من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 18 مارس 2025 12:41 صباحاً
منذ 3 دقائق
    نفذت مؤسسة الخير مشروع توزيع وجبات الإفطار حيث تم تقديم 2290 وجبة للصائمين في أربع محافظات يمنية شملت حضرموت مأرب عدن ولحج بهدف دعم الأسر المحتاجة وتعزيز التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل   وأفاد مدير المشروع جعفر الشرفي بأن هذا المشروع يأتي في إطار سعي المؤسسة
منذ ساعتان و 14 دقيقه
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في اليمن بيتر هوكينز، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة، ومستوى تنفيذ المشاريع الصحية المشتركة.  وخلال اللقاء، تم استعراض الوضع
منذ يوم و 20 دقيقه
    في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لدعم الأسر المحتاجة قام الهلال الأحمر التركي بالشراكة مع الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة لحج بتوزيع 200 سلة غذائية على الأسر الأشد احتياجا في المحافظة   ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر
منذ يومان و ساعه و 42 دقيقه
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حظر جديد على السفر يشمل 43 دولة، حيث سيتم تصنيف الدول إلى ثلاث مستويات: حمراء وبرتقالية وصفراء. وتأتي اليمن ضمن القائمة الحمراء المكونة من 11 دولة يُمنع مواطنوها تمامًا من دخول الولايات المتحدة. تشمل هذه القائمة أيضًا أفغانستان
منذ يومان و ساعه و 44 دقيقه
نظم البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة أضراره، اليوم، فعالية رياضية توعوية في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح.  وتضمنت الفعالية مباراة ودية بين فريقين من موظفي ديوان وزارة الصحة، سادها جو تنافسي رياضي، وانتهت بتتويج
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 27 سبتمبر 2020 02:05 صباحاً

ثورة 26 سبتمبر تولد من جديد

العميد ركن الخضر صالح عبدالله مزمبر

تمر هذه الأيام الذكرى الثامنة والخمسين لثورة 26 سبتمبر اليمنية المباركة التي نقلت البلاد من عهد الحكم "الأمامي" الكهنوتي المتخفي خلف ستار ديني إلى عصر جديد من الحكم الجمهوري الديمقراطي وغيّرت وجه اليمن لكي يلحق بركب التقدم الحضاري في القرن العشرين.

ومع هذه الذكرى يعيش المؤمنون بهذه الثورة أياما عصيبة لاسيما وهم يرون أن جمهوريتهم التي طالما تغنّوا بها تكاد تنهار على أيدي جماعة الحوثي الانقلابية والتي هي الامتداد الطبيعي لحكم الأئمة الذين أطاحت بهم ثورة سبتمبر 1962 فقد اعترفت مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن مرارا بمسعاها الحثيث إلى إسقاط ثورة 26 سبتمبر.

كان نظام الإمامة نظاما كهنوتي يدعي الأحقية الإلهية في الولاية، من أجل السلطة والجاه والثروة ويعمل على تجهيل الشعب اليمني، وينشر الخرافات والخزعبلات في أوساطه، وطمس الكثير من معالم التاريخ الحضاري لليمن، وأحرق الكثير من الكتب التي ألفها عباقرة اليمن، لأن الأئمة لا ينتمون لهذه البلاد، وإنما وفدوا من خارجها، ولهذا فلا يهمهم معالمها الحضارية، ورفاهية أبناءها، وتقدم البلاد وازدهارها، وإنما المهم هو أن تذهب خيرات هذه البلاد إلى الإمام، على هيئة زكاة وضرائب وغيرها، وأن يتحول المواطنون إلى مجرد عبيد للإمام.

ولم تكن ثورة 26 سبتمبر التي قامت بدعم عسكري ولوجيستي كبير من مصر خلال عهد الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر، مجرد ثورة ضد شخص الإمام أو نظام حكمه فقط، وإنما كانت ثورة ضد "مخلفات" فترة زمنية تجاوزت أكثر من 1100 عام من تاريخ اليمن، هي سنوات الحكم الإمامي المستبد، الذي كاد أن يطمس التاريخ الحضاري لليمن الضارب في القدم، لولا الثورة السبتمبرية التي أعادت لليمنيين وطنهم وهويتهم وتاريخهم المجيد.

وعقب ثورة 26 من سبتمبر استطاع النظام الجمهوري أن يغيّر وجه اليمن بالكامل خلال نصف قرن برغم التآمر الداخلي والخارجي من قوى الظلام التي سعت لإسقاط النظام الوليد، بعد أن حررت الثورة اليمنية في 26 سبتمبر الإنسان والوطن من أبشع نظام استبدادي وأعتى نظام استعماري عرفه التاريخ.

ولم تقتصر هذه الانتصارات على هذا الجانب فحسب، بل انطلق ثوار 26 سبتمبر لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني لتعويضه عن سنوات الجهل والحرمان والفرقة والتمزق التي فرضها النظام الإمامي والاستعمار البغيض، فشيدت آلاف المدارس والمستشفيات واستخرجت ثروات الشعب، وسخرتها لخدمة الإنسان اليمني، وشقت الطرق وشيدت المدن والسدود والحواجز المائية، وازدهرت التجارة وتحققت نهضة زراعية وصناعية وثقافية وعمرانية، فتم بناء دولة حديثة "من الصفر".

من المستحيل اعتبار ثورة 26 سبتمبر المجيدة مجرد ذكرى، تحت حكم الانقلابيين الحوثيين، بل إن الثورة تولد من جديد هذه الأيام، ومنسوب الوعي والإيمان بها يزداد يوما بعد آخر، وهو ما يبدو بجلاء في مواقع التواصل الاجتماعي التي احتفل مرتادوها من اليمنيين بالثورة منذ وقت مبكر، رافضين أي مظاهر لعودة "الإمامة" مهما كان الثمن بعد كل هذه التضحيات التي تُدفع من دماء الأبطال في ميادين الشرف والبطولة.

ويعتبر الصراع الآن أكبر وأخطر من أي وقت مضى، ليس لأن المعركة تدور بين الشرعية والانقلاب فحسب، وإنما أيضا لأن الإمامة تطل برأسها من جديد بعد 56 عاماً من الثورة ضدها في "ردة رجعية" لا تقل سوءا ولا قبحا ولا دموية كون الحوثيين يعتبرون النظام الجمهوري خطر عليهم؛ لأنه يضمن للشعب أحقيته في حكم نفسه بنفسه، وهم بذلك يريدون عودة الإمامة ليس المتوكلية التي حكمت البلاد قبل ثورة 26 سبتمبر إنما الحوثية وبغطاء جمهوري!.

والآن، عادت روح الثورة تتوهج من جديد، بسبب محاولة الحوثيين أو "الإماميين الجدد" السيطرة على مقدرات وثروات البلاد، غير أن الانتفاضة الشعبية في وجه العصابة الحوثية أدت إلى استنهاض الإرادة الشعبية في تمثل روح ثورة 26 سبتمبر، للقضاء على فلول الإمامة، وعدم السماح بعودة مظاهر البؤس والشقاء والعزلة التي عاشتها بلادنا لقرون طوال، فمن المؤكد أن عجلة التاريخ لا تعود إلى الوراء أبدا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
اتبعنا على فيسبوك