من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 7 ساعات و 11 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و ساعه و 23 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و ساعتان و 24 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 4 ساعات و 35 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 5 ساعات
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 13 سبتمبر 2020 06:36 مساءً

دور المرأة الإصلاحية في بناء اليمن جديد

د.زينة محمد عمر خليل

 تعيش اليمن منذُ العام 2011  قضايا  صراع سياسي وحروب,  وإن كانت لاتهمنا كنساء هده الصراعات, لكن في المحصلة الضحية الأكبر فيه هي المرأة ، فأصبحنا مضطرين للانخراط فيها ومواصلة مسيرة النضال والبذل والعطاء ، فهي الشهيدة والجريحة والثائرة وأم الشهيد وزوجة الشهيد وشقيقة الشهيد وابنة الشهيد, الظلم على المرأة  جزء من مظالم الحرب إلى جانب مأساة الحرب تعيش مأساة مضاعفة فأصبحت تصارع الموت والمجاعة والأوبئة , هذا ما فعتلة سنوات الحرب، أعادت حقوق  المجتمع برمته إلى الخلف، لاسيما القضايا الحقوقية للمرأة وحقها في المساواة في القوانين والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. حل النزاع السياسي يعتبر الخطوة الأولى للوصول لحقوق المرأة.

ظل دور المرأة قبل الوحدة اليمنية وخاصةً في الشطر الشمالي سابقاً محصورا في الأدوار التقليدية فعانت من وضعية التهميش عكس المرأة في الشطر الجنوبي من اليمن وما حظيت به من اهتمام وعدل ومساواة واحترام للحقوق والحريات ، وكان المجتمع مؤمنا بأن المرأة شريك أساسي  للرجل على كافة الأصعدة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية, هده النظرة الخاصة بالمرأة تغيرت وخاصةً في شمال اليمن مع ظهور التعددية الحزبية بشكل دستوري عام 1991 عقب الوحدة اليمنية,  فأدرك حزب الإصلاح باكرا أهمية دور المرأة وإشراكها في أنشطة الحزب وكسب المرأة كقاعدة شعبية انتخابية عريضة. رغم الوضع الاجتماعي والظروف التقليدية وانخفاض درجة الوعي السياسي، والموروثات الثقافية وأساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي تجعل المرأة تنظر إلى نفسها نظرة دونية، واستحكام القبيلة على الواقع الثقافي والاجتماعي في اليمن.. بالإضافة إلى المعوقات القانونية القائمة في الخلل الدستوري: « دستور العام 1964م حدد المساواة بين الرجل والمرأة، ثم نقضه دستور العام 1970م، لكن دستور الوحدة أعاد المادة الواردة في دستور (64م)، فاستبدلها دستور العام (1994م)، بأن الرجال شقائق النساء ليضع مفهوماً غامضاً لتعريف المساواة..».حتى وإن كان الدستور اليمني يعترف بمساواة المرأة والرجل في الحقوق المدنية والسياسية ووجود الضمانات الدستورية إلا أن انخفاض نسبة تمثيل المرأة في صنع اتخاذ القرار، قد جعل من حقوق المرأة الدستورية حبراً على ورق، رغم كل هده العقبات التي تقف أمام تبوئ المرأة مكانتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، حزب الإصلاح عمل جاهداً من تجاوز تلك المعوقات في دعم المرأة تعليمياً واجتماعياً وسياسياً، ولم يكن لديه ما يمنع من ترشح المرأة على كافة المستويات، فناضل من أجل: ضمان مشاركتها الفاعلة في إعداد وتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز مسيرة الديمقراطية والتطور الاجتماعي. وضمان تمكينها من شغل المناصب القيادية داخل الحزب وفي مختلف سلطات وهيئات الدولة والمجتمع, وعمل على تثبيت مبدأ تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل بما يؤمن وصولها إلى مراكز صنع واتخاذ القرار, جاهداً في تغيير النظرة التقليدية السلبية تجاه المرأة ومراجعة القوانين الخاصة بالمرأة وتطويرها، والعمل على تضييق الفجوة بين النص القانوني والتطبيق العملي, وإشراكها في كل المستويات التنظيمية داخل الحزب وفي المحيط الخارجي للمشاركة في المجتمع في كل المجالات.
للمرأة الإصلاحية دوراً حيويًا وبارزًا في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والتربوية، إلى جانب مساهماتها المجتمعية, وأنشطتها الرائدة في إطار الحزب من خلال نشر مبادئه وأهدافه وإرساء قيمه وثوابته بين فئات المجتمع اليمني, تصدرت المشهد في ثورة فبراير وكانت  نقطة مضيئة لها في ميادين الثورة السلمية مطالبة بالعدل والديمقراطية والكرامة وإنهاء الفساد، فكانت الثائرة الصابرة المجاهدة السياسية. وكان نضالها  إيمانا منها بأهمية دورها في بناء اليمن، وإيمانا منها بحقها على كل المستويات. كان لها حضوراً رائعاً في مؤتمر الحوار الوطني زرع في نفسها آمال عريضة.. لانتزاع حقوقها السياسية والاجتماعية وإنهاء كل التحديات التي تعيق وصولها ,وعلى الرغم من أن الدستور قد منح المرأة كامل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، إلا إن ا القانون ومما تكرسه العادات والتقاليد  وتقصير المرأة في حقوقها – لم يستطع  الحد من نظرة المجتمع الدونية إلى المرأة مما أدى إلى تهميش دورها وافتقاد حقها في المشاركة في العمل السياسي وصنع القرار بالرغم من أن نسبة انخراطها في ميدان التعليم وبالذات التعليم العالي قد وصلت إلى مرحلة متقدمة علمياً وفي مختلف التخصصات.
في الأخير لا يسعني القول جميع الأحزاب السياسية اليمنية ومنها حزب التجمع اليمني للإصلاح ، بمختلف توجهاتها، تعطي أهمية مشاركة المرأة في العمل السياسي من الناحية النظرية فقط ، لكن حضورها في مواقع صنع القرار داخل الأحزاب وفي مؤسسات الدولة يكاد يكون منعدماً  أو محدوداً إلى حد كبير !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك