#كهرباء_عدن !
كهرباء #عدن لاتزال تضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وموجة الحر الشديد التي تشهدها مدينة عدن ..يبدو ان لغز الكهرباء لن تنفك طلاسمه وليست المسالة كلها في نقص الوقود او عدم تسديد الفواتير ..
يحدثني احد العاملين في المؤسسة عن فقدان التوليد لمايقرب من (100) ميجا بسبب سوء الادارة و المماحكات السياسية التي خنقت اي جهود لتحسين خدمة الكهرباء فالمنحة القطرية (60) ميجا متوقفة منذ اكثر من سنة بعد سيطرة الانتقالي وبدون اي سبب يذكر و محطة الحسوة كان من المفترض ارتفاع توليدها الى (80) ميجا بعد صيانة الشركة الاوكرانية التي اكملت عملها لكنها لاتزال عند (45) ميجا بنسبة عجز (35)ميجا ومحطة (بدر) متوقفة بالكامل وكانت تولد (5) ميجا وجميع ماذكرت هي محطات حكومية ..
حتى المحطات الخاصة لاتولد بالقدرة الكاملة فمحطة السعدي مثلا يفترض ان تولد (60) ميجا لكن نشرة التحكم اليومية تسجل توليد (49) ميجا بنسبة عجز (11) ميجا فاين تذهب ..
حتى محافظ عدن زار والتقى كل المؤسسات الخدمية والتقى قياداتها باسثناء الكهرباء فلماذا وماهي الاسباب التي دفعت الى هذا التجاهل في اهم ملفات المدينة الخدمية وهي الكهرباء..
(111) ميجا كان من الممكن ان تخفض نسبة العجز من (283) ميجا الى (172) ميجا وترفع التوليد من (234) ميجا الى (345) ميجا..ناهيك عن مصير الديزل المخصص لتوليد (111) ميجا وهل لايزال يصرف؟
افيدونا يا اهل الاختصاص فما يحدث جريمة متكاملة الاركان بحق شعب بأكمله في ظل ارتفاع ساعات الانطفاء الى (6) ساعات مقابل ساعة تشغيل وهو مايعني موت حقيقي خصوصا لذوي الامراض المزمنة مثل الضغط والسكري من كبار السن وغيرهم..
حسبنا ونعم والوكيل..
#خالدالشودري
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها