من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 أبريل 2025 06:24 مساءً
منذ 16 دقيقه
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، عن رفضها شحنة مكونة من 2898 كرتون دجاج مجمد ماركة "بريدكس" البرازيلية، بسبب انخفاض مستوى التبريد في الحاويات، مما أدى إلى ظهور علامات إدماء على المنتج ونمو بكتيريا
منذ 13 ساعه و 40 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ 19 ساعه و 47 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ يومان و 19 ساعه و 5 دقائق
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 45 دقيقه
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 02 يناير 2021 11:44 مساءً

شعارات اللصوص الخادعة!

همدان العليي

 

توجسًا من انتشار الوعي بخطورة المشروع السلالي العنصري في اليمن، يتناقل الحوثيون، هذه الأيام، مقاطع فيديو لزعيم العصابة عبدالملك الحوثي وهو يهاجم كل من ينتقد عنصرية مشروعه السلالي، ويتحدث فيها عن العدل والمساواة والسلام وغيرها من القيم الإنسانية.

بدا لي هذا المشهد نسخة مكررة لمقولات وأحداث قديمة مشابهة. أقصد عندما يتحدث اللصوص عن السلام والعدل والمساواة، لكنهم في الواقع يمارسون عكس ما يقولونه تماما.

في سبتمبر 1919، قال زعيم الصهيونية "حاييم وايزمان" أمام المؤتمر الصهيوني في لندن: "نحن الذين طُردنا لا نستطيع طرد الآخرين، يجب أن نكون آخر من يطرد الفلاح من أرضه... سوف يعيش العرب بيننا، يجب أن لا يعانوا، سوف يعيشون بيننا كما عاش اليهود هنا في إنجلترا. هذا موقفنا من العرب، وأي موقف آخر فهو إجرامي".

وبذات الأسلوب، استخدم أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني في فلسطين "دافيد بن غوريون" طريقة زميله "وايزمان"، فقد نشر مقالا بالعبرية بعنوان "حقوق اليهود والآخرين في فلسطين"، كتب فيه: "علينا ألا نسيء إلى حقوق العرب تحت أي حال، ليس من الصواب ولا من الممكن طرد السكان الحاليين". لكن ما حدث يختلف عن تماما عن هذا الحديث، فقد مارست الصهيونية أبشع الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني وطردوهم من أراضيهم.

أما "أدولف هتلر" والذي غزا دول أوروبا بدافع العنصرية العرقية، فقد كان يتهم زعماء الدول التي يسعى لاحتلالها بأنهم قتلة ودمويون ودعاة حرب ويطالبهم بالسلام والقصد هنا هو الاستسلام له. تماما كما تفعل قيادات الحوثي.

كذلك القرامطة، فعندما تمردوا على الخلافة العباسية، استغلوا الظروف المعيشية المتدنية للناس وعواطفهم المتعطشة للتغيير والإصلاح، رافعين شعارات تنادي بحقوق المظلومين والمستضعفين والفقراء.. حتى أنهم كانوا يرفعون أعلامًا بيضاء مكتوب فيها الآية الكريمة (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) صدق الله العظيم. لكنهم في الواقع مارسوا أبشع الجرائم ضد المسلمين، حتى صنفوا في آخر المطاف من أكثر الجماعات إجرامًا في التاريخ الإسلامي.

علينا أن نتأمل تجارب الشعوب المقهورة بسبب العنصرية ونتعلم منها.. لا يجب أن تخدعنا شعارات اللصوص والقتلة العنصريين مجددًا.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك