من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 10 دقائق
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 5 ايام و ساعه و 11 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 5 ايام و 21 ساعه و 45 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 5 ايام و 21 ساعه و 47 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 5 ايام و 22 ساعه و 6 دقائق
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 11:07 مساءً

هل أصبحت مسألة الاعتداء على المعلم صدفة أم ظاهرة ولماذا ؟!

عبد الفتاح العودي

لم يعد بخاف على أحد أن العملية التربوية والتعليمية أصبحت بين مطرقة التجاهل والتغافل من جهة الحكومة الشرعية وجهات الاختصاص وسندان العدوان المتكرر من اولياء الأمور على المعلم سواءا بالفعل أو بنظرة الهزؤ والتقليل من مكانته وعظمة رسالته ، وذلك ما لوحظ ممن جعلوا من أنفسهم ابطال الانقاذ من تداعيات اضراب المعلمين والتربويين مطالبين بحقوقهم المشروعة ، وهذه كلها تعد مسبة ومسخرة على المعلم وجهلا بمكانته وعظمة دوره ، هذه السلوكيات وكذا الضرب بحقوق المعلمين بحائط الوعود السرابية واضرابات المعلمين والاعراض المتعمد أو العاجز من جهات الحكومة وكذا تقصير جهات الاختصاص في المطالبة بهذا الحق ، اوجد نوعا من الوعي المجتمعي بضآلة مكانة المعلم المجتمعية ، وحالة المعلم ومكانته المجتمعية مما يعانيه من أسباب غلاء المعيشة ، وعبثية القيادة السياسية وعجزها عن معالجة ملف تصاعد الاسعار وغلاء المعيشة بسبب ربما عدم وجود الامكانات أو تعطيل الموارد الخدمية التي ممكن ترفد الاقتصاد بسبب وقوع بلادنا برمتها تحت البند السابع ويعني ( الحصار والتعطيل والعجز والتبعية ) ، كل هذه الأسباب جعلت حال الناس بشكل عام ومنهم شريحة أو القطاع التربوي والتعليمي عرضة لاسباب الاحتياج والفاقة ووصل الحال في البعض للتسول ومدير مكتب التربية والوزير على بينة بهذا الأمر ، في ظل وجود قنوات دعم أخرى لشريحة معينة يستفاد منها لمشاريع أو لضرورات خاصة تلاقي دعما أفضل بكثير من المعلم ، وهذا من وحي حادثة في اجتماع .. أفاد وكيل مدرسة بأن اخوه العسكري في لواء س عايره أن راتبه ضعف هذا الوكيل وبالعملة الضاربة للريال اليمني ( الملطشة ) ..واكمل اخوه..خلي التربية تنفعك..بالاخير باترجعوا شحاتين ..؟! هذا الكلام لايؤخذ على محمل التجاهل إذ أنه سبب للنظرة الدونية إلى مكانة المعلم أو التربوي الذي كان سابقا في مكانة القادة من مهابة وقيمة ومكانة عالية ، نظرا لأن تلك النظم السابقة لم تسنح لفرصة أو لظرف معين لنشر حبل غسيله ومعاناته ، لأن قادة تلك النظم السابقة كانوا محترمين أنفسهم وشعبهم ولهم انفة وكبرياء وقامات فارعة تناطح السحاب وتتحدى التحديات والمكائد والصعاب ، أما الآن فنحن في مؤامرة عبثية لاندري الأخوة في الحكومة ومعهم التحالف يديرونها بقصد أو بدون قصد ، وهي اضعاف البنى التحتية لكل شيء في البلاد ، هل يعني ذلك ( بروسترويكا ) إعادة بناء أم تدمير كل شيء ، مع تركه على حاله ، وغرق مجتمع بكل مكوناته في بحر الفوضى اللاخلاقه المتلاطم الأمواج ، والذي يفظي إلى حالة من التشتت والتشرذم وظرب البلاد كلها بمقتل ، أو اعادة تشكيلها كما وزع الوزان ، أو كما تقول الاطراف القطبية الكبرى ، هذه الأسباب كلها لها انعكاساتها على المجتمع برمته حاضرا وربما مستقبلا ، ومن شرائحه وقطاعاته قطاع التربية والتعليم ، ومن ذلك ما صرح به د . عبد الله لملس وزير التربية والتعليم ، من أنه من المرجح عدم قدرة الحكومة عن الإيفاء بصرف رواتب القطاع التربوي والتعليمي لشهر ديسمبر القادم ، الحقيقة ، هناك كارثة محدقة وقادمة وهذا كلام مسؤول لايمكن يلقي الكلام على عواهنه ، وهناك أخبار لانجزم بصدقيتها أن البنك الأهلي يفتقر لمليون دولار ، وهذا يعني أننا قادمين على كارثة وأزمة ادارتها قائمة من حكومة شرعية عاجزة معطلة وتحالف متساهل أو متغافل عن العواقب الوخيمة لهذه الحالة ، وربما سنكون مقدمين على تعطيل للدراسة آخر،  إن تأخر تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ( دون الحوثي ) ..هذه التداعيات اضعفت من مكانة المعلم والتربوي ، والقيادي التربوي أيضا ، توقعوا تماما أن يأتي شخص ما من الشارع ويختلف مع المدير العام أو رئيس شعبة ما أو مدير إدارة ويعتدي عليه أما تجريحا أو جرحا ، ومعالي وزير التربية والتعليم والقيادات العليا جميعها مشتركة بهذا الجرم من تخبط القرارات وتقديم البشارات واطالة الوعود ( وجعجعة بلا طحين ) ..كل هذه التداعيات الوعي الجمعي الوطني يشاهدها ومنه من يعذر حال المعلم والتربوي الذي وصل إليه عن وعي وادراك وفهم عميق فيعذره ويقدر مكانته ومنه من يصبح في وعيهم أن المعلم والتربوي اضحى شحاتا في بيت اللئام ، فتسقط هيبته ومكانته ولا يعدم جرح مكانته لفظيا أو جرحه وربما قتله عدوانيا وهذه الظاهرة اتضحت بجلاء ( كوعي مجتمعي ) ، أثناء تداعيات الاضراب الأخير ، وظهور أصوات تعلن استعدادها للإحلال محل المعلمين التربويين ، مع أنها شطحة حمقاء ، لكن ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار لحالة التشوه في وعي البعض لمكانة المعلم التربوي ، ومن ذلك لاشك أن لهذا الوعي المشوه تداعياته الخطيرة مما ينذر أن تصبح ظاهرة العدوان على المعلمين والتربويين ظاهرة وليست صدفة .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك