من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ يوم و 5 ساعات و 43 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يومان و 8 ساعات و 10 دقائق
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يومان و 8 ساعات و 14 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يومان و 8 ساعات و 16 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يومان و 8 ساعات و 18 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 24 مارس 2020 06:50 مساءً

جوكر المؤتمر و( بطة ) الجنوب !

أبو الحسنين محسن معيض

 

الجنوب وقضيته العادلة ، ليس شعارا حماسيا ، وضجيجا إعلاميا ، وهتافا صوتيا ، يرفعه من شاء ثم يبادر بممارسات لا تمت بصلة لمكارم أهله وآصالة تاريخه ، أو يتاجر بحقوقه فيما يحسن وضعه ، ويرفع مركزه ، ويزيد ماله ، أو يسلم قضيته لجهة ما ، فيخدمها بما يضر الجنوب وشعبه . هل يكفي ان يصرح كائن ما أنه مع الجنوب واستعادة حدود ما قبل مايو ٩٠م ، ليصبح وطنيا ثوريا ، وقائدا متبعا ، وناشطا مسموعا ، دون النظر في حاله ودوافعه ومواقفه . دعونا نرجع قليلا لما مضى . أليس من الجنوب شعبا وأرضا من شكى ظلم نظام ( صالح ) وفساد إدارته ، وصرخ مطالبا بالمساواة والعدالة ثم استعادة الهوية ؟! ، فكيف نفسر خروج أفواج من أبنائه في انتخابات الرئاسة 2006م ، مناصرين مرشح المؤتمر ( صالح ) ليحققوا له النجاح أمام مرشح اللقاء المشترك ، المهندس الجنوبي فيصل بن شملان . مفارقة عجيبة مريبة . وما يفوقها غرابة وريبة ! ، لماذا بعدها بدأ يتوافد على صف القضية الجنوبية مؤيدون جدد من شخصيات ورموز موتمرية بمختلف مراتبهم التنظيمية ؟، ليجدوا لهم مكانا محجوزا ، ليس كأفراد يتدرجون في صعود الهرم ، وإنما مباشرة أضحوا قيادات قرار ، ومشرفي ميدان ، وعباقرة تنظير ، ورجال تخطيط ، ومنظمي نشاطات ، ينصاع لهم البقية دون اعتراض ، متجاوزين بذلك هامات رسمت معالم الطريق ، ليجعلوهم توابع ترضخ للسياسة الجديدة المستحدثة . فما الذي استجد حقا ليغادر هؤلاء مراكزهم صوريا ، ليلتحقوا بالحراك الجنوبي ؟! ، حيث أننا لم نسمع بمن قدم استقالته من المؤتمر . أهي صحوة فكر وضمير ؟ أم مراجعة حسابات وفقدان مصالح ؟ أم هو إعادة ترتيب وتدوير وفق مخطط خطير ؟ أم هو اختراق متعمد لتفريخ جينات محدثة ؟ . ولماذا حدث ذلك بعد أن تلقى المؤتمر هزة سياسية وشعبية لم يسبق لها مثيل في أي انتخابات سابقة . هل راجع حساباته ، وقيم استراتيجيته ، وتبين حقيقة مكانته وخطورة وضعه ،فاستبق الحدث ليسيطر على عش الحراك ، ويضع فيه بيضه المهجن ، فيفقس عن جوارح تحلق وتمزق من أجل المؤتمر وأهله ، لا عن صقور ونسور تعلو وتسمو من أجل الجنوب وقضيته العادلة . وهذا سياسيا إجراء ينم عن عبقرية وبعد نظر ، يتمتع بها المؤتمر عن غيره من مكونات سبات الشتاء وتثاقل الخنفساء ، ويؤكد على براعة قائد المنظومة ، الجوكر الجنوبي المؤتمري ( رحمه الله ) في قراءة الواقع ومستجدات الوضع ، وما يتطلبه الغد من اجراءات تضمن نهج الزعيم وحياة التنظيم ، والبقاء مستقويا عصيا . ومهما بلغ الخلاف الفكري والتنافس السياسي ، فهذا في فن السياسة وتخطيطها الاستراتيجي ، أمر يبعث على الإعجاب ويستحق الدراسة .

ولذا فلا تغرنك - ابن الجنوب - قوة الشعارات وعمق المصطلحات . فإن الجنوب ليس سلعة أو منتجا يتبارى البعض في تسويقه عبر إعلانات منسقة ، ومنشورات منمقة ، وحماسة مطلقة . الجنوب وطن ذو حكمة وإيمان ، وشعب ذو أصالة وإحسان . فمن رفع قضيته العادلة فليكن على قدر عظمة المهمة وسمو الهدف . رعاية الحرية لا تأصيل العبودية ، بناء الإنسان لا هدم الإحسان ، غرس الإخاء لا قلع الوفاء ، ترسيخ العدل لا خنق الأمل ، بث السلام لا قهر الأنام ، تجرد العائد لا نهب العوائد ، صدق الإنتماء لا زيف الولاء ، روح الوطنية لا جسد التبعية ، تحقيق الحلم لا بيع الوهم ، جدية الحماية لا غاية الجباية ، ترسيخ الأمان لا نسج الأكفان ، تقديس السيادة لا تعبد القيادة ، إخلاص العمل لا فن الطبل . 

فهل هم كذلك ؟!. وهل فينا ذلك ؟ .

أبو الحسنين محسن معيض .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك