من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 06:52 صباحاً
منذ يومان و 18 ساعه و 37 دقيقه
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لاستقلالية البنك المركزي ومساندة جهوده في تنفيذ السياسات النقدية.   واشاد عضو مجلس القيادة خلال لقائه، في العاصمة المؤقتة عدن، محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، بمستوى
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 23 دقيقه
أشاد مدير عام شرطة محافظة لحج، "العميد ناصر الشوحطي"، بأدوار وجهود محور طور الباحة، في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. جاء ذلك خلال لقائه، في مقر إدارة الشرطة، بقائد محور طور الباحة، قائد اللواء الرابع مشاه جبلي، اللواء الركن، أبوبكر
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 37 دقيقه
    قام الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بزيارات ميدانية، السبت، في العاصمة عدن.   وتفقد الدكتور عبدالله العليمي مؤسسات حكومية ومجمعات تسويقية تلمس خلالها أحوال المواطنين.   ومن بين تلك المؤسسات والاسواق،كلية الطب بجامعة عدن و مجمع عدن مول
منذ 4 ايام و ساعتان و 44 دقيقه
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب بالإخ.وان المسلمين، ويضيف للتوضيح الغير بريء أو ما يسمى بحزب الإصلاح. معا التشديد على كلمة الإصلاح وحركة شبه دائرية من كتفه الأيمن.الح..وثيين من بعده لا يمكن أن ينطقوا إسم
منذ 4 ايام و 3 ساعات و 6 دقائق
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على ميليشيـ... ات الخـــ.. وثي. وعندما تأتي مثل هذه الدعوة من رئيس الحزب السياسي الأكبر في البلاد، الذي لم يبارح أفراده ميدان المعركة، القابضون على الزناد، رغم كل ما يحدث
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 03:09 مساءً

ستدفع المنطقة كلها ثمنا باهظا من وراء نظرية "الكيس والفئران"

عبدالحكيم الجابري

بينما كان المهندس الزراعي محمود راكبا القطار في طريق عودته من القرية التي يعمل فيها الى العاصمة، جلس الى جواره فلاح مسن من اهالي القرية، لاحظ المهندس أن بين قدمي الفلاح كيسا، وخلال الطريق كان الفلاح يقلب الكيس ويخلط محتوياته كل ربع ساعة، ثم يعيد تثبيته بين قدميه، واستمر على هذا الحال طيلة الطريق.

استغرب المهندس الزراعي تصرف الفلاح، فسأله: ما قصة هذا الكيس.!

قال الفلاح: أنا أقوم باصطياد الجرذان والفئران وأبيعها للمركز القومي للبحوث، ليستخدموها في التجارب المخبرية.

قال المهندس: ولماذا تقلب هذا الكيس وتهزه؟!

قال الفلاح: لو تركت الكيس من دون تقليب وهز لأكثر من ربع ساعة، ستشعر الجرذان والفئران بالراحة والاستقرار، وسيتوقفون عن التوتر الغريزي، ولن يطول الوقت حتى يبدأ كل واحد منهم بقضم الشوال ومن ثم ثقبه، لذلك أهزه كل ربع ساعة كي أثير خوفهم وتوترهم، فتنشغل بالعراك مع بعضها، منساقة بغرائزها وتنسى أمر الكيس ريثما أصل إلى مركز البحوث.

من حكاية الفلاح مع كيس الفئران، يمكننا أن نستنتج مايمكن ان نطلق عليه "نظرية الكيس"، وهي كيفية اشغال الفئران بنفسها، وجعلها تعيش حالة من التوتر المتواصل، ومنعها من الشعور بالاستقرار، الذي سيجعلها تتجه للبحث عن مخرج لها من محبسها في الكيس.

وهذه النظرية تطبق علينا اليوم في اليمن، اذ نعيش نحن مايشبه الكيس الكبير، يتم هزه كل مرة من قبل القوى الاقليمية المتحكمة فينا، حتى لانتفرغ للتفكير في الخروج من حالة الاقتتال الذي تعيشه مناطقنا، وان نظل في توتر دائم ومستمر للبحث عن مايسد رمقنا من مأكل ومشرب، ولكي نظل في دوامة بحثا عن مايبقينا على قيد الحياة فقط، لاننا ان شعرنا بالاستقرار، سنفكر في حقوقنا الاجتماعية والسياسية، وسنتجه لاسترداد سيادتنا الوطنية التي استباحها الاخرون، وسنسخر كل طاقاتنا لاقامة دولة عصرية، تحفظ فيها آدميتنا ليعيش الجميع بكرامة، في ظل العدالة والمساواة وحكم المؤسسات، وهذا لا يريده لنا الاخرون، الذين لايهتمون الا لمصالحهم، وقد اتضح ذلك من خلال تسابقهم على توسيع مساحات نفوذهم في اراضينا. 

ولأن المسيطرون اليوم على اراضينا ومياهنا واجوائنا، يدركون ان أي استقرار وتطبيع للحياة في المناطق المحررة، سيؤدي الى أن يطالب الشعب باستعادة قراره الوطني، الذي صودر من قبل هذه القوى الاقليمية منذ اللحظة الأولى التي أعلنوا فيها تدخلهم، وباتوا يتحكمون في كل شئ، وتعمدوا أن تعيش بعض المناطق المحررة في حالات صراع واحتراب بيني، والبعض الآخر منها تعيش أوضاع سيئة، تنعدم فيها الخدمات وأبسط مقومات الحياة، ولم تقدم هذه القوى أي مساعدة للسلطات المحلية، بما يمكنها من خلق واقع حياتي مغري في هذه المناطق، والذي سيكون كافيا بأن يسقط الانقلاب في صنعاء، ويفرض الاستقرار في باقي المناطق المضطربة، ولكن يبدو ان كل ذلك ليس في حسابات القوى الاقليمية، لأنها تريد الأمور تسير على ماهي عليه، ليظل اليمنيين في توتراتهم وصراعاتهم، بينما هم يستمرون في تنفيذ خططهم، التي ستكون في محصلتها الأخيرة وبالا على المنطقة كلها، لأنها مخططات تفتقد لأبسط قواعد الحفاظ على مصالح شعوب المنطقة، او اقامة علاقات متوازنة بينها البين مستقبلا. 

لذا فالمطلوب ان تكف القوى الاقليمية عن سلوكها تجاه اليمنيين، وان تتخلى عن نظرية "الكيس والفئران" التي تتبعها معهم، لأنها تخالف الفطرة الانسانية القائمة على العدالة والمساواة، عوضا عن كونها تتناقض مع ماتفرضه طبيعة العلاقة الاخوية والمجورة، التي تربط الشعب اليمني بدول وشعوب هذه القوى، كما انها تنذر بخصومات وصراعات اكثر دموية في المستقبل، ستكون ضحيتها بلدان وشعوب المنطقة، ولن يستفيد منها الا أعداء الأمة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
اتبعنا على فيسبوك