من نحن | اتصل بنا | الاثنين 22 أبريل 2024 09:14 مساءً
منذ يومان و 14 ساعه و 56 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ يومان و 14 ساعه و 58 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 3 ايام و 14 ساعه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 23 دقيقه
  في إطار التعاون المستمر مع الجهات المعنية لتعزيز الجهود المبذولة في اطار تطوير البنية التحتية الصحية في اليمن وتحسين الرعاية الصحية للمتضررين من النزاعات العسكرية، قام رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية، المستشار أيمن الحداد، بزيارة مركز عمر بن
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 38 دقيقه
قالت ألمانيا اليوم السبت إنها سترسل فرقاطة جديدة إلى البحر الأحمر في أغسطس المقبل للمساعدة في تأمين حركة المرور البحرية، التي تعطلت منذ أشهر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.   وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن هامبورغ ستحل محل هيسن التي غادرت المنطقة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 18 يوليو 2020 12:50 مساءً

اليوم التصويت لتقرير مصير حضرموت

سالم باوزير

الإعلام اليوم أصبح العامل الأقوى في السيطرة وسياسة الشعوب، والحضارم كان سبب شقاءهم منذ عام 67م هذا الاعلام الموجه لهم من خارج الحدود ، فقد كانت الدعوة للقومية العربية التي صدقوها هي التي جعلتهم يتخلصون من سلاطينهم ويسلموا بلادهم لدعاة القومية الذين عملوا على تدمير جيش البادية الذي سيشكل لهم تهديد قبل أن يستبيحوا البلاد والعباد.

 فهؤلاء الذين تصدروا المشهد ووقعوا على بيع حضرموت بلا ثمن لا يتحملون وحدهم وزر هذه الجناية ، فقد كان ورآهم مجتمع تأثر بالدعاية التى رسمت لهم أحلام وردية لم يفيقوا منها إلا بعد التنكيل بهم وسحل أبناءهم ونهب ثرواتهم وحرمانهم من كل شيء كانوا ينعمون به في عهد سلاطينهم ، ولازالوا في المعاناة حتى اليوم !!! 

هؤلاء القوميون ربما كانوا على مبدأ وعلى قدر من الثقافة وصادقين في ولائهم للوطن ، لكنهم أغرار ومتهورين وأصبحوا جسر لعبور انتهازيين مدعومين من قوة حرفت ثورتهم لخدمة مصالحها وأستراتيجياتها !!!  

فالاعلام المسيس يوثر في الشعوب ، ويجعل الناس تفقد ثقتها برموزها ، ويرسم لهم خطة للخلاص يوهمهم بأنها المخرج الوحيد ، وربما رافق هذا الزخم الاعلامي تلاعب بالخدمات ، أو تشويه وشيطنة للوطنيين الحقيقيين ، وغالباً من يمتلك سلاح الاعلام يمتلك امكانات كبيرة يسخرها في خدمة مشاريعه وشراء الذمم .

 وفي العادة أن العقلاء من نخب المجتمع لاتنطلي عليهم هذا العبث والتزوير للحقائق ، لكن عددهم قليل ، وصوتهم يضيع عندما يكون الرأي العام قد انحرف تجاه القناعة التي تم توجيهه إليها . 

واليوم يعيد التاريخ نفسه ، حضرموت بالرغم من الابتلاء الذي يعاني منه الناس هم أفضل حالاً من كل محافظات البلاد ، وأبواب الأمل بدأت تفتح لهم ، وتأتي هذه الدعوة التى يقودها الانتقالي الجنوبي ويتحمس لها البعض من أبناء حضرموت تكرر تجربتهم مع القوميين السابقة ، والدعوة صريحة للتخلص من أبناء حضرموت الذين يتولون ادارة البلاد ، وفتح الباب للفتنة وللقادمين بها من الجنوب ، وجعل حضرموت مسرح للصراع !!! 

الحضارم شركاء في النضال من أجل القضية الجنوبية ، التي كانوا هم أول من تحرك بها ، وكانوا مع الجنوبيين في خندق واحد ، لكن اليوم القضية الجنوبية مختطفة من أصحابها ، اختطفها الانتقالي وأقصى الجميع ، والانتقالي مدعوم من قوة خارجية تمتلك الامكانات التى سخرتها له واستخدمها بداية ضد فئات المجتمع بافتعال الفتنة بين مكوناته ، ومحاربة كل من لا يدين له بالولاء حتى من أصحاب القضية الجنوبية الحقيقين ، واستحل الدماء ، فالكثير من الرموز الدينية والمجتمعية الذين لايتفقون مع توجهه تم ازهاق أرواحهم ، وسيطر على السلطة ولم يؤدي حقوقها المترتبة . 

 وادعاء مبادئ وقضايا تدغدغ رغبات العامة بدولة عدالة ومؤسسات وبتحرير جنوبهم وأوهام وأحلام غذاها بالشعارات وخدمها بالامكانات الاعلامية ، والواقع يثبت أنها أكاذيب تمسك بها العوام وحتى مع تكشفها لهم لم يريدوا الأفاقة من هذا الوهم !!! 

الآن مدينة عدن ( العاصمة الاقتصادية ) المدينة المزدهرة تحولت مع سلطة الانتقالي لقرية محرومة من الخدمات والأمن والتنمية ، وهروباً إلى الأمام اتجهوا إلى حضرموت ، بزعمهم أنهم يريدوا تحريرها بالحكم الذاتي ( وهي تدار الآن بكوادر حضرمية خالصة ) ، ويريدوا جلب الأمن والعدالة والتنمية !!!

 كيف ؟ ، ففاقد الشيء لايعطيه !!!

 الوقفة التي دعا إليها الانتقالي في حضرموت ، تدل أن هذه العصابة الموجهة لحضرموت لاتحترم حتى أتباعها ، فالمسؤولية تعني تجنيب الأتباع الأخطار ، وفي هذا التوقيت ومع جائحة كرونا التي عجزت دول عظمي عن احتوائها وفي ظل السيطرة النسبية من السلطة المحلية على هذا الوباء في مجتمع حضرموت مثل هذا التجمع يعني الانتشار السريع لهذا المرض الخطير !!! ، أين الاحساس بالمسؤولية من هؤلاء الحمقى ؟؟؟ ، ( الأحمق من يريد أن ينفعك فيضرك ) !!! 

إن كان لنا عتب فليس على هؤلاء المجرمين القادمين بالفتنة والمرض ، ولكن على أبناء حضرموت والمحسوبين على أهلهم ومجتمعهم وقضية ومستقبل أجيالها . 

الشعارات جربها الناس ، ولاتعني صدق من ورآها ، وهي شعارات رنانة لم يثبتوا أنهم صادقين على مبادئهم وأنهم أهل لتحقيقها ، فأفعالهم تكذب أقوالهم . 

اليوم يصوت الحضارم على خيارين لا ثالث لهما : 

# عدم الخروج للمظاهرة : 

والنتيجة : إبقاء حضرموت في مسار الرقي والأزدهار والتنمية والسلم المجتمعي ، وادارة حضرموت بأبناءها ، والحكمة الحضرمية تقول : ( بالبصر ولا بالقوة ) ، وما لم ندركه اليوم سنصل له غداً إن شاء الله ، وحضارم اليوم ليسوا كحضارم الأمس ، جيل متعلم ومتحرر من التبعية ويعرف حقوقة ولن يسكت عنها ، (والبلاد محكومة دولياً ) . 

# الخروج للتظاهر :

والنتيجة : فتح باب للفتنة وتحويل حضرموت ممر أو مقر أو ساحة حرب ، تدمر الأخضر واليابس ، وفقد الأمن والسلم المجتمعي وضياع فرص وطريق التنمية ، وخسارة المكاسب السياسية التي تحققت ، والتي في طريقها للتحقق في المستقبل القريب ، وسيطرة عناصر خارجية على أدارتها ، وعودة تبعيتها لجهات جربها الحضارم من قبل شمالية أو جنوبية ووووو ... ومستقبل أسود لاقدر الله .

   

اللهم سلم سلم ...


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك