من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 أبريل 2025 05:00 صباحاً
منذ 13 ساعه و 19 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الأحد، مقتل وإصابة 20 شخصا، جراء قصف جوي شنه الطيران الأمريكي على منزل مواطن بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 20 مواطنا قتلوا وأصيبوا جراء غارات شنها الطيران الأمريكي مساء اليوم، على منزل مواطن في منطقة
منذ 19 ساعه و 27 دقيقه
أشاد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بإنتظام موظفي الوزارة في القطاعات والإدارات العامة بمكاتبهم في أول يوم دوام عقب عطلة عيد الفطر المبارك. وأعرب الزعوري عن سعادته بالتزام كوادر وموظفي الوزارة بتعميم وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاص
منذ يومان و 18 ساعه و 45 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 25 دقيقه
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 31 دقيقه
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.   وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 20 سبتمبر 2020 05:38 مساءً

"التحييد".. سلاح الحوثيين الفتاك!

همدان العليي

 

 

جماعة الحوثيين مكون أيديولوجي صغير ظهر قبل عقد ونصف فقط في الأرياف النائية من صعدة في أقصى شمال اليمن، وهي واحدة من 22 محافظة يمنية. إذن، كيف استولوا على اليمن حتى وصلوا أقصى جنوب البلاد بعددهم القليل وخلال فترة زمنية قصيرة جداً اتسع فكرهم بتلك السرعة؟ كيف تجاوزت قواتهم المحدودة التي عجزت من قبل أمام قرية دماج السلفية في صعدة شهرين في نهاية عام 2013م حين كانوا يسيطرون على كامل صعدة بكل معسكراتها؟ كيف تجاوزت قواتهم المحدودة قبائل كبيرة مسلحة وجيوش جرارة وعشرات المعسكرات بدباباتها ومدافعها وصواريخها حتى أنهم اكتسحوا العاصمة صنعاء خلال 3 ايام فقط؟ كيف صمدوا أمام دول قوية؟ ما هو السلاح الفتاك الذي يملكونه والذي يساعدهم على تحقيق مكاسبهم في مختلف المعارك العسكرية كانت أو السياسية؟

 

في عام 2013، إلتقيت بأحد أبناء صعدة يعمل سائق سيارة أجرة بصنعاء، علمت حينها أنه كان شيخا قبلياً ذا مكانة ورفعة في قومه، لكنه أصبح كالآلاف من أبناء صعدة مشردا في صنعاء بعدما استولى الحوثيون على منزله وأملاكه. وبعد حديث مطول، حكى لي قصته مع الحوثيين وكيف وصل به الحال إلى أن يعمل سائق سيارة أجرة ويسكن في بيت إيجار وهو صاحب المزارع والتجارة في صعدة التي كانت مستثناة من خارطة الفقر في اليمن.

 

يقول الرجل بأنه خلال سنوات الحرب كانت جماعة الحوثي تواجه أحد أقربائه ممن ينتمون للتيار السلفي. وأثناء المواجهة وحصار قريته، قدموا لهذا الشيخ مراراً طالبين منه أن يكون محايداً، لأنهم لا يستهدفونه بل يريدون ابن عمه الذي وصفوه بصاحب "الفكر التكفيري" والذي أساء لهم. وفعلا، أقنعوه بالصمت مؤثراً سلامته, وقضت الجماعة على ابن عمه وهو صامت لا يقول شيئا وساكن لا يتحرك وهو من كانت قبيلته تأتمر بأمره. وبعد فترة، بدأت سلسلة المضايقات، وفرض الحوثيون على الرجل مبالغ يقدمها للجماعة لدعم "المجاهدين". وعندما رفض، كان مصيره مصير ابن عمه، غير أنه استطاع الفرار وأسرته إلى صنعاء.

 

قامت الجماعة بالسيطرة على مناطق صعدة المختلفة عبر إقناع عشرات القرى والقبائل المجاورة للمناطق المعرضة للالتهام بنفس أسلوب ”التحييد". كان عضو مجلس النواب والشيخ القبلي علي حسين المنبهي أحد الضحايا أيضاً، فقد خدّره الحوثيون حين أشعروه بالأمان، وبعدما فتكوا بأسر كثيرة في قبيلته "منبه"، بات المنبهي وحيداً ليقتحموا منزله ويقتلوا والده ابن التسعين عاماً.

 

استغل الحوثيون القيم القبلية اليمنية الأصيلة التي تقدس العهود ومنح الأمان، وتجعل من انتهاكها انتقاصاً لرجولة ودين من يقوم بها، ليجعلوا من هذه القيم أداة فعّالة في تحييد وتخدير الخصوم ليتم تحييد كل القوى المحيطة بمنطقة ما ليلتهموها بهدوء ثم ينالوا من القطعة المجاورة ويفتكوا بمن طمأنوهم في السابق.

 

وفي عمران، وعندما أرادوا القضاء على الشيخ صغير بن عزيز الذي قاتل بقوة إلى جانب الدولة خلال الحروب الست، أوهموا أولاد الأحمر، وهم كبار مشائخ عمران, أنهم يستهدفون رجال صالح وهو ألد أعدائهم. وهذا ما جعل آل الأحمر يشاهدون أحد أهم حصون عمران تتهاوى في يد الحوثيين. وعندما وعندما فرغوا من مواجهة عزيز بعد أن قاومهم ببسالة في حرف سفيان، التفتوا إلى آل الأحمر أنفسهم، لكنهم قبل ذلك طلبوا من بقية قبائل حاشد أن تنتهج الحياد، فقبيلة حاشد ليست المقصودة وإنما آل الأحمر فقط. وتم تفجير منازل الأحمر وتشريدهم، لينتهي الحال بكافة قبائل حاشد اليوم بأقيالها ورجالها أسرى أو مهانين تحت سلاح الجماعة.

 

وقبل اجتياح العاصمة صنعاء ومنذ وقت مبكر، حرصت الجماعة على تحييد المكونات السياسية والمجتمعية في العاصمة، فشكلت لجنة معنية بالتواصل مع رئيس الجمهورية والحكومة والأحزاب السياسية والسفارات والمنظمات المحلية والدولية لطمأنتهم بأن الحشود التي تحيط بصنعاء لن تدخل صنعاء لتؤذيهم أو تضر بمكتسبات الجمهورية أو تمس بالنظام السياسي، وإنما للقضاء على علي محسن الأحمر وأولاد الأحمر وجامعة الإيمان فقط. ومن الغرائب في هذا الأمر، أن جماعة الحوثي اقتحمت صنعاء تحت شعار "ثورة ضد فساد الحكومة وجرعة الوقود"، لكنها كانت قد تواصلت مع رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة قبل اقتحام صنعاء وطمأنته بأنها لا تستهدفه فهو كما قال المتصل: "من أنزه اليمنيين"، بالرغم أن وسائل الإعلام التابعة لهم تبث صوره باعتباره أحد أقطاب الفساد..!

 

على المستوى الشخصي، لا أعتقد بأن هناك صحفيا أو ناشطا حقوقيا وإنسانيا أو حتى مواطنا لم يسمع جملة "خليك محايد" التي يطلقها ويكررها الحوثيون (الجناح المدني) في المجالس واللقاءات عند الحديث عن الجرائم التي يرتكبها الجناح المسلح للحوثيين. وبالتأكيد معنى الحياد هنا هو أن لا يتحدث الشخص عن الجرائم التي يرتكبها الحوثيون في حق المدنيين والأبرياء أو الاستيلاء على مؤسسات الدولة أو نهب البنك المركزي.

 

اليوم، هاهم يستخدمون ذات السلاح مع المملكة العربية السعودية، يحاولون ارضائها بشتى لطرق لتحييدها ليتفرغوا هم لقتل اليمنيين وحكمهم بالحديد والنار، وعندما يتمكن الأمر لهم ويشتد عودهم، يتم استهداف السعودية من جديد.

 

همدان العليي


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك