من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 08 أبريل 2025 02:02 صباحاً
منذ 17 ساعه و 36 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، خطة الاستجابة الإنسانية وسبل تعزيز التنسيق وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية
منذ يوم و ساعه و 14 دقيقه
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، عن رفضها شحنة مكونة من 2898 كرتون دجاج مجمد ماركة "بريدكس" البرازيلية، بسبب انخفاض مستوى التبريد في الحاويات، مما أدى إلى ظهور علامات إدماء على المنتج ونمو بكتيريا
منذ يوم و 14 ساعه و 38 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ يوم و 20 ساعه و 45 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 3 دقائق
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 29 نوفمبر 2020 09:57 مساءً

أبو عساف ..علوا في الحياة وفي الممات ..!

إبراهيـم علي ناجي

 

الوداع سفينة بلا شراع، ألا ليت الزمان يعود ومن عايشناهم باقين للأبد ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين ،وستبقى الذكريات قاموس تتردد عليه لمسات الوداع والفراق، والموت هو البقاء..

 

لَكِـنَّ مَــــــوْتَ المُجِــــيـدِ الــــفَـذِّ  يَبْـدَأهُ

وِلادَةً  مِـنْ  صِـبَاهَـا  تَرْضَـعُ   الحِقَـبُ

 

هكذا صاغها شاعر اليمن البرودني، وكأنه يخبرنا أن فقيدا بحجم الهامة السامقة أحمد محمود العربي شكل برحيله ميلادا جديدا، بما ترك لنا من مآثر خالدة لن تنمحي من ذاكرتنا جيلا بعد جيل ..

 

نعم كانت وفاته قاصمة الظهر، كيوم محزن وقاس ومبكي لكل من عرفه عن قرب ، نعم سيبكي على هذا "العربي" الفذ كل من عرف قيمته وشخصيته ومكانته الإجتماعية والنضالية والإنسانية ،وسيدرك أننا أمام خسارة كبيرة لا تعوض في هذه المرحلة الكالحة بالسواد ..

 

 

لم يأتي هذا الإجماع حول شخصية الفقيد أحمدمحمودالقيسي من فراغ، فهو المقاوم والسياسي والمصلح الإجتماعي، والرجل الصادق النقي، تقلد مناصب عدة في حياته ،كان آخرها مديرا عاما لمديرية الحصين نجح في إدارتها بإقتدار وظل محبوبا يشار إليه بالبنان، لولا أن تم عزله وإقصائه في ذروة عطائه الخدمي والسياسي والنضالي معا، معتبرين نجاحه وحب الناس له محاكمة لهم في مرحلة كان الأولى تكريمه والإقتداء بنجاحه الإداري في عمله لا العكس .

 

كان العميد احمدمحمود كريما سموحا صادقا شهما يصدح بكلمة الحق ولايخاف مهما كانت المبررات فهو الهامة الأزرقية التي دائما ماتكون في الواجهة دوما، كان صعب المراس لاينساق دون دراية قبل أن يصدح برأيه عند كل حدث ومنعطف،الأمر الذي جعله في خانة النسيان دهرا ..

 

لم يك الفقيد مجرد صديق فحسب بل كان بمثابة الأب والقائد الملهم والرجل الحصيف، تشرفت بصداقته عن قرب لم نفترق لخمس سنوات بحلوها ومرها، منذ2015 - إلى ان وافاه الأجل بشهر أكتوبر 2020م رحمه الله تعالى ، كان مجلسه وبيته قبلة للزوار والاساتذة والمقاومين وأصحاب الرأي إضافة للمتخاصمين الذين يأمون منزل الفقيد باحثين عن حلول لمشكلاتهم وخصوماتهم وقضاياهم و- ماأكثرها - حتى أصبح منزله كمحكمة مفوضة بإصدار الأحكام إعتادها الجميع في ظل فراغ قضائي مخيف شهدته الضالع منذ تحريرها، ليحقق بذلك نجاحا كبيرا ويفصل في كثير من القضايا بما فيها الجنائية والاسرية والتقطعات التي برزت للواجهة في السنوات الأخيرة ، فكان تلفونه لايصمت وبالذات ممن يتعرض للإبتزاز أو الإعتداء في الخط العام أو في الطرقات الفرعية من المسافرين من خارج الضالع بعدما رأوا فيه الملاذ الآمن في ظل تواري الدولة والمقاومة عن واجباتها خلال أكثر من خمس سنوات تقريبا ،إضافة لذلك فمنزله ومجلسه"الإستراحة" صار كمنتدى أدبي وسياسي كجزء من صناعة رأي عام ، تلتقي فيه نخب من مختلف الشرائح والتوجهات بالمحافظة والمديريات.

 

كان عسكري من الطراز الفريد وسياسيا مخضرما ومدنيا في تناولاته وديمقراطيا في نقاشاته وتقبله للرأي والرأي الآخر ، وحزبيا بعيدا عن الغلو والتخندق والنزق النضالي الذي عرف به غيره، بل كان يقبل الجميع وخدوما مع الكل، ولهذا كون صداقات كبيرة خارج مواقفه الحزبية معتبرا الحزبية وسيلة وليست غاية بحد ذاتها رحمه الله تعالى ..

 

للفقيد مواقف إنسانية جمة، فهو الحاضر في الأفراح والأتراح لم يبخل على أحد بمشاركته وحضوره ، مهنيا ومعزيا ومدافعا عن كل مظلوم، متجاوزا مصطلح الجغرافيا والمناطقية والشعوبية، أتذكر في منتصف 2016م عندما حاول أحد "المهوسيين" الأعتداء على منزل أسرة في نفس المربع السكاني القريب حيث تكرر إطلاق النار ورمي قنابل صوتية في أوقات متأخرة من ليالي الشتاء الباردة ، ليخرج الفقيد برفقة نجله "عمرو" متوشحين سلاحهما ليحرسا المنزل ،دون منا ولا أذى ودون حتى يخبرا أحد بصنيعهما الإنساني النبيل حدث "شهدته بنفسي وكنت مطلع على تفاصيله لعدة أيام حتى تم حل القضية من قبل سلطات أمن المحافظة حينها.

 

لن نبالغ إذا قلنا أننا فقدنا برحيله علما ونبراسا وقائدا فريدا ستضل صنائعه وأدواره القيادية والإنسانية والاجتماعية خالدة كمدرسة أخلاقية بما فيها من قيم مثلى شاهدة على أثر رجل عظيم لن يتجاوزها النسيان ولن تلغيها تتابع السنين..

 

 عزائنا أنك أيها "العربي "رحلت شامخا محبوبا وصادقا، مرفوع الرآس، لم تتمترس خلف شعارات براقة ولم تمن على أحد بما قدمت، ومهما كتبنا فحروفنا لن توفيك حقك، لكن لايسعنا إلا أن نقول رحم الله روحا عاشت حية فيما بيننا وستضل حية بكل مناقبها ومآثرها المنحوتة في ضمير كل من عرف الفقيد الراحل احمدمحمود العربي ..

 

وداعا لتلك الضحكة المجلجلة والسجالات المنعشة والممازحات المرحة التي لاتنسى ولكنه الحق الذي ليس لنا عليه إعتراض وداعا ياصديقي العزيز أبى عساف. 

 

 نسأل الله أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ويسكنك فسيح جناته ، إنه سميع مجيب.

    


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك