عدن تتحول إلى ثكنة عسكرية، وثكنة أوبئة
استقبلت عدن رمضان هذا العام في ظل انهيار شبه تام لخدمات الصحة والكهرباء والماء والنظافة وغيرها، فضلا عن غلاء الأسعار.
قبل رمضان بأيام، أعلنت عدن مدينة منكوبة بسبب ما خلفته السيول من أضرار في الأرواح وأضرار مادية كبيرة وكثيرة في البيوت والمحلات التجارية والسيارات والطرق والممتلكات العامة والخاصة.
كان للجهات المسؤولة والمسيطرة على عدن الاكتفاء بقول عدن منكوبة فقط لكن لم يتلفت لعدن أي جهة، لم يتلفت لشوارع عدن وإزالة المخلفات والتنظيف والحرص على سلامتها أحد، بل ما تزال مياه الأمطار راكدة حتى هذه الحظة، لتوفر بيئة خصبة للبعوض الذي لا يتوانى عن نقل الأوبئة والحميات الفتاكة، وأصبحت عدن ثكنة للأوبئة، وثكنة عسكرية، وتلاشت منها ملامح المدينة.
هكذا استقبلت عدن رمضان، ونداءات الاستغاثة التي تطلقها لا تجد أذنا تسمعها، نكبات متتالية وامراض وأخطار ومخاوف المواطن العدني عن نفسه وأهله تتزايد باستمرار مع تزايد وتفاقم الأزمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها