توضيح للمرة العاشرة بعد ال100 :
قبل سنوات كنت حاضرا في ذلك المؤتمر الذي انعقد في جامعة الإيمان بصنعاء وتحدث فيه الشيخ عن حلول ومعالجات لمشاكل اليمن ومن ضمن ما قاله " ان العلماء بهيئة علماء اليمن لديهم دراسات واجتهادات للخروج للخروج بحلول للمشاكل الاقتصادية حيث أقترح العلماء ان يعطى الفقراء من الهاشميين من الخمس ما يسد فقرهم كبقية الفقراء من اليمنين " .
عقب انتهاء فعالية الموتمر روجت بعض المطابخ الإعلامية بأن الشيخ الزنداني قد أفتى بإعطاء الخمس للحوثيين وقد نفيت صحة ما تم التروبج له بصفتي سكرتيرا اعلاميا للشيخ الزنداني ورئيسا للجنة الإعلامية في المؤتمر وادليت بتصريح لمأرب برس شرحت فيه ووضحت ما قصده الشيخ ثم نفى الشيخ بعد ذلك ووضح وصرح لصحيفة الوطن السعودية بتصريحات نفى فيها كل ما روجت له بعض المطابخ الإعلامية ولكن مع هذا أصر البعض على أن الشيخ الزنداني قد أفتى بإعطاء الخمس للحوثيين .
اليوم بمناسبة نشر نسخة من قرار أصدره الحوثيون بصنعاء "بشأن اللائحة التنفيذية لقانون الزكاة" يميزون فيه من وصفوه بـ"بني هاشم" عن اليمنيين وعامة المسلمين تذكر البعض ما قاله الشيخ الزنداني وعادوا لاجترار ما روجته المطابخ الإعلامية التابعة للحوثيين وبدأوا بإخراج ما بقلوبهم على الشيخ .
نقول للبعض : الحوثيون ليسوا بحاجة لفتوى من الشيخ الزنداني من أجل اصدار قانون بأن الخمس لهم فقد نهبوا الكل وقرطوا الاخضر واليابس بلا فتوى ولا هم يحزنون.
لقد قال الشيخ الزنداني ما قاله حينها بإعطاء الفقراء من الهاشميين من الخمس كسائر الفقراء بما يسد فقرهم في إطار ايجاد معالجات وحلول لمشاكل اليمن وهو اجتهاد قد يكون أصاب فيه وله أجران أو قد يكون لم يصب فيه وله أجر لكنني شخصيا تمنيت ان لم يتحدث بحديث كهذا لعلمي بمدى استغلال البعض له وتأويله بما يشتهون للنيل من الشيخ الزنداني .
وقد نفى الشيخ عبد المجيد الزنداني في حديث لصحيفة " الوطن " السعودية صحة ما تم الترويج له من خلال مقطع فيديو بأنه أفتى بوجوب إعطاء المليشيات الحوثية الخمس من أموال الزكاة.
وقال الزنداني إن حديثه في مقطع الفيديو المتداول تم اجتزاؤه وإخراجه على نحو يتناسب وأطماع الحوثيين، مبيناً وفقاً لصحيفة "الوطن" أن الحوثيين قاموا بذلك لتحقيق أغراض سياسية.
وأبان الشيخ الزنداني أن حديثة كان في سياق يتصل بحق فقراء أهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في خمس الخمس من الفيء وإلحاق الركاز به، وذلك اعتماداً على ما جاء في كتب الفقه الإسلامي لمعالجة الفقر من خلال أموال الزكاة وغيرها.
وأضاف أن حديثه كان عن حل مشكلة الفقراء ممن ينتسبون إلى أهل بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكونهم محرومين من أموال الزكاة والصدقة، وأن إيراده لذلك كان للاستدلال على أن لولي الأمر إعطاء الفقراء وسد حاجاتهم من هذا المصرف، وليس أي شيء بخلاف ذلك.
وأوضح الشيخ الزنداني أن ما ذهب إليه من خلال حديثة مذكور في كتب الفقه، ولا يعدّ فتوى جديدة منه، مضيفاً: "للأسف فقد تم إخراج نص كلامي عن مقصده ومراده، وتم توظيف هذا الأمر سياسياً من جهات تتبع للحوثي " .
وأبان الشيخ الزنداني أنه لا توجد علاقة بين جماعة الحوثي ومن ينتسبون إلى بني هاشم في اليمن، لافتاً إلى أن المليشيات الحوثية -بِغض النظر عن الانتماء الأسري والقبلي لأفرادها- هي جماعة باغية ومعتدية وخارجة على الحاكم وعلى المجتمع، ولا يعقل أن يكون حديثه عن معالجة الفقر في اليمن متعلقا بها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها