الأربعاء 12 أغسطس 2020 05:28 مساءً
وطني بين جدار الألم ونافذة الأمل!
في موطني الكثير من الآهات الكثير من الآلام ،والكثير من الصراعات، نعم إنها صراعاتنا .. صراعاتنا نحن هذا الجيل جيل الرقي جيل بناء الحضارات جيل ما فوق القمة.
نعيش ما بين وهلة وأخرى بين علم وجهل، بين حرية وسجن ،بين هزيمة وانتصار، بين أحلام وأوهام، بين وبين وبين..
تتلخبط حياتنا كلما أردنا الصعود إلى القمة، وكلما أردنا أن نشد بأيدينا ونكسر جميع الحواجز تأتِينا أشياء باهتة، نعم إنها باهتة بالفعل.. مستقبل مجهول وجوه عابسة، عالم بأسره بائس، قناع لم ينكشف لنا بعد ما وراءه.
أفكارٌ مبعثرة، صرخات مكتومة ، حنين لأيامٍ كان فيها زماننا بوجهٍ باسم، أحلامٌ مبنية بمكعبات الأطفال التي تسقط وتنهار بريحٍ عابرة
نيأس ونتحطم وننكسر ،وترمي بنا الحياة في سلة المهملات، لكننا نعود إلى مخيلتنا لنخرج من جدار الألم إلى نافذة الأمل.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها