من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 26 أغسطس 2025 02:18 صباحاً
منذ 3 ساعات و 8 دقائق
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في العاصمة عدن، عن إيقاف فتح أي حسابات جديدة لمنظمات المجتمع المدني لدى شركات ومنشآت الصرافة المرخصة من البنك المركزي في عدن، مع تجميد الحسابات القائمة، وإلزام المنظمات المعنية بمراجعة الوزارة لاستكمال إجراءات نقل أرصدتها إلى البنوك
منذ 4 ساعات و 36 دقيقه
أقر مجلس الوزراء اليمني، الإثنين، تنفيذ مشروع الممر المائي في منطقة الوادي الكبير بعدن، وانشاء مركز طوارئ لتوحيد جهود مواجهة الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية على المستوى المركزي والمحلي، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد أدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة ودمار واسع في
منذ 4 ساعات و 40 دقيقه
توفي 6 أشخاص، الساعات القليلة الماضية، جراء السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد.   وقال إعلام سلطات محافظة شبوة، إن المحافظة تشهد منذ منتصف الشهر الجاري موجة أمطار غزيرة رافقتها سيول جارفة، كان أشدها مساء الأمس
منذ 5 ساعات و 53 دقيقه
  أعلنت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بعدن، اليوم الاثنين، بدء العمل بالتسعيرة الرسمية الجديدة للأدوية في جميع الأسواق المحلية، استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء وقرار البنك المركزي بشأن أسعار الصرف.   وأوضحت الهيئة أن التسعيرة ملزمة للشركات والمستوردين
منذ 5 ساعات و 57 دقيقه
  قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، إن أكثر من 16 ألف أسرة تضررت جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في محافظة حجة، غربي اليمن.   وأضافت المفوضية، في بيان مقتضب على منصة "إكس" تابعه الصحوة نت، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها محافظات حجة،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 16 مارس 2020 11:17 مساءً

رؤوسٌ طَأْطَأْتْ وأسسٌ اِنْحَنَتْ !!

أبو الحسنين محسن معيض


انتصف الليلُ , والأبوان ينظران في وجه الرضيعِ بحسرة وقلق , كان تنفسُه ثقيلا , الجو مكسوٌ بغبار موسمي , الدقائقُ تمر والتنفسُ يزداد صعوبةً . قررا الذهابَ به للمستشفى الذي يبعد بضعة كيلومترات ، لفت الأمُ رضيعَها في منشفة صغيرةٍ , وتوجه الأبُ نحو سيارته المتهالكة , وانطلقا مصطحبا أخته معهما . نصف الطريق ترابي , الأمُ ترقب بقلق صدرَ الرضيعِ يصعد وينخفض بمشقة . والأبُ يضغط دواسةَ البنزين لعلها تنطلق أسرع . كان الأبُ يفكر في وليده , الذي ولد قبل أيام , كم مضت سنون وهم يحلمون بلحظة مولده , ليملأ حياتَهم سعادة واستقرارا . وعند نهاية الخط الترابي وفي ظلامٍ شبه دامس , هدأ السرعةَ ليقفَ أمام نقطة أمنيةٍ ، فتح زجاجَ السيارةِ , لم يكن هناك جندي يقف عندها , انتظرَ ولم يأتِ أحد , وأمام قلقه على حياة ولده انطلق ، وبعد أمتار قليلة مزقت جوفَ الليلِ رصاصاتٌ فوق سيارته . عاد أدراجَه إليهم ليقابله جنديٌ يتثاءب مزمجرا "مالك ما تشوف النقطة " . " يا ابني وقفت ولا أحد عندها " . " عادي ! قف لما أجيك " . " العفو منك ! معي ولدي مريض ولهذا تحركت " . واخذ الجنديُ يسلطُ كشافَه في وجوه الركاب . ويلفُ حول السيارة بتثاقل . لم تطقِ الأختُ صبرا قالت " يا أخي , الولد تعبان , حرام عليك فكنا " , نهرها أخوها " بنت ". رد الجنديُ " مش على كيفكم ! لازم اتصل بالقيادة " . وبعد دقائق كالساعات , قال " يا الله رح , بس أنتبه تكررها " . وانطلق مسرعا , قائلا لأخته " كنتِ با توقعينا في مشكلة " . " يا أخي قده يشوف حالتنا , وعاده يتمطط " . " الله يهديكِ , بعضهم الله يعلم كيف حالتهم آخر الليل !! قرحة قات أو بلاوي ثانية , ونخاف نشد معه , يتعبنا زيادة , أو ما ندري إلا وحط رصاصة بالرأس . وكم قرأنا مثل هذا , من بعد كلمة عابرة أو مشادة خفيفة " . " بس اللي هنا المفروض أنهم دولةٌ , مش زي اللي هناك " . " أقول لكِ دنيا مخبوطة , ما فيش رأس ولا ساس . كلهم حق رواتب وبس . والجنود لفلفوهم ولبسوهم بدلات بلا تدريب ولا تأهيل , ولا إدارة ولا متابعة . وعلى بعد 500 متر فقط , أمامهم نقطة أخرى مدعومة بالأطقم العسكرية . وقف عندها , واجهه جنديٌ ملأ فاه بالقات , بينما يتكئ زملاؤه مخزنين على سطح الطقم . طلب البطاقةَ وملكيةَ السيارةِ ، وأخذ يتفحصهما بكشافه , ثم تجول متنزها حول السيارة , وعند باب الركاب فتحه بقوة دون طلب أو استئذان , لتدخل موجةُ غبارٍ قوية , أصابت الأمَ والأختَ بحالة سعال متلاحق ، بينما عطس هو بقوة ناثرا في السيارة فتاتَ قاتٍ من فمه , أغلق الجنديُ البابَ كما فتحه بقوة , ليقف أمام السيارة متفحصا لوحتها . وهنا نسي الأبُ نصيحته لأخته " يا طيب ! أبني مريض , خلنا نلحقه لا يروح علينا , عيب عليكم " . وتحرك الجندي نحوه حانقا " خلها بالسهالة ! الأعمارُ بيد الله يا حاج , نحن نقوم بواجبنا ما نلعبش ! ليش زعلان ؟ " . وبعد جولة من التفحص المملِ , أشاح بيده " تفضل ! وخل العجلة " . انطلق الأبُ مرددا " الأعمار بيد الله , نعم ، والتأخر منكم " . وعلى سرير الطوارئ تعلقت قلوبُهم بالطبيب والممرضين وهم يجاهدون في شفاء أملهم المنشود , وتعافي حلمهم المرتقب . لحظاتٌ لا يمكن وصفها مضت , قبل أن يقولَ لهم الطبيبُ " أحسن اللهُ عزاءَكم .. تأخرتم !! " . صرخت الأختُ لوعةً , أغمي على الأمِ قهرا , سقط الأبُ منهارا , يردد ودمعه يتقاطر " تأخرنا !! تأخرنا !! . وكيف لا نتأخر , وفينا من يعرقلُ سيرنَا , وبيننا من يعيقُ تقدمَنا " ... آه عليك يا ولدي , وألف آه عليك يا وطني .
أبو الحسنين محسن معيض


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
اتبعنا على فيسبوك