من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:40 مساءً
منذ 20 ساعه و 18 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 20 ساعه و 22 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و 3 ايام و 13 ساعه و 9 دقائق
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 4 ايام و 16 ساعه و 15 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ اسبوعان و ساعه و 18 دقيقه
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 29 أغسطس 2020 07:45 مساءً

ما أشبه الليلة بالبارحة ؟!

محمد علي محسن

 

الحزبية في الشمال كانت شيئًا مُحرَّمًا ، ولذلك كنا نسمع بعد التوحد السياسي عام ١٩٩٠م أصواتًا ساخطة غاضبة معتبرة التعددية الحزبية عدوانًا وبغيًا على الله ودينه وشريعته .

فلكم سمعت وقتها دعاة وهم يحرضون أنصارهم وعامة البسطاء قائلين : هنالك فقط حزب الله وحزب الشيطان ..

فمن الذي حرَّم الحزبية ومن الذي حلَّلَّها وأجازها ؟؟ أكيد البشر وليس الله ..

 

واذا ما يمّمّننا جنوبًا ، فقبل الوحدة كانت الاصوات صاخبة غاضبة من دعوة الراحل الشهيد جار الله عمر إلى التعددية السياسية وإشاعة الحريات ، ولكم تحمـَّل الرجل من الافتراءات والتخوين ؟ .

البعض وصف المسألة تعديًا وخيانة للاشتراكية ، وبرغم محاولات الرجل لإقناعهم بضرورة التغيير ، وكذا اثباته لهم بإن أشتراكية روسيا كانت متعددة سياسيًا وقابلة بوجود معارضة سياسية ، لولا محاولة الاغتيال لقائد الثورة وملهمها " لينين " قبيل وفاته عام ١٩٢٤م ..

فمن الذي شرعن الاستبداد السياسي ومن الذي قال إن الدولة العادلة لا تتعايش مع الديمقراطية والتعددية والحريات الصحافية ؟؟؟ المؤكد أنهم البشر وليس الله. 

 

اليوم ، وكأن التاريخ يعيد نفسه وإن بصورة مغايرة؛ فهناك من لا يتعلم من تجارب ماضيه ، أو يمنكه التسليم بمعطيات موضوعية حاضرة بقوة، فلا مندوحة لديه إذا ما وقف بوجه عجلة الزمن ، في محاولة يائسة لكبح حركة دورانها .. 

فأغلب الفصائل تذبح اليمنيين قربانًا لقناعات عتيقة مشوهة وزائفة ، وهذه الاعتقادات الخاطئة دفعت بالبلاد والعباد إلى خوض معركة مكلفة وخاسرة، إنابة عن الله ، وإنابة عن الشعب.. 

فمن سيتصدى لهم ؟ ومن سيوقفهم ؟ ومن سيقول لهم أن الله لم يعط سلطة وقوة لانبيائه ورسله رغم مالاقوه من صنوف الأذى والقتل؛ فكيف بشخص عادي مثل الكهنوتي الحوثي أو سواه من ادعياء الوصاية عن رب السماء. 

كما والمواطن اليمني وعلى جهله وفقره وتخلفه لم يمنح صوته أو يوهب حياته لجلاد أو طاغية أو مستبد أو فاسد، فمهما تراءى للبعض ان هذا الشعب خذله في لحظات تاريخية وما أكثرها. 

 

وفي المنتهى سيأتي اليوم الذي ستسقط وتزول فيه توابيت الأفكار البالية ، وحتمًا ستنتصر فيه الأفكار الجديدة . 

إنَّه منطق الحاجة والضرورة والوقت ، فمن يظن ان بمقدوره الوقوف بوجه الزمن وحتمياته فإنما يخادع ويضلل ذاته، فالواقع اننا جميعًا ازاء لحظة تاريخية فارقة، ما يستوجب الاختيار؛ فإما دولة يمنية جديدة نقيض كل ما رسب ذهنًا أو ساد سلوكًا .

وإما المضي خلف الافكار القديمة الرافضة التعاطي مع المتغيرات الحاصلة التي افرزتها ثلاثة عقود ،كما وزادتها الحرب تعقيدًا وتأزمٌا لم يكن بالحسبان ..

 

فالحديث الآن عن دولة اتحادية فيدرالية يماثل الحديث عن التعددية الحزبية في الجنوب إبان طغيان شعار " فشلت المؤامرة وانتصر الحزب " . كما ويشبه الدعوة للحزبية في صنعاء في حقبة الثمانينات وفي ظل هيمنة الخطاب اللاهوتي المُشيطن لكل الأفكار الحداثية المتحررة من أغلال الدولة الدينية. 

 

العجيب في المسألة ان القوى المناوئة للتعددية السياسية في الجنوب واليمن عمومًا هي ذاتها المنافحة اليوم وبشراسة كيما يبقي الإنسان اليمني مستوطنًا ماضيه بأفكاره وأحداثه وأزماته ومآسيه .

 

فلا فارق بين صحيفة " الثوري " في عدن أو صحيفة " الثورة " في صنعاء ، وبين صحف عدن وصنعاء في الوقت الحاضر ، فكلاهما خاضا حربًا ضروسًا ضد فكرة التعددية وصاحبها .

وكلاهما اليوم تؤججان مشاعر العداوة والرفض لفكرة الدولة اليمنية التي تعثرت ولادتها بسبب هذه الممانعة المتدثرة بأغطية عدة، فحينًا بتكليف من السماء ،وحينًا بتفويض من العباد .

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك