من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 41 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 19 دقيقه
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 34 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 4 ايام و 10 ساعات و 38 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 7 دقائق
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 08:18 مساءً

تحريف اليهود والنصارى لتقويمهم وتواريخهم

د . صلاح عامر

لم يقتصر تحريف اليهود والنصارى للأديان فحسب، بل طال التحريف كل شيء تقريباً، حتى التواريخ والتقاويم والأعياد والحوادث وغير ذلك، ثم يأتي اليوم بعض المفتونين من المسلمين ليأخذ تقاويمهم وأعيادهم كمسلمة يقينية في التاريخ لينقض بها أحاديث في البخاري ومسلم وصحاح وسنن ومسانيد المسلمين، وهذا من بلادة البصيرة وسوء الفهم واعوجاج المنهج.

---------------------------- 

-التقويم الهجري

 بدايته معلومة على وجه الدقة، ولهذا لما تناقش الصحابة مع عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً، رفضوا أن يجعلوا مبتدأ التاريخ من ولادة النبي صلى الله عليه وسلم، أو من بعثته؛ ولذلك لعدم معرفتهما على وجه الدقة كما يقول ابن حجر. ولكنهم اتفقوا على جعله من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، لمعلوميتها وقد كانت في ربيع الأول بالاتفاق، وقرروا جعل بداية التاريخ من عزمه صلى الله عليه وسلم على الهجرة وهو شهر الله المحرم

_--------------------------

-التقويم الميلادي:

بدايته مجهولة، في القرن السادس الميلادي نادى الراهب الإيطالي: "ديونيسيوس أكسيجونوس"، بوجوب أن تكون السنة (وليس اليوم) التي ولد فيها السيد المسيح هي سنة واحد للتاريخ الجديد، وكذلك بتغير اسم التقويم الروماني ليسمى التقويم الميلادي باعتبار أن السيد المسيح ولد عام 754 لتأسيس مدينة روما بحسب نظرية هذا الراهب.

 (لاحظ أن هذا الراهب يقرر التاريخ الميلادي بعد ميلاد المسيح بـ ستة قرون تقريباً).

 وهكذا ففي عام 532 ميلادية (أي 1286 لتأسيس روما) بدأ العالم المسيحي باستخدام التقويم الميلادي بجعل عام 1286 لتأسيس مدينة روما هي سنة 532 ميلادية (وإن كان العلماء قد اكتشفوا أن المسيح ولد حوالي عام 750 لتأسيس مدينة روما وليس عام 754 ( الفارق 4 سنوات )، ولكنهم لم يغيروا التقويم حفاظاً على استقراره إذ كان قد أنتشر في العالم كله حينذاك).

---------------------------- 

-التقويم العبري:

بدايته مجهولة: فاليهود لا يعترفون بالمسيح عليه السلام، وينكرون بذلك التقويم الميلادي، وهم أيضاً لا يتعرفون بمحمد صلى الله عليه وسلم، وهم بذلك ينكرون التقويم الهجري، وعليه فإن لهم تقويمهم الخاص، الذي يرجع بحسب زعمهم إلى بداية الخليقة من آدم عليه السلام، فيقررون أن بداية تقويمهم يرجع لعام 3760 قبل الميلاد. يقول الحاخام روبن فاير ستون في مقدمة فصل التقويم بكتاب ذرية ابراهيم (مقدمة عن اليهودية للمسلمين): "يتم حساب السنين في التقويم اليهودي التقليدي من بداية الخليقة كما حددها التقويم الزمني في العهد القديم، ولقد كان ذلك بإضافة أعمار كل الشخصيات المذكورة في سلسلة الإنسان إلى آدم صعوداً"

---------

وهذا ما تثبت الدراسات العلمية والمكتشفات والآثار كذبه، وأنه محض خرافة إذ ترجع بعض الآثار والحضارات والنقوش المكتشفة إلى تاريخ 7000 سبعة آلاف سنة وأكثر أو أقل كالحضارة المصرية القديمة والبابلية و والأشورية واليمنية وغيرها.. مما يدحض مقولة اليهود أن تاريخهم هو بداية العالم.

وبحسب التقويم اليهودي فأننا اليوم نعيش في تاريخ 2020 3760 = 5780 من بداية الخليقة.

---------------------------- 

نتائج:

1) التقويم الهجري هو أضبط وأصدق التقاويم، لأنه معلوم البداية بخلاف غيره من التقاويم.

2) التقويم الميلادي لا يمثل ميلاد المسيح ولا علاقة له بالمسيح لأنه ألصق بالمسيح بعد ميلادة بستة قرون تقريباً .

3) التقويم العبري يمثل خرافة أثبتت الدراسات والآثار كذبه.

4) اليهود والنصارى عدلوا على التقاويم وألصقوا بها ما ليس فيها، وجعلوا لها دلالات لا أساس لها من الصحة.

5) لا يصح جعل التقويم الميلادي، أو العبري محط استدلال لأي حدث تاريخي، فضلاً أن ينقض به ما عندنا نحن المسلمين من حوادث وتواريخ موثقة بالأسانيد والطرق.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك