسميا بحق إثيوبيا في بناء السدِ ، مما يطوي اتفاقياتٍ قديمةً تحفظُ لمصر حصتها من مياه النيل ( 55.5 مليار متر مكعب ) .

90 شهرا مضت ، فيها وعدَ السيسيُ ببناء مصر فبنى القصورَ الرئاسيةَ . وعَدَ بالعمران فدكَ البيوتَ المعمرةَ وظهورَ أهلِها . وعد بالحريةِ والأمنِ والعدلِ ، فَسَنَّ قوانينَ تُكممُ الأفواهَ وتسجن كلَ من فضحَ الفسادَ ، وجهز أمنا يُزهقُ الأرواحَ ويعتقلُ الأبرياءَ ، وأعَدَ قضاءً يحكمُ بما تشتهيه السلطةُ . وعَدَ بالسيادةِ فضاعت ريادةُ القيادةِ . وعد بحماية الوطن ، فصار جيشُ مصرَ أداةً لقهر المواطن ، وترابُها مَدَاسا للطامعين ، وحدودُها بوابةً ترحبُ بالمرتزقة وتصدُ المخلصين . وعد بالاقتصاد والرخاءِ فاصبحَ يشحتُ من المواطن 50 جنيها دعما للدولة . وعد بحريةِ الرأي فأصبحَ الحُرُ مطلوبا أمنيا ، أو منفيا من الوطن . ويالها من منجزاتٍ ومكاسبَ يفخر بها مبغضو مصرَ . أما نحن محبي ذراتِ ترابِها ومكارمِ شعبِها وآصالة تاريخها ، فكم يؤلمُنا أن نرى مصرَ قائدةَ الأُمةِ .. تنقادُ اليومَ كالأَمَةِ .

أبو الحسنين محسن معيض


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك