من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:54 مساءً
منذ 8 ساعات و 32 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 20 ساعه و 36 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 20 ساعه و 40 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 58 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 43 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 18 يوليو 2020 12:50 مساءً

اليوم التصويت لتقرير مصير حضرموت

سالم باوزير

الإعلام اليوم أصبح العامل الأقوى في السيطرة وسياسة الشعوب، والحضارم كان سبب شقاءهم منذ عام 67م هذا الاعلام الموجه لهم من خارج الحدود ، فقد كانت الدعوة للقومية العربية التي صدقوها هي التي جعلتهم يتخلصون من سلاطينهم ويسلموا بلادهم لدعاة القومية الذين عملوا على تدمير جيش البادية الذي سيشكل لهم تهديد قبل أن يستبيحوا البلاد والعباد.

 فهؤلاء الذين تصدروا المشهد ووقعوا على بيع حضرموت بلا ثمن لا يتحملون وحدهم وزر هذه الجناية ، فقد كان ورآهم مجتمع تأثر بالدعاية التى رسمت لهم أحلام وردية لم يفيقوا منها إلا بعد التنكيل بهم وسحل أبناءهم ونهب ثرواتهم وحرمانهم من كل شيء كانوا ينعمون به في عهد سلاطينهم ، ولازالوا في المعاناة حتى اليوم !!! 

هؤلاء القوميون ربما كانوا على مبدأ وعلى قدر من الثقافة وصادقين في ولائهم للوطن ، لكنهم أغرار ومتهورين وأصبحوا جسر لعبور انتهازيين مدعومين من قوة حرفت ثورتهم لخدمة مصالحها وأستراتيجياتها !!!  

فالاعلام المسيس يوثر في الشعوب ، ويجعل الناس تفقد ثقتها برموزها ، ويرسم لهم خطة للخلاص يوهمهم بأنها المخرج الوحيد ، وربما رافق هذا الزخم الاعلامي تلاعب بالخدمات ، أو تشويه وشيطنة للوطنيين الحقيقيين ، وغالباً من يمتلك سلاح الاعلام يمتلك امكانات كبيرة يسخرها في خدمة مشاريعه وشراء الذمم .

 وفي العادة أن العقلاء من نخب المجتمع لاتنطلي عليهم هذا العبث والتزوير للحقائق ، لكن عددهم قليل ، وصوتهم يضيع عندما يكون الرأي العام قد انحرف تجاه القناعة التي تم توجيهه إليها . 

واليوم يعيد التاريخ نفسه ، حضرموت بالرغم من الابتلاء الذي يعاني منه الناس هم أفضل حالاً من كل محافظات البلاد ، وأبواب الأمل بدأت تفتح لهم ، وتأتي هذه الدعوة التى يقودها الانتقالي الجنوبي ويتحمس لها البعض من أبناء حضرموت تكرر تجربتهم مع القوميين السابقة ، والدعوة صريحة للتخلص من أبناء حضرموت الذين يتولون ادارة البلاد ، وفتح الباب للفتنة وللقادمين بها من الجنوب ، وجعل حضرموت مسرح للصراع !!! 

الحضارم شركاء في النضال من أجل القضية الجنوبية ، التي كانوا هم أول من تحرك بها ، وكانوا مع الجنوبيين في خندق واحد ، لكن اليوم القضية الجنوبية مختطفة من أصحابها ، اختطفها الانتقالي وأقصى الجميع ، والانتقالي مدعوم من قوة خارجية تمتلك الامكانات التى سخرتها له واستخدمها بداية ضد فئات المجتمع بافتعال الفتنة بين مكوناته ، ومحاربة كل من لا يدين له بالولاء حتى من أصحاب القضية الجنوبية الحقيقين ، واستحل الدماء ، فالكثير من الرموز الدينية والمجتمعية الذين لايتفقون مع توجهه تم ازهاق أرواحهم ، وسيطر على السلطة ولم يؤدي حقوقها المترتبة . 

 وادعاء مبادئ وقضايا تدغدغ رغبات العامة بدولة عدالة ومؤسسات وبتحرير جنوبهم وأوهام وأحلام غذاها بالشعارات وخدمها بالامكانات الاعلامية ، والواقع يثبت أنها أكاذيب تمسك بها العوام وحتى مع تكشفها لهم لم يريدوا الأفاقة من هذا الوهم !!! 

الآن مدينة عدن ( العاصمة الاقتصادية ) المدينة المزدهرة تحولت مع سلطة الانتقالي لقرية محرومة من الخدمات والأمن والتنمية ، وهروباً إلى الأمام اتجهوا إلى حضرموت ، بزعمهم أنهم يريدوا تحريرها بالحكم الذاتي ( وهي تدار الآن بكوادر حضرمية خالصة ) ، ويريدوا جلب الأمن والعدالة والتنمية !!!

 كيف ؟ ، ففاقد الشيء لايعطيه !!!

 الوقفة التي دعا إليها الانتقالي في حضرموت ، تدل أن هذه العصابة الموجهة لحضرموت لاتحترم حتى أتباعها ، فالمسؤولية تعني تجنيب الأتباع الأخطار ، وفي هذا التوقيت ومع جائحة كرونا التي عجزت دول عظمي عن احتوائها وفي ظل السيطرة النسبية من السلطة المحلية على هذا الوباء في مجتمع حضرموت مثل هذا التجمع يعني الانتشار السريع لهذا المرض الخطير !!! ، أين الاحساس بالمسؤولية من هؤلاء الحمقى ؟؟؟ ، ( الأحمق من يريد أن ينفعك فيضرك ) !!! 

إن كان لنا عتب فليس على هؤلاء المجرمين القادمين بالفتنة والمرض ، ولكن على أبناء حضرموت والمحسوبين على أهلهم ومجتمعهم وقضية ومستقبل أجيالها . 

الشعارات جربها الناس ، ولاتعني صدق من ورآها ، وهي شعارات رنانة لم يثبتوا أنهم صادقين على مبادئهم وأنهم أهل لتحقيقها ، فأفعالهم تكذب أقوالهم . 

اليوم يصوت الحضارم على خيارين لا ثالث لهما : 

# عدم الخروج للمظاهرة : 

والنتيجة : إبقاء حضرموت في مسار الرقي والأزدهار والتنمية والسلم المجتمعي ، وادارة حضرموت بأبناءها ، والحكمة الحضرمية تقول : ( بالبصر ولا بالقوة ) ، وما لم ندركه اليوم سنصل له غداً إن شاء الله ، وحضارم اليوم ليسوا كحضارم الأمس ، جيل متعلم ومتحرر من التبعية ويعرف حقوقة ولن يسكت عنها ، (والبلاد محكومة دولياً ) . 

# الخروج للتظاهر :

والنتيجة : فتح باب للفتنة وتحويل حضرموت ممر أو مقر أو ساحة حرب ، تدمر الأخضر واليابس ، وفقد الأمن والسلم المجتمعي وضياع فرص وطريق التنمية ، وخسارة المكاسب السياسية التي تحققت ، والتي في طريقها للتحقق في المستقبل القريب ، وسيطرة عناصر خارجية على أدارتها ، وعودة تبعيتها لجهات جربها الحضارم من قبل شمالية أو جنوبية ووووو ... ومستقبل أسود لاقدر الله .

   

اللهم سلم سلم ...


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك