من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:40 مساءً
منذ 11 ساعه و 54 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 11 ساعه و 58 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 3 ايام و 4 ساعات و 45 دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 4 ايام و 7 ساعات و 50 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 6 ايام و 16 ساعه و 54 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 18 نوفمبر 2020 04:05 مساءً

مارتن غريفيث وجائزة نوبل للسلام !

همدان العليي

 

مجددًا، يتورط مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في تهريب قيادات حوثية إلى خارج اليمن، لتنفيذ أنشطة سياسية ومالية خاصة بالحوثيين. 

ففي 11 نوفمبر الماضي، أعلنت عصابة الحوثي عن تعيين عبدالله صبري سفيرًا لها في سوريا، بعدما نجحت في إخراجه من اليمن، عبر طائرة الأمم المتحدة، ضمن وفد الحوثيين للمشاركة في مشاورات مونترو في سويسرا. 

أخرج الحوثيون عنصرهم –صبري- بنية إرساله إلى سوريا، فقد حضر لقاءً واحدًا فقط في مشاورات مونترو ثم اختفى..!

بالأمس، نشرت وسائل إعلامية غربية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، خبرًا يؤكد الجهود الكبيرة التي يبذلها مارتن غريفيث لثني واشنطن عن تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية. وبحسب معلومات خاصة، فإن جهود السيد مارتن في هذا السياق بدأت قبل عام تقريبًا، لكنه مؤخرًا ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، للتدخل لدى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومنع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية بحسب صحيفة فورين بوليسي الامريكية.. وهكذا تحوّل المبعوث الأممي من وسيط (كما يصف نفسه) إلى محام للحوثيين ومروج لأكاذيبهم.

إضافة إلى إخفاقات غريفيث في كل الملفات اليمنية، وعلى رأسها فشله في تطبيق اتفاق ستوكهولم، والتفاهمات الاقتصادية، وإزالة خطر ناقلة صافر، فقد نجح هو وفريقه في تجريد الشرعية جزءًا من التأييد الدولي مستغلًا جنسيته البريطانية وعلاقاته الدولية والمنظماتية والإعلامية، التي أسهمت بشكل كبير في تصوير ما يحدث في اليمن على أنه مجرد خلاف سياسي يمكن حله من خلال إجبار الحكومة المعترف بها دوليًا على التكيف مع سيطرة المليشيات العنصرية وتسليم رقاب اليمنيين لها.

اليوم، يطلب مارتن غريفيث حوالي خمسين مليون دولار كموازنة جديدة للعمل في اليمن، بعدما وسّع عدد الخبراء والمتخصصين، واستدعى رفاقه القدامى للعمل في مكتبه، دون أي فائدة تعود لصالح اليمنيين. 

يسعى الرجل إلى صناعة انتصارات وهمية ليتباهى بها أمام الأمم المتحدة لتمدد فترته في مارس القادم.. فهل ستسمح الحكومة اليمنية باستمرار هذا الرجل الذي يتفنن في الكذب على المجتمع الدولي منذ العام 2018 حتى هذه اللحظة، ويصور لهم لقاءاته بالأطراف وورش العمل على أنها إنجازات تستحق الاحتفاء والتصفيق وصرف الأموال؟!

يعرف اليمنيون بأن مارتن غريفيث لا يحترم الشعب اليمني ولا الحكومة الشرعية ولا يهتم بمصير اليمنيين ومستقبلهم وما يهمه فقط، هو تمديد فترته وتوسيع الميزانية وتحقيق إنجاز شخصي وحسب.

في بداية عمله كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التقى ببعض العاملين معه وحثهم للعمل كي يتم ترشيحه وفريقه للحصول على جائزة نوبل للسلام..!

لكن كيف سيأتي هذا السلام؟ هل يمكن لأنشطته الاستعراضية ضمان حقوق كل اليمنيين؟!

يسوق غريفث وفريقه مبادرات وحلول غير قابلة للتنفيذ، وعند سؤاله عن ضمان تنفيذها كي لا يتكرر سيناريو ستوكهولم والتفاهمات الاقتصادية وغيرها التي لم تطبق، يقول بكل برود: "أنا مجرد ميسّر ولا أضمن شيئا". لا يستطيع ضمان سلامة الدواء، لكنه يجبرك على تناوله. هذا باختصار ما يقوم به غريفيث.

السؤال الذي يردده اليمنيون على الدوام؟! إلى متى تصمت الحكومة الشرعية أمام تجاوزات المبعوث وفشله المستمر؟! 

تدرس الأمم المتحدة تغيير غريفيث في مارس القادم، ولهذا هو بحاجة إلى خلق نجاحات وهمية تقنع مؤسسته بأنه يحظى بثقة الأطراف.. فهل تخذلنا الشرعية مجددًا وتمنح الثقة لهذا الفاشل المخادع؟!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك