#عذراً_،حضرموت، عذراً العزةوالإباء!!!!!!
قديماً بكى صاحب ورفيق، لإمرؤ القيس الكندي الحضرمي،لهوبة إستطالة الطريق وبعد المسافة، من إنتزاع مُلك صاحبه، من مغتصبيه،فعاتبه إمرؤ القيس، بأبيات تكتب بماء الذهب،قائلا ومعاتباً له،
بكى صاحبي لمّا رأى الدرب دونه
وأيقن أنّا لاحقانِ بقيصرا
فقلت لاتبكِ عينك إنّا نحاول
ملكاً عظيماً أونموت فنعذرا
فنحن في المقابل نبكي،ونقول عذراً حضرموت،عذراً العزة،عذراً الإباء والشموخ، عذراً عمرو بن حبريش، عذراً إمرؤ القيس،عذراً الهبة الحضرمية،عذراً المؤتمر الجامع،الحامل السياسي، للقضية والمطالب الحضرمية،عذراً علي وسعد بني حبريش، عذراً قبائل حضرموت قاطبةً ،عذراً طارق العكبري وفريقة المفاوض في الرياض،عذراً بملئ الارض وإتساع الافق والسماء،عذراً عذراً عذراً،
هالتني تلك الجموع والحشود، لتلك الفعالية المقامة اليوم في المكلا، عاصمة حضرموت،فهم من كل حدب،وقرى وسواحل حضرموت،وواديها ينسلون،
حملوا الاعلام والرايات، فحملوا على عاتقهم ذلهم وتبعيتهم، وعبوديتهم،لهذا أو ذاك،وياليتهم حملوا العزة،وتدثروا بالكرامة والأنفة والحكمة.
حضرموت غير مهيئةً جماهيراً، لتكون نداً لصنعاء، أونداً لعدن، حضرموت قد أُسِتغفلت،وعُقِت من بعض الابناء، أيّما عقوق،تحزبوا لغيرها ونبذوها وراءهم ظهرياً،تستجدي الغرباء، نصروا الباطل على الحق، فهي غير مهيئةً، ولامستعدةً، للتحرر من تلك العبودية العمياء، الجاثمة على صدرها، في الوقت الراهن، أقولها واضحةً جليّه، على جميع محبي حضرموت العقلاء،تدارس الامور ومراجعة الحسابات،والتفتيش عن الغلطات والهنّات والاخطاء، وتصويبها،نصحاً لله أولاً،ثم لتلك الجماهير المستغفلة،من الإخوة والأباء،لكيلا تتكرر ماسآة (67)ويعود التاريخ للوراء، أنتم تأخذون وتقبضون بالحجز،وهم يتهافتون، ويتفلتون، ويتمرغون، في وحل التبعية، للجنوب وللمركز المقدس عدن،حتى غدو وغدونا غرباء، إذا طالبنا وقلنا حضرموت،قالوا حضرموت الجنوب، والجنوب حضرموت، وهلّم جرّا، حتى شب على هذا الصغير،وهرم الكبير،فنعتذر في الاول و الاخير، كما أعتذرنا في البدء والمسير،لك الله ياحضرموت، أحزني، فحِقَ لكِ أن تحزني،إلى أن ياتي وقت التحضرم،فدونه مراحل طوااااااال،
كتبه الاسيف/مصبح عبدالله الغرابي
المكلا المكلومة،حضرموت
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها