من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 أكتوبر 2025 06:35 مساءً
منذ ساعتان و 31 دقيقه
    أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية انتهاء أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير الطباعة خلال الأشهر الماضية بعد وصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.   وقالت المصلحة إن الأيام القادمة ستشهد توالي دفعات إضافية بأعداد كبيرة لتغطية
منذ ساعتان و 33 دقيقه
    تغرق العاصمة المؤقتة عدن في ظلام شبه تام، عقب توقف أغلب محطات التوليد عن العمل نتيجة نفاد الوقود، في مشهد يجسد حجم الانهيار الذي تعيشه المدينة على المستويين الخدمي والمعيشي.   وقالت مصادر في مؤسسة الكهرباء لـ"الصحوة نت" إن معظم محطات التوليد خرجت عن الخدمة كليًا،
منذ ساعتان و 34 دقيقه
  اعترفت ميليشيا الحوثي الإرهابية بمصرع منتحل صفة رئيس هيئة الأركان في صفوفها، المدعو محمد عبدالكريم الغماري.   وأضاف الحوثيون في بيان أن الغماري قُتل مع بعض مرافقيه وابنه حسين البالغ من العمر 13 عاماً. ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الغماري كان مسؤولا بشكل مباشر
منذ ساعتان و 37 دقيقه
    عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، اليوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض، اجتماعًا مع سفراء الدول الخمس الراعية للعملية السياسية في اليمن، لمناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الشاملة وخطة التعافي الاقتصادي.   وحسب
منذ يومان و 23 ساعه و 31 دقيقه
    استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، ريتشارد أتود، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب، ودعم عملية السلام العادل والشامل.   وخلال اللقاء، أكد الدكتور
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 16 مارس 2020 11:17 مساءً

رؤوسٌ طَأْطَأْتْ وأسسٌ اِنْحَنَتْ !!

أبو الحسنين محسن معيض


انتصف الليلُ , والأبوان ينظران في وجه الرضيعِ بحسرة وقلق , كان تنفسُه ثقيلا , الجو مكسوٌ بغبار موسمي , الدقائقُ تمر والتنفسُ يزداد صعوبةً . قررا الذهابَ به للمستشفى الذي يبعد بضعة كيلومترات ، لفت الأمُ رضيعَها في منشفة صغيرةٍ , وتوجه الأبُ نحو سيارته المتهالكة , وانطلقا مصطحبا أخته معهما . نصف الطريق ترابي , الأمُ ترقب بقلق صدرَ الرضيعِ يصعد وينخفض بمشقة . والأبُ يضغط دواسةَ البنزين لعلها تنطلق أسرع . كان الأبُ يفكر في وليده , الذي ولد قبل أيام , كم مضت سنون وهم يحلمون بلحظة مولده , ليملأ حياتَهم سعادة واستقرارا . وعند نهاية الخط الترابي وفي ظلامٍ شبه دامس , هدأ السرعةَ ليقفَ أمام نقطة أمنيةٍ ، فتح زجاجَ السيارةِ , لم يكن هناك جندي يقف عندها , انتظرَ ولم يأتِ أحد , وأمام قلقه على حياة ولده انطلق ، وبعد أمتار قليلة مزقت جوفَ الليلِ رصاصاتٌ فوق سيارته . عاد أدراجَه إليهم ليقابله جنديٌ يتثاءب مزمجرا "مالك ما تشوف النقطة " . " يا ابني وقفت ولا أحد عندها " . " عادي ! قف لما أجيك " . " العفو منك ! معي ولدي مريض ولهذا تحركت " . واخذ الجنديُ يسلطُ كشافَه في وجوه الركاب . ويلفُ حول السيارة بتثاقل . لم تطقِ الأختُ صبرا قالت " يا أخي , الولد تعبان , حرام عليك فكنا " , نهرها أخوها " بنت ". رد الجنديُ " مش على كيفكم ! لازم اتصل بالقيادة " . وبعد دقائق كالساعات , قال " يا الله رح , بس أنتبه تكررها " . وانطلق مسرعا , قائلا لأخته " كنتِ با توقعينا في مشكلة " . " يا أخي قده يشوف حالتنا , وعاده يتمطط " . " الله يهديكِ , بعضهم الله يعلم كيف حالتهم آخر الليل !! قرحة قات أو بلاوي ثانية , ونخاف نشد معه , يتعبنا زيادة , أو ما ندري إلا وحط رصاصة بالرأس . وكم قرأنا مثل هذا , من بعد كلمة عابرة أو مشادة خفيفة " . " بس اللي هنا المفروض أنهم دولةٌ , مش زي اللي هناك " . " أقول لكِ دنيا مخبوطة , ما فيش رأس ولا ساس . كلهم حق رواتب وبس . والجنود لفلفوهم ولبسوهم بدلات بلا تدريب ولا تأهيل , ولا إدارة ولا متابعة . وعلى بعد 500 متر فقط , أمامهم نقطة أخرى مدعومة بالأطقم العسكرية . وقف عندها , واجهه جنديٌ ملأ فاه بالقات , بينما يتكئ زملاؤه مخزنين على سطح الطقم . طلب البطاقةَ وملكيةَ السيارةِ ، وأخذ يتفحصهما بكشافه , ثم تجول متنزها حول السيارة , وعند باب الركاب فتحه بقوة دون طلب أو استئذان , لتدخل موجةُ غبارٍ قوية , أصابت الأمَ والأختَ بحالة سعال متلاحق ، بينما عطس هو بقوة ناثرا في السيارة فتاتَ قاتٍ من فمه , أغلق الجنديُ البابَ كما فتحه بقوة , ليقف أمام السيارة متفحصا لوحتها . وهنا نسي الأبُ نصيحته لأخته " يا طيب ! أبني مريض , خلنا نلحقه لا يروح علينا , عيب عليكم " . وتحرك الجندي نحوه حانقا " خلها بالسهالة ! الأعمارُ بيد الله يا حاج , نحن نقوم بواجبنا ما نلعبش ! ليش زعلان ؟ " . وبعد جولة من التفحص المملِ , أشاح بيده " تفضل ! وخل العجلة " . انطلق الأبُ مرددا " الأعمار بيد الله , نعم ، والتأخر منكم " . وعلى سرير الطوارئ تعلقت قلوبُهم بالطبيب والممرضين وهم يجاهدون في شفاء أملهم المنشود , وتعافي حلمهم المرتقب . لحظاتٌ لا يمكن وصفها مضت , قبل أن يقولَ لهم الطبيبُ " أحسن اللهُ عزاءَكم .. تأخرتم !! " . صرخت الأختُ لوعةً , أغمي على الأمِ قهرا , سقط الأبُ منهارا , يردد ودمعه يتقاطر " تأخرنا !! تأخرنا !! . وكيف لا نتأخر , وفينا من يعرقلُ سيرنَا , وبيننا من يعيقُ تقدمَنا " ... آه عليك يا ولدي , وألف آه عليك يا وطني .
أبو الحسنين محسن معيض


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك