من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 49 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 26 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 41 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 46 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 15 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 13 سبتمبر 2020 06:36 مساءً

دور المرأة الإصلاحية في بناء اليمن جديد

د.زينة محمد عمر خليل

 تعيش اليمن منذُ العام 2011  قضايا  صراع سياسي وحروب,  وإن كانت لاتهمنا كنساء هده الصراعات, لكن في المحصلة الضحية الأكبر فيه هي المرأة ، فأصبحنا مضطرين للانخراط فيها ومواصلة مسيرة النضال والبذل والعطاء ، فهي الشهيدة والجريحة والثائرة وأم الشهيد وزوجة الشهيد وشقيقة الشهيد وابنة الشهيد, الظلم على المرأة  جزء من مظالم الحرب إلى جانب مأساة الحرب تعيش مأساة مضاعفة فأصبحت تصارع الموت والمجاعة والأوبئة , هذا ما فعتلة سنوات الحرب، أعادت حقوق  المجتمع برمته إلى الخلف، لاسيما القضايا الحقوقية للمرأة وحقها في المساواة في القوانين والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. حل النزاع السياسي يعتبر الخطوة الأولى للوصول لحقوق المرأة.

ظل دور المرأة قبل الوحدة اليمنية وخاصةً في الشطر الشمالي سابقاً محصورا في الأدوار التقليدية فعانت من وضعية التهميش عكس المرأة في الشطر الجنوبي من اليمن وما حظيت به من اهتمام وعدل ومساواة واحترام للحقوق والحريات ، وكان المجتمع مؤمنا بأن المرأة شريك أساسي  للرجل على كافة الأصعدة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية, هده النظرة الخاصة بالمرأة تغيرت وخاصةً في شمال اليمن مع ظهور التعددية الحزبية بشكل دستوري عام 1991 عقب الوحدة اليمنية,  فأدرك حزب الإصلاح باكرا أهمية دور المرأة وإشراكها في أنشطة الحزب وكسب المرأة كقاعدة شعبية انتخابية عريضة. رغم الوضع الاجتماعي والظروف التقليدية وانخفاض درجة الوعي السياسي، والموروثات الثقافية وأساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي تجعل المرأة تنظر إلى نفسها نظرة دونية، واستحكام القبيلة على الواقع الثقافي والاجتماعي في اليمن.. بالإضافة إلى المعوقات القانونية القائمة في الخلل الدستوري: « دستور العام 1964م حدد المساواة بين الرجل والمرأة، ثم نقضه دستور العام 1970م، لكن دستور الوحدة أعاد المادة الواردة في دستور (64م)، فاستبدلها دستور العام (1994م)، بأن الرجال شقائق النساء ليضع مفهوماً غامضاً لتعريف المساواة..».حتى وإن كان الدستور اليمني يعترف بمساواة المرأة والرجل في الحقوق المدنية والسياسية ووجود الضمانات الدستورية إلا أن انخفاض نسبة تمثيل المرأة في صنع اتخاذ القرار، قد جعل من حقوق المرأة الدستورية حبراً على ورق، رغم كل هده العقبات التي تقف أمام تبوئ المرأة مكانتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، حزب الإصلاح عمل جاهداً من تجاوز تلك المعوقات في دعم المرأة تعليمياً واجتماعياً وسياسياً، ولم يكن لديه ما يمنع من ترشح المرأة على كافة المستويات، فناضل من أجل: ضمان مشاركتها الفاعلة في إعداد وتنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز مسيرة الديمقراطية والتطور الاجتماعي. وضمان تمكينها من شغل المناصب القيادية داخل الحزب وفي مختلف سلطات وهيئات الدولة والمجتمع, وعمل على تثبيت مبدأ تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل بما يؤمن وصولها إلى مراكز صنع واتخاذ القرار, جاهداً في تغيير النظرة التقليدية السلبية تجاه المرأة ومراجعة القوانين الخاصة بالمرأة وتطويرها، والعمل على تضييق الفجوة بين النص القانوني والتطبيق العملي, وإشراكها في كل المستويات التنظيمية داخل الحزب وفي المحيط الخارجي للمشاركة في المجتمع في كل المجالات.
للمرأة الإصلاحية دوراً حيويًا وبارزًا في مختلف مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والتربوية، إلى جانب مساهماتها المجتمعية, وأنشطتها الرائدة في إطار الحزب من خلال نشر مبادئه وأهدافه وإرساء قيمه وثوابته بين فئات المجتمع اليمني, تصدرت المشهد في ثورة فبراير وكانت  نقطة مضيئة لها في ميادين الثورة السلمية مطالبة بالعدل والديمقراطية والكرامة وإنهاء الفساد، فكانت الثائرة الصابرة المجاهدة السياسية. وكان نضالها  إيمانا منها بأهمية دورها في بناء اليمن، وإيمانا منها بحقها على كل المستويات. كان لها حضوراً رائعاً في مؤتمر الحوار الوطني زرع في نفسها آمال عريضة.. لانتزاع حقوقها السياسية والاجتماعية وإنهاء كل التحديات التي تعيق وصولها ,وعلى الرغم من أن الدستور قد منح المرأة كامل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، إلا إن ا القانون ومما تكرسه العادات والتقاليد  وتقصير المرأة في حقوقها – لم يستطع  الحد من نظرة المجتمع الدونية إلى المرأة مما أدى إلى تهميش دورها وافتقاد حقها في المشاركة في العمل السياسي وصنع القرار بالرغم من أن نسبة انخراطها في ميدان التعليم وبالذات التعليم العالي قد وصلت إلى مرحلة متقدمة علمياً وفي مختلف التخصصات.
في الأخير لا يسعني القول جميع الأحزاب السياسية اليمنية ومنها حزب التجمع اليمني للإصلاح ، بمختلف توجهاتها، تعطي أهمية مشاركة المرأة في العمل السياسي من الناحية النظرية فقط ، لكن حضورها في مواقع صنع القرار داخل الأحزاب وفي مؤسسات الدولة يكاد يكون منعدماً  أو محدوداً إلى حد كبير !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك