من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 6 ساعات و 41 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 11 ساعه و 40 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 31 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 33 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 35 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 28 مايو 2020 02:08 مساءً

يمنيون حتى يأتيَنا اليقينُ !!

أبو الحسنين محسن معيض

 

على مر التاريخِ كان اليمانيون ، تاريخاً وهويةً ، يجمعهم الانتماءُ المُكَرمُ ( اليمن ) ، مهما باعدت بينهم الحروبُ والمسافاتُ . وفي عهدِ التشطير بقي اليمنيون على ذلك المسار الثابتِ ، أمةً واحدةً يتشاركون أعيادَهم الوطنيةَ ومواقيتَهم الشرعيةَ ، ومواقفَهم البطوليةَ ، دفاعا عن الأرضِ والهوية في شمالٍ أو جنوب . هب الجنوبيون للدفاع عن صنعاءَ في حصارِ السبعين ، ونال الشهادةَ وشرفَ القتال رجالٌ صدقوا في وطنيتهم وعمقِ انتمائهم . وكان الجنوبُ كلُه قناةَ إسنادٍ ودعمٍ للشعبِ والجيشِ بالتموين والسلاحِ ، حتى النصرُ . وكانت مدينةُ ( تعز ) هي المنطلقُ لثورة 14 أكتوبر ، منها تحركَ الثوارُ إلى جبالِ ردفان معلنين الثورة ، وفيها تمركزت القيادةُ وتدرب الفدائيون ، ومنها تم رفدُ الجبهات بالمال والعتاد والرجالِ . وقد أُطلِقَ بعد الاستقلالِ على أحدِ أقوى ألويةِ الجيش في الجنوب ( لواء عبود ) ، وهو مهيوب علي الشرعبي من محافظة تَعِز ، عُرِفَ حركيا بعبود ، شماليٌ فدائي قيادي ارتقى شهيدا وهو يدافعُ عن استقلال أرضه جنوب اليمن . وبعد استقلال الجنوب أيدت الجبهةُ القوميةُ الجمهوريين في الشمال ، وشاركت وحدتان من قوات جيش اليمن الجنوبي الجيشَ الجمهوري ، في مهاجمة رجال القبائل الملكيين على حدود بيحان ونقاط الحدود المشتركة . وتشارك اليمانيون حقوقَهم سياسيا وجغرافيا واجتماعيا ، دون اعتبار لموطن المشارك أو موقع الحدث ؟!. فحين تم بين العديد من التيارات السياسية الجنوبية ، تأسيسُ تنظيم جبهة التحرير القومية ، بقيادة قحطان الشعبي ، كان ذلك في صنعاءَ 1963 ، وفي مدينة جبلة عُقِدَ مؤتمرُها الأولُ . وتقلدَ عددٌ من قيادة الحركة الجنوبية مناصبَ رسمية رفيعة في الشمال ، فقد عُيِنَ قحطانُ الشعبي مستشاراً لرئيس الجمهورية العربية اليمنية لشؤون الجنوب ، وشارك في تشكيل أول حكومتين متتاليتين بعد الثورة ، ورافق ذلك انتشارٌ واسع لكوادر الحركة في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية بالشمال . وتولى في التشطير الجنوبيان ( الأصنجُ وباسندوة ) مناصبَ وزارية متعددةً في حكومة الشمالِ ، وغيرُهم كثيرٌ في مراكزَ قياديةٍ حساسة سياسيا وعسكريا وإداريا هناك . ومن عدنَ بدأت مرحلةٌ جديدةٌ في الكفاح والنضال ضد الإمامةِ ، حين فرَ الشهيدُ الزبيريُ إليها ، وأسس فيها مع رفيقِ كفاحه أحمدَ محمدٍ نعمان حزب الأحرار عام 1944م ، والذي تغير إلى " الجمعية اليمانية الكبرى " عام 1946 ، بعد إنضمام هيئات شمالية أخرى إليه . وأصدرَ الزبيريُ في عدنَ صحيفةَ " صوت اليمن " ، ليبُثَ عبرها روحَ الثورة في صفوف الشعب . وكذلك تولى شماليون مناصبَ قياديةٍ على كافةِ المستويات في الدولة الجنوبية ، فتاح والشرجبيُ وغيرُهما . كان يكفي أنه يمنيٌ ليحقَ له التصدرُ والقيادةُ والعملُ هنا أو هناك . وحتى على مستوى التنافس السياسي والمعارضةِ الداخليةِ ، فقد كان المعارضُ يجدُ له في أحد اليَمَنَين ملاذا من اليمن الآخر ، فكانت صنعاءُ قبلةَ المنهزمين جراء حرب يناير 86 في الجنوب ، وكانت عدنُ قلعةَ الثائرين من أبناء المناطق الوسطى " الجبهة الوطنية " ضد صنعاء . وظل يجمعُ الجميعَ اليمنُ لا سواه . كان الشمالُ المنزلَ الطيبَ والملاذَ الآمِنَ لكل جنوبي ضاق به الوضعُ وتعقد به الحالُ ، وكذلك كان هو الشأنُ بالنسبة للشماليين في أرض الجنوب . عشنا سنواتٍ عديدةً في الجنوب لم نكنْ يوما نعتبرُ عائلاتٍ شماليةً غريبةً عنا أو ليست منا ، الدبعي ، الأغبري ، البعداني ، الشرجبي وغيرهم ، كانوا وكنا أسرةً واحدةً ، لا تمايز ولا نعرات . وكذلك الحالُ للعائلات الجنوبيةِ في الشمال ، عاش هناك العولقيُ واليافعي والصبيحي والفضليُ وغيرُهم ، مواطنين مكرمين معززين . لا يعانون غربةً ولا يستشعرون تفرقةً .

تاريخٌ طويلٌ يُصعَبُ حصرُه ويطولُ سردُه عمَّا تشاركَه الجنوبُ والشمالُ من وحدة المآثرِ ، وسمو التعايش ، تحت رايةِ الانتماء الكريم لليمن . واليوم كم هو مؤلمٌ ما نعايشه من تنافرٍ وتنابز ، وتمزق وتفرقٍ ، ليس على مستوى الشمال والجنوب ، بل لقد طالَ العمقَ الجنوبي الجنوبي ، والتجذرَ الشمالي الشمالي . كم هو مؤلمٌ حينما نقرأ حجمَ ثقافة الكراهية في المجتمع ، وسرعة انتشارها وتشبعهم بها . هاهم يجعلون استشهادَ أبناءِ الشمال من منتسبي الجيش الوطني الشرعي ، على أرضِ الجنوب جريمةً وعدوانا ، أكان ذلك في مواجهةِ الغزوِ الحوثي ، أو تمردِ المؤتمر الانتقالي . جعلوا مؤخرا من استشهاد قائد اللواء 153 ( العقيلي ) مدخلا للعصبية المناطقية ، بأنه من مأرب ، فما له من شأنٍ بالجنوب حتى يغزوَها !!. ، ويتمادى بعضُ السفهاء - تبعا لمرشدِهم - قائلين " إلى جهنمَ وبئس المصير ". أترضون يا هؤلاء أن يصفَ أحدٌ أبناءَ الجنوبِ الشهداء في المخا والحديدة تحت قيادةِ طارق صالح وحرس العدوان ، أو المدافعين عن الحد الجنوبي السعودي بهكذا نعت وتساؤل ؟. إن ترضوا فنحن واللهِ لا نرضى ، وأخلاقُنا لن تسمحَ لنا أن نقولَ فيكم بالذي قُلتموه فينا . والأشدُ إيلاما هو اجتهاد البعض في الإثبات أنَّ الشهيدَ العقيلي جنوبي لا شمالي . يا هؤلاء ما هذه الانهزامية ، إنَّ محاولاتِكم تلك لهي ضعفٌ قلبي ووهنٌ نفسي . ألستم وحدويين ؟! ، أليست حكومتُكم شرعيةً ، وجيشُكم وطنيا ، وجندُكم يمنيا ، يدافع عن أرض مازالت - محليا ودوليا - موحدةً يمنية ؟، فما ضره كان جنوبيا أم شماليا ؟ . ففيم كلُ ذلك التبرير والجدل العبثي منكم ؟!. 

أيها اليمنيُ في شمال وجنوب / كن ما شئت من الانتماءات المحدودةِ ، في وحدةٍ أو انفصالٍ ، في أقاليمَ أو دويلاتٍ ، فإنَّ ذلك لن يمحو عنك جذورَ الأصلِ اليمني . أينما سافرت تحملُ جوازا طُبِعَ عليه مملكةُ صنعاء ، أو دولةُ حضرموت ، أو الجنوبُ العربي ، أو جمهوريةُ مأرب ، أو غيرها ، فإنَّ كلَ مَنْ ستقابله ، ويسألك من أين ؟! ، فتجيبه بما حملَ الجوازُ من اسم ، فسيردُ عليك السائلُ " يعني من اليمن " . ومهما اجتهدت لتقنعَه بغير ذلك ، فلن تجدَ منه سوى الإصرار والثبات ، وحتما سيلحقك خزيٌ وحرجٌ من عدم قدرتك على الاثباتِ . 

أبو الحسنين محسن معيض


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك