من نحن | اتصل بنا | السبت 15 نوفمبر 2025 06:25 مساءً
منذ 14 ساعه و 38 دقيقه
برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ لحج احمد عبدالله التركي دشن مدير ادارة الانشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم د زياد المحوري ومعه مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب التربية والتعليم فهمي بجاش البطولة المحلية الرابعة للحساب
منذ يومان و 22 ساعه و 21 دقيقه
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ،
منذ يومان و 22 ساعه و 23 دقيقه
أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة تشمل الصراع المستمر، وتغير المناخ، والنزوح الجماعي، وتزايد تدفقات المهاجرين الأفارقة. وقال بحيبح في كلمة مرئية خلال قمة المناخ المنعقدة في البرازيل، إن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 34 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ 5 ايام و 14 ساعه و 26 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 03:09 مساءً

ستدفع المنطقة كلها ثمنا باهظا من وراء نظرية "الكيس والفئران"

عبدالحكيم الجابري

بينما كان المهندس الزراعي محمود راكبا القطار في طريق عودته من القرية التي يعمل فيها الى العاصمة، جلس الى جواره فلاح مسن من اهالي القرية، لاحظ المهندس أن بين قدمي الفلاح كيسا، وخلال الطريق كان الفلاح يقلب الكيس ويخلط محتوياته كل ربع ساعة، ثم يعيد تثبيته بين قدميه، واستمر على هذا الحال طيلة الطريق.

استغرب المهندس الزراعي تصرف الفلاح، فسأله: ما قصة هذا الكيس.!

قال الفلاح: أنا أقوم باصطياد الجرذان والفئران وأبيعها للمركز القومي للبحوث، ليستخدموها في التجارب المخبرية.

قال المهندس: ولماذا تقلب هذا الكيس وتهزه؟!

قال الفلاح: لو تركت الكيس من دون تقليب وهز لأكثر من ربع ساعة، ستشعر الجرذان والفئران بالراحة والاستقرار، وسيتوقفون عن التوتر الغريزي، ولن يطول الوقت حتى يبدأ كل واحد منهم بقضم الشوال ومن ثم ثقبه، لذلك أهزه كل ربع ساعة كي أثير خوفهم وتوترهم، فتنشغل بالعراك مع بعضها، منساقة بغرائزها وتنسى أمر الكيس ريثما أصل إلى مركز البحوث.

من حكاية الفلاح مع كيس الفئران، يمكننا أن نستنتج مايمكن ان نطلق عليه "نظرية الكيس"، وهي كيفية اشغال الفئران بنفسها، وجعلها تعيش حالة من التوتر المتواصل، ومنعها من الشعور بالاستقرار، الذي سيجعلها تتجه للبحث عن مخرج لها من محبسها في الكيس.

وهذه النظرية تطبق علينا اليوم في اليمن، اذ نعيش نحن مايشبه الكيس الكبير، يتم هزه كل مرة من قبل القوى الاقليمية المتحكمة فينا، حتى لانتفرغ للتفكير في الخروج من حالة الاقتتال الذي تعيشه مناطقنا، وان نظل في توتر دائم ومستمر للبحث عن مايسد رمقنا من مأكل ومشرب، ولكي نظل في دوامة بحثا عن مايبقينا على قيد الحياة فقط، لاننا ان شعرنا بالاستقرار، سنفكر في حقوقنا الاجتماعية والسياسية، وسنتجه لاسترداد سيادتنا الوطنية التي استباحها الاخرون، وسنسخر كل طاقاتنا لاقامة دولة عصرية، تحفظ فيها آدميتنا ليعيش الجميع بكرامة، في ظل العدالة والمساواة وحكم المؤسسات، وهذا لا يريده لنا الاخرون، الذين لايهتمون الا لمصالحهم، وقد اتضح ذلك من خلال تسابقهم على توسيع مساحات نفوذهم في اراضينا. 

ولأن المسيطرون اليوم على اراضينا ومياهنا واجوائنا، يدركون ان أي استقرار وتطبيع للحياة في المناطق المحررة، سيؤدي الى أن يطالب الشعب باستعادة قراره الوطني، الذي صودر من قبل هذه القوى الاقليمية منذ اللحظة الأولى التي أعلنوا فيها تدخلهم، وباتوا يتحكمون في كل شئ، وتعمدوا أن تعيش بعض المناطق المحررة في حالات صراع واحتراب بيني، والبعض الآخر منها تعيش أوضاع سيئة، تنعدم فيها الخدمات وأبسط مقومات الحياة، ولم تقدم هذه القوى أي مساعدة للسلطات المحلية، بما يمكنها من خلق واقع حياتي مغري في هذه المناطق، والذي سيكون كافيا بأن يسقط الانقلاب في صنعاء، ويفرض الاستقرار في باقي المناطق المضطربة، ولكن يبدو ان كل ذلك ليس في حسابات القوى الاقليمية، لأنها تريد الأمور تسير على ماهي عليه، ليظل اليمنيين في توتراتهم وصراعاتهم، بينما هم يستمرون في تنفيذ خططهم، التي ستكون في محصلتها الأخيرة وبالا على المنطقة كلها، لأنها مخططات تفتقد لأبسط قواعد الحفاظ على مصالح شعوب المنطقة، او اقامة علاقات متوازنة بينها البين مستقبلا. 

لذا فالمطلوب ان تكف القوى الاقليمية عن سلوكها تجاه اليمنيين، وان تتخلى عن نظرية "الكيس والفئران" التي تتبعها معهم، لأنها تخالف الفطرة الانسانية القائمة على العدالة والمساواة، عوضا عن كونها تتناقض مع ماتفرضه طبيعة العلاقة الاخوية والمجورة، التي تربط الشعب اليمني بدول وشعوب هذه القوى، كما انها تنذر بخصومات وصراعات اكثر دموية في المستقبل، ستكون ضحيتها بلدان وشعوب المنطقة، ولن يستفيد منها الا أعداء الأمة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك