من نحن | اتصل بنا | الجمعة 10 أكتوبر 2025 01:40 مساءً
منذ 3 ساعات و 10 دقائق
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
منذ 3 ساعات و 14 دقيقه
أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، اختتام مشاورات "بنّاءة" مع صندوق النقد الدولي حول المادة الرابعة، وذلك بعد انقطاع دام أحد عشر عاما وأكدت الحكومة أن استئناف هذه المشاورات بعد أكثر من عقد من التوقف يُعد محطة مهمة في مسار استعادة اليمن لدوره وحضوره داخل المؤسسات المالية
منذ أسبوع و يومان و 20 ساعه و دقيقه
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في الدفاع عن اليمن ونظامها الجمهوري وعن كل المكتسبات الوطنية، ارتقى شهيدا مجيدا وهو يدافع عن حرية وكرامة الشعب كل الشعب بما في ذلك أولئك الذين لا هم لهم إلا
منذ أسبوع و 3 ايام و 23 ساعه و 6 دقائق
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز العمل التشاركي والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لضمان التنفيذ الفعّال للإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2025 – 2030، بما يسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها ظروف
منذ أسبوع و 6 ايام و 8 ساعات و 10 دقائق
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن المزيد من الاجراءات الحمائية لموظفي العمل الانساني في اليمن، بما في ذلك نقل مكاتب منظمات الامم المتحدة الى عدن، وتقييد التعامل مع المناطق الخاضعة لجماعة الحوثي الى الحد الادنى، باستثناء المساعدات المنقذة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 17 يونيو 2020 10:56 مساءً

المقال الآخير

محمد مصطفى العمراني

 

أتمنى أن يكون هذا آخر مقال لي أكتبه وانشره ..

ستقولون : لماذا ؟ 

والحقيقة أن معرفة الحقائق في اليمن ومتابعتها وكتابتها والتعليق عليها ليست واقع مر نعيشه فحسب ولكنها سم زعاف نتجرعه كل يوم ، ففي اليمن هذا البلد المنكوب بالحرب والمطحون بالفقر والبؤس تناقضات مخيفة ومفارقات قاتلة .

 

 في اليمن وبشكل يومي نعيش أحداث تدمي قلب كل حر وتؤلم كل ضمير حي ، تحدث أمورا يصعب تصديقها ويستعصي فهمها وتدع الحليم حيران ومنها ما حدث قبل أيام حيث قامت الحكومة اليمنية المعترف بها اقليميا ودوليا بتمويل مليشيا الانتقالي المتمردة بعدن بمبلغ 80 مليار ريال يمني في الوقت الذي تخوض قوات هذه الحكومة حربا متواصلة ضد مليشيا الانتقالي في أبين قرب عدن . !!

وبينما تسلمت مليشيا الانتقالي 80 مليار ريال من الحكومة فإن القوات الحكومية بلا رواتب منذ أكثر من 6 أشهر .!!

هل قد مرت في حياتكم مفارقة مخجلة كهذه ؟!

هل قد حدث مثل هذا في تأريخ البشرية كلها منذ وجودها على هذا الكوكب ؟!

 

 هل تصدقون أن مئات الآلاف من الأسر اليمنية تعيش على وجبة واحدة يوميا وأن عشرات الآلاف من اليمنيين قد ماتوا جوعا ومرضا وبينهم أساتذة جامعات لم يجدوا حتى ثمن علبة الدواء بينما الحكومة تمول المليشيا المسلحة بمئات المليارات ؟!! 

صدقوا أو لا تصدقوا هذا ما يحدث في اليمن .

 

 الآن في اليمن يموت كثيرون في منازلهم بصمت ، يخافون حتى من الذهاب للمستشفيات ليس بسبب شائعة " إبرة الرحمة " ولكن لأن المستشفيات صارت لا تستقبل حالات مرضية لعدم وجود امكانيات أو أجهزة تنفس صناعي أو أدوية وهم في الوقت نفسه لا يمتلكون تكاليف العلاج ، لقد فر الكثير من الأطباء من كثير من المستشفيات فصار الكثير من الناس يفضلون الموت في منازلهم بصمت لا يملكون ثمن العلاج وليس في المستشفيات أية امكانيات .

 

هل تصدقون أن مدينة عدن العاصمة المؤقتة للشرعية والخاضعة للانتقالي لا يوجد فيها غير 7 أجهزة تنفس صناعي بينما سكانها يقارب عددهم مليون نسمة.!!

صدقوا أو لا تصدقوا هذا ما يحدث في اليمن .

 

تصوروا .. في أغسطس آب 2019 سيطرت مليشيا الانتقالي على مدينة عدن وضواحيها بدعم إماراتي وتواطؤ سعودي وقامت مليشيا الانتقالي بطرد الحكومة منها ومنذ ذلك اليوم إلى اليوم اي ما يقارب العام ما تزال الحكومة اليمنية ترسل المليارات إلى البنك المركزي بعدن والخاضع لسيطرة الانتقالي الذي يصرف الرواتب لمليشياته شهريا ويمنع صرف رواتب قوات الحكومة الا راتب شهر أو شهرين كل 7 أشهر وبعد وساطة سعودية بينما الحكومة تواصل إرسال المليارات إليه ليمول مليشياته التي تقاتل قوات الحكومة !!

هل فهمتم شيئا مما يحدث في اليمن ؟!!

 

 كثيرون قد طالبوا الحكومة الشرعية مرارا وتكرارا ونصحوها بأن ترسل الأموال إلى فروع البنك المركزي في المناطق التي ما تزال تسيطر عليها مثل حضرموت وشبوة والمهرة ومأرب إلا أنها رفضت وتصر على إرسال الأموال إلى عدن لتمويل مليشيا الانتقالي المتمردة عليها والتي تقاتلها في أبين.!!

رغم أن الانتقالي رفض تحييد الاقتصاد ويتصرف بالبنك المركزي بعدن الخاضع له ويصرف منه ما يشاء ومع هذا ترسل الحكومة الأموال إليه حتى اليوم .!!

 هل قد سمعتم بحكومة تجوع جيشها وتمول أعداءها الذين يقاتلونها غير الحكومة اليمنية ؟!!

 

هل تصدقون ان الحكومة المعترف بها والتي تقاتل قواتها الحوثيين منذ سنوات قد رفصت أن تنقل مقرات شركات الاتصالات والانترنت من صنعاء إلى المناطق التي تسيطر عليها كما رفضت تاسيس شركة للاتصالات أو للانترنت في المناطق التي تسيطر عليها وذلك حتى لا تحرم الحوثيين الذين تقاتلهم من مئات المليارات التي يجنوها من شركات الاتصالات والانترنت في صنعاء رغم أنها تعلم أن كل اتصالات القوات الحكومية مكشوفة لخصومها في صنعاء لأنهم من يتحكمون بالاتصالات والانترنت حتى اليوم وما تزال الأموال تورد من مختلف مناطق اليمن إلى صنعاء إلى اليوم وأن الحكومة الشرعية رفضت عروضا مغرية من شركات عديدة أبدت استعدادها تأسيس شركات اتصالات وانترنت في المناطق التي تسيطر عليها حتى لا تحرم الحوثيين الذين يقاتلونها من مئات المليارات ومن تحقيق اختراق عسكري عبر التنصت على هواتف قيادات وضباط الحكومية ومعرفة تحركاتهم وخططهم .!!

صدقوا أو لا تصدقوا هذا ما يحدث في اليمن . 

 

 هل تصدقون أن الحكومة المعترف بها رفضت نقل مقر الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد من صنعاء إلى المناطق التي تسيطر عليها حتى لا تحرم الحوثيين الذين تقاتلهم من 36 مليون دولار سنويا رسوم عبور الطائرات المدنية فوق الأجواء اليمنية ولا تزال هذه المبالغ تورد للحوثيين في صنعاء إلى اليوم وقد رفضت الحكومة المعترف بها مخاطبة هيئات الطيران المدني في العالم لتوريد هذه المبالغ إليها حتى لا تحرم الحوثيين من 36 مليون دولار يتسلمونها سنويا .!!

صدقوا أو لا تصدقوا هذا ما يحدث في اليمن . 

 

هل تصدقون أن الهيئة الوطنية لنزع الألغام في صنعاء والخاضعة للحوثيين تستلم سنويا من الأمم المتحدة ومنظمات دولية 50 مليون دولار مخصصة لنزع الألغام في اليمن فتحول هذا المبلغ لتجهيز الالغام وزراعتها وان الحكومة المعترف بها رفضت مخاطبة الجهات الدولية لتحويل هذه الأموال لبرنامج وطني ينزع الالغام وليس يزرعها حتى لا تحرم الحوثيين من 50 مليون دولار سنويا يستخدمونها في انتاج وزراعة الألغام.!!

صدقوا أو لا تصدقوا هذا ما يحدث في اليمن . 

 

 ما سبق مجرد نماذج بسيطة جدا للتناقضات والمفارقات والعجائب والغرائب التي تكتظ بها اليمن وللأسف هي مفارقات مضحكة مبكية لأن الوضع الذي يعيشه أبناء اليمن مخيف بكل المقاييس بينما تعمل حكومتهم ليل نهار وبكل طاقتها لتمويل المليشيا المتمردة التي تقاتلها وتجويع الشعب.!!

 

أعرف بنفسي العشرات من الاكاديميين كانوا قبل الحرب ملء السمع والبصر وللأسف الآن الكثير منهم مات جوعا ومرضا بعضهم تشرد في دول العالم يعمل سائق باص أجرة أو يغسل الأطباق في المطاعم أو يقدم الوجبات كنادل ، أعرف بنفسي من مات لأنه لا يملك ثمن علبة دواء لا يزيد ثمنها عن 10 دولارات وهو أستاذ جامعي دراساته وابحاثه منشورة وقد قضى أكثر من 30 عاما يدرس ويحاضر في الجامعة ، أعرف بنفسي وكلاء وزارات وأساتذة جامعات يعملون سائقي سيارات أجرة وباعة للقات ويحملون الأحجار على ظهورهم ليعولوا أسرهم بعد أن فقدوا رواتبهم ورفضت الحكومة الشرعية والحوثية صرف رواتبهم ، أعرف من مات منهم جوعا في منزله ومن طرد من الشقة التي يسكن فيها لأنه لا يمتلك ثمن الإيجار بينما الحكومة مشغولة بتمويل المليشيا في الجنوب والشمال والعمل على دعمهم وتسليحهم وتسويقهم سياسيا بعقد الاتفاقات السياسية معهم لمنحهم الشرعية وتسويقهم .!!

 

 في اليمن حقائق مخيفة تسبب الجلطات والضغط وأمراض القلب وتصلب الشرايين ، حقائق تسبب القهر والإحباط والأمراض النفسية وتدفع المرء للجنون أو الانتحار أو تشكيل عصابة مسلحة والسيطرة على منطقة معينة لينال الدعم والتمويل .!!

 

 أمنيتي أن لا أعرف ما يحدث في اليمن وأن لا أتابع أخبار اليمن ما حييت حفاظا على صحتي المتهالكة ، أتمنى أن يكون لدي ما يكفيني لاعيش دون أن أدري بما يحدث حولي لأني بمعرفة هذه الحقائق أموت ببطء فشخص مثلي مصاب بالسكري والضغط والقرحة والبواسير وقصور في وظائف القلب ومع هذا كتب عليه أن يتابع أخبارا من هذا النوع لكي يعيش وأن يتعذب كل يوم بمعرفة كل هذا الكم القاتل من الفظائع والمآسي والتناقضات والمفارقات والحقائق المخيفة..

 

اللهم أرحمنا برحمتك وفرج على شعب اليمن ما هم فيه بحولك وكرمك يااارب .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك