من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 6 ساعات و دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 11 ساعه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 51 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 53 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 55 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 27 سبتمبر 2020 09:28 مساءً

*"التقسيط" تورط جديد في شرعنة الجريمة!!*

حسين الصوفي

 

نجح المبعوث الأممي في تحويل أخطر الجرائم التي يصنفها القانون الدولي الإنساني، "جرائم التعذيب والقتل تحت التعذيب، واختطاف المدنيين لاتخاذهم رهائن لتحقيق مكاسب سياسية"، نجح في تحويل هذه الجرائم البشعة إلى إنجاز يستقبل عليه التهاني ويحظى بمباركات مكثفة!!

نجح في ذلك لأن هناك من ساهم معه في تسييس قضية المختطفين، تلاعبت ثلاثة أطراف في الملف، مليشيا الحوثي، ومهمتها اقتصرت على الاجرام الوحشي، التعذيب والاختطاف، والقتل تحت التعذيب، ولم تجد من يردعها أو يحاسبها على جرائمها التي تقترفها كل يوم.

ساهمت الحكومة الشرعية بشكل مؤسف، تورطت في هذه الجريمة بسفه غير منطفي، بسذاجة وإمتهان لا مبرر له، جريمتها تأتي ضمن توصيف قانوني يعرف ب "المسؤولية التقصيرية"، وهي جناية تتساوى في الجرم مع المسؤولية العمد المباشر التي تتحقق مع سبق إصرار وترصد، كلاهما يتساويان في النتيجة الاجرامية، وتتفاوت المسؤولية بالتأكيد، غير أن الضحايا قتلوا وتعرضوا للتعذيب ولم يجدوا من ينقذهم أو يمنع عنهم العذاب الوحشي اللانساني.

كان أمام الحكومة ولا يزال، فرصة للتعامل بشرف ومسؤولية وقوة تنطلق من قوة التضحيات التي يبذلها الأبطال في السجون، وقوة أكبر هي قوة الحق في الحرية، قوة الحماية القانونية، قوة التشريعات والمبادئ العالمية الضامنة لحقوق الإنسان، قوة الضمير الجمعي الإنساني الذي ينتصر للضحايا ويضغط لملاحقة مرتكبي الجرائم ومنتهكي العدالة، قوة العدالة نفسها، قوة الالتزامات الأممية، قوة القرارات والاستحقاقات والمكاسب الوطنية، قوة السجل الاجرامي المشوه للعدو، الطرف المتمثل في العصابة المليشاوية، قوة (ضعف) ولا مشروعية المليشيا، وقوى كثيرة وكثيرة للغاية!!

لم يفعل وفد الحكومة شيء!!

هو الآن عبارة عن طرف متورط في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، جريمته تسمى "المسؤولية التقصيرية"، هذا لا يسمح لأحد أخلاقيا وقيميا وقبل ذلك قانونا، بمحاولة التهوين أو التقليل من بشاعة المجرم الحقيقي، أو الطرف الأكثر وحشية والأكثر ولوغا في الدم والأقبح مطلقا، مليشيا الحوثي بالتأكيد.

غير أن جريمة المبعوث تفوق كل الحدود، لقد قدم غطاءا للمجرمين، وأكثر من ذلك وأخطر منه أنه ساهم في توظيف حريات الأبرياء وحقوق الإنسان وتسييس قضيتهم، بل وحقق أهداف منتهكي القانون الدولي الإنساني، وشرعن لجريمة "اتخاذ المدنيين رهائن لتحقيق مكاسب سياسية"، وهذه جريمة ضد الإنسانية، ترتكبها الأمم المتحدة عبر مبعوثها، في الوقت الذي يفترض أن تكون حامية الحقوق والحريات، والمدافعة عن المبادئ والقوانين، والقوة التي تنتصر للضحايا وتنصف المظلومين وتلاحق المجرمين ومنتهكي العدالة!

لم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، ولا عند جريمة "النفي" والإبعاد أيضا!!، لقد نجح الكل في تقسيط "جريمة التبادل" وتقطيعها إلى أشلاء، والاحتفال بكل قطعة وكل دفعة، تماما كما يفعل المجرم خلف القضبان، كل الأطراف تورطوا في انتهاك حقوق الضحايا، وأمام كل ضحية اليوم أن يتمسك بحقه في العدالة والانصاف، عاجلا أم آجلا، فيوم العدالة آت لا محالة.

لستم بحاجة للتذكير بأن اتفاق استكهولم الذي وقعت عليه كل الأطراف التي تشرعن للجريمة، كان قد حدد يوم ٢٠ من يناير ٢٠١٩م موعدا لإطلاق سراح الكل مقابل الكل!!

ولسنا هنا في معرض الرصد لانتهاكات تسييس قضية المختطفين وتوظيفها، والشرعنة لها وتحقيق مكاسب سياسية ووظيفية للأطراف المتورطة.

ما أردناه الآن ليس سوى إعادة تعريف القضية ومحاولة حماية حقوق الضحايا حتى لا تتجاوز جريمة التسييس والشرعنة حقهم في الانصاف وتحقيق العدالة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك